انطلاق ملتقى مراسم رشيد الأول للرسم والتصوير غداً
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تطلق الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، غدا الجمعة، فعاليات ملتقى مراسم رشيد الأول للرسم والتصوير، بمحافظة البحيرة، ويستمر حتى ١٧ سبتمبر الحالي.
القومسيير العام للملتقى الفنان د. عماد أبو زيد، ويشارك به الفنانون: صباح نعيم، عماد إبراهيم، هاني رزق، فرح عمرو سلامة، رشا سليمان، أماني زهران، يارا حاتم الشافعي، عمرو الفيومي، طارق الشيخ، محمد دسوقي، محمد غالب، سيف الإسلام صقر، سمت سامي، غادة النجار، فاطمة عادل.
ينظم الملتقى الإدارة العامة للفنون التشكيلية والحرف البيئية، برئاسة الفنانة ڤيڤيان البتانوني، بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وبالتعاون مع إقليم وسط غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة البحيرة برئاسة محمد البسيوني.
ويأتي ملتقى "مراسم رشيد الأول" في سياق خطة هيئة قصور الثقافة لتطوير الحراك الفني في مصر، من خلال تفعيل أماكن جديدة للمراسم بمحافظة البحيرة التي تزخر بالكثير من الكنوز الثقافية والتاريخية والطبيعة، وإطلاق العنان للفنانين المشاركين من خلال معايشة أهالي تلك البيئة والمناطق المحيطة بها وإنتاج أعمال تعكس ثراءها.
ومن المقرر تنظيم معرض فني بالقاهرة خلال الفترة المقبلة نتاج الملتقى يضم أعمال الفنانين المشاركين كافة.
التوعية بالمشروعات القومية وورش إبداعية للأطفال ضمن أنشطة ثقافة الفيوم
شهد فرع ثقافة الفيوم عددا من الفعاليات والورش الفنية ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، المقدمة في إطار برامج وزارة الثقافة.
فى سياق ذاك، عقدت مكتبة الفيوم العامة محاضرة بعنوان "المشروعات القومية مسيرة بناء" تحدث بها د. محمد علي قطب- دكتوراه إدارة أعمال- موضحا أن الدولة المصرية تواصل تنفيذ المشروعات القومية العملاقة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للدولة وللشعب المصري، مما يساهم في توفير فرص عمل حقيقية للكثير من الشباب، ويقلل من نسبة البطالة والحد من الفقر، وتنتشر المشروعات الجديدة في مختلف محافظات الجمهورية من أجل توفير حياة كريمة ومستوى معيشة أفضل للمواطنين، كما تساعد تلك المشروعات في جذب الاستثمارات الأجنبية.
واحتفالا بالمولد النبوي الشريف، شهدت مكتبة الطفل والشباب بطامية احتفالية فنية، وسط حضور كبير من أهالي طامية، تضمنت الفعاليات عروض مواهب للأطفال، وفقرات إنشاد ديني للمنشد عبد الرحمن عبد الله.
واستمرارا لأنشطة إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، لاكتشاف وتنمية الموهوبين، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، تواصل مكتبة حي جنوب ورش تعليم أساسيات الرسم للأطفال تدريب أحمد مهني، وأخرى للرسم الحر ببيت ثقافة إبشواي، تدريب أحمد السيد فهمي، إلى جانب ورشة أشغال يدوية لتعليم الرواد طريقة تنفيذ طوق وأساور، نفذتها أسماء العشري مشرفة نادي المرأة بإبشواي
وشهدت مكتبة الكعابي بالتعاون مع قسم التمكين الثقافي، ورشة تلوين مع الأطفال، فيما نظم قسم ثقافة الطفل بالفرع ورشة تعديل للسلوكيات والعادات الصحية الخاطئة التي تؤثر سلبا على الصحة، والتعريف بأهمية الغذاء الصحي، لتقوية الجهاز المناعي لجسم الانسان، تلاها ورشة تلوين لبعض الأمثلة على الأغذية الصحية، وذلك بدار الرعاية المتكاملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصور الثقافة ثقافة
إقرأ أيضاً:
استكمال الفعاليات الفنية بالمحافظات الحدودية بعروض فرقة التلقائيين للأطفال
شهد المسرح الصيفي بمدينة طور سيناء عددا من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبرامج وزارة الثقافة.
وبدأت الفاعليات بتقديم فرقة التلقائيين للأطفال، بقيادة المدرب علي عبد الفتاح، عرضا فنيا تضمن مجموعة من الأغاني والاستعراضات المستوحاة من الفلكلور السيناوي، منها "حياة الروح، المربوعة، الرفيحي، والحناء"، وسط إقبال جماهيري كبير، وبحضور منيرة فتحي، مدير عام فرع ثقافة جنوب سيناء.
كما شهدت الفعاليات فقرة اكتشاف مواهب شعرية للأطفال، بجانب ورشة لتعليم أساسيات الرسم تدريب محمد عبد الجواد.
الفعاليات الفنيةومن المقرر أن تتواصل الفعاليات الفنية في السابعة مساء اليوم الخميس مع عرض لفرقة التلقائيين، تدريب سحر رامي، فيما تقدم فرقة الطور للفنون الشعبية بقيادة أسامة إبراهيم، باقة من أجمل فقراتها الاستعراضية مساء غد الجمعة.
تقدم الفعاليات بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي، بإدارة د. شعيب خلف، مدير عام الإقليم، من خلال فرع ثقافة جنوب سيناء، وذلك استمرارا للأنشطة المكثفة التي تقدمها هيئة قصور الثقافة، بهدف تعزيز الوعي الثقافي والمجتمعي، بين أبناء المحافظات الحدودية.
كما واصلت وزارة الثقافة، فعاليات القوافل الثقافية بمحافظة الفيوم، برعاية د.أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
وشهد مركز شباب الشهيد فرج فضل مبروك بمعصرة الصاوي مركز طامية، ثاني فعاليات القوافل الثقافية بالمحافظة، استهلت بمحاضرة بعنوان "التلوث البيئي"، تحدث فيها أشرف محمد محمد، مدير مركز الشباب، عن تعريف التلوث، وأنواعه؛ من تلوث الهواء والماء، أيضا التلوث السمعي والبصري، موضحا بعضا من أسبابه وكيفية الحد منه، كما أكد على أهمية الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة حولنا سواء المدرسة، أو الشارع، أو المنزل.
كما تم تنفيذ عدد من الورش الفنية لفناني الفرع منها؛ ورشة رسم حر وتلوين مع الأطفال نفذتها ندا أحمد، وأخرى للأشغال الفنية من الفوم البرونز، نفذتها مشيرة الدفناوي.
وقدمت چيهان عبد الله، مسئول ثقافة الطفل بالفرع، ورشة حكي مع الأطفال، بالعرائس القفازية، لقصة "هدهد سليمان" وغيرها من قصص الأنبياء، أعقبها فقرة "الأراجوز وماما ستو"، قدمته جيهان عبدالله بمشاركة الفنان اميل الفنس، يتناول العرض أهمية النظافة الشخصية، إلى جانب الاهتمام بالأكلات الصحية والمفيدة لبناء الجسم
واختتمت الفعاليات بفقرة اكتشاف مواهب الأطفال من أبناء القرية في الغناء والإلقاء وغيرها.
اليوم العالمي للغة العربيةمن ناحية أخرى، وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم بإدارة سماح دياب، احتفالا باليوم العالمي للغة العربية، عقدت المكتبة العامة بقصر ثقافة الفيوم محاضرة بعنوان "اللغة العربية في الحضارة الإنسانية"، تحدث فيها حاتم عبد العظيم، أمين المكتبة، عن سبب اتخاذ يوم ١٨ ديسمبر من كل عام، احتفالا عالميا باللغة العربية، حيث أصدرت الأمم المتحدة قرارها بجعل اللغة العربية ضمن لغات العمل الرسمية بالأمم المتحدة، وتصنيف اللغة العربية ضمن اللغات السامية
كما ناقش "عبد العظيم" نشأة اللغة العربية، ومرحلة ازدهارها وتحولها إلى لغة عالمية واسعة الانتشار، وهو ما حدث في عصر ما بعد الخلافة الراشدة، إلى جانب كونها لغة الدين والعبادة، واختتم اللقاء بأبيات لشاعر النيل "حافظ إبراهيم" عن اللغة العربية.
وفي السياق ذاته، شهدت مكتبة منية الحيط ورشة حكي حول "أهمية اللغة العربية"، تحدث فيها مصطفى محمد محمود، مدير المكتبة، مع عدد من طلاب مدرسة أبو بكر الصديق الإبتدائية، أن اللغة العربية تعد ركنا من أركان التنوع الثقافي للبشرية، حيث ساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية إلى دول أوروبا، كما أتاحت فرصة الحوار بين الثقافات بين البلدان المختلفة.