قبل التقلبات الجوية.. ننشر دليل الصحة الإرشادي لمواجهة الأنفلونزا الموسمية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
حددت وزارة الصحة والسكان، كافة التفاصيل المتعلقة بالأنفلونزا الموسمية، ضمن الدلائل الإرشادية المصرية التي جرى إطلاقها خلال الفترة الماضية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، والتي شملت العديد من الأمراض المختلفة.
وفي مصر، يزداد نشاط الأنفلونزا الموسمية بين شهري نوفمبر (بالتزامن مع التقلبات الجوية) ومارس، وتصل نسبة الحالات الإيجابية بين 6 إلى 17% سنويًا.
وشملت الدلائل الإرشادية لترصد الأمراض المعدية وإجراءاتها الوقائية، كافة المعلومات المتعلقة بالأمراض المعدية والوبائية والمتوطنة، بما يساهم في الاكتشاف المبكر للأمراض، باعتبارها "حجر الزاوية" في منظومة منع حدوث التفشيات الوبائية، والمساعدة في السيطرة عليها حال حدوثها.
وينشر مصراوي الدليل الإرشادي الذي أعدته الصحة بشأن طرق اكتشاف وعلاج حالات الأنفلونزا الموسمية.
والأنفلونزا الموسمية هي مرض تنفسي حاد وشائع عالميًا، ينتشر بسرعة بين البشر خلال فصول معينة، خاصةً في الشتاء، حيث يتسبب في موجات إصابات سنوية، ويتسم بظهور أعراض مفاجئة تشمل ارتفاع درجة الحرارة، والسعال، وآلام العضلات.
وتنقسم فيروسات الأنفلونزا إلى عدة أنماط، أكثرها انتشارًا في البشر هو A وB. فيروس A هو المسؤول عن تفشي الأنفلونزا الموسمية العالمية مثل A/H1N1، في حين أن الفيروس B يسبب تفشيات أقل حدة.
كما يمكن للفيروس أن يتحور بشكل مستمر، مما يتطلب تحديث اللقاحات بانتظام.
ووفق الدليل الإرشادي، ينتقل فيروس الأنفلونزا بسهولة بين الأشخاص عبر الرذاذ المتطاير أثناء السعال أو العطس، أو عبر ملامسة الأسطح الملوثة. كما يمكن للفيروس أن ينتقل عن طريق لمس العينين أو الأنف بعد لمس أسطح ملوثة.
وتتراوح فترة حضانة الفيروس بين يوم إلى 4 أيام، ويكون الشخص المصاب معديًا من يوم قبل ظهور الأعراض وحتى سبعة أيام بعدها. وقد تطول فترة العدوى لدى الأطفال أو الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
وتعتمد الحالة المشتبهة للأنفلونزا على ظهور أعراض إكلينيكية مثل ارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، مع وجود سعال، وذلك في غياب أسباب أخرى لهذه الأعراض.
الأعراض والعلامات
تشمل الأعراض الشائعة ارتفاع في درجة الحرارة يصل إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، سعال جاف أو مصحوب ببلغم، صداع، آلام في العضلات والمفاصل، احتقان بالحلق، وسيلان الأنف. قد يصاحب بعض الحالات إسهال أو قيء.
يتم تشخيص الأنفلونزا من خلال الأعراض الإكلينيكية، ويتم تأكيد الحالات عبر إجراء اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) باستخدام مسحات من الحلق والأنف.
العلاج
يُعد الأوسيلتاميفير (تاميفلو) من الأدوية المضادة للفيروسات المستخدمة لعلاج الأنفلونزا الموسمية.
وفي الحالات البسيطة يوصى بعلاج الأعراض بالمنزل، أما في الحالات المتوسطة والشديدة فيوصى ببدء العلاج بمضادات الفيروسات مثل الأوسيلتاميفير ويُنصح بإعطائه خلال 48 ساعة من ظهور الأعراض لتحقيق أفضل نتائج. يمكن أن يستمر العلاج لمدة خمسة أيام، وقد تمتد الفترة في الحالات الشديدة.
وعلى المستوى العالمي، تتراوح معدلات الإصابة بالأنفلونزا بين 5% و30% سنويًا، ويُقدر عدد الوفيات بين 290 ألف إلى 650 ألف حالة وفاة سنويًا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزارة الصحة والسكان دليل الصحة الإرشادي الأنفلونزا الموسمية منظمة الصحة العالمية الأنفلونزا الموسمیة
إقرأ أيضاً:
موعد نوة الفيضة الصغرى.. رفع درجة الاستعداد القصوى بالإسكندرية لمواجهة الأمطار
تشهد الإسكندرية حالة من التغيرات والتقلبات الجوية خلال النصف الثاني من ديسمبر، فيما يعرف باسم "نوة الفيضة الصغرى"، والتي يفيض فيها البحر.
و تتميز نوة الفيضة الصغرى بوجود سحب ثقيلة وكثيفة، وتكون الأمطار فيها متوسطة الشدة التى تخف أحيانا بنسبة حدوث (50-60% تقريبا) على فترات متقطعة.
وفي السطور التالية، نستعرض أسباب حدوث نوة الفيضة الصغرى، وسر تسميتها:
- تظهر في النصف الأخير من شهر ديسمبر سنويًا.
- تحدث بسبب المنخفضات الجوية.
- تستمر لمدة 5 أيام يحدث خلالها رياح شمالية غربية تصحبها الأمطار.
- سميت بذلك لأن البحر يفيض خلالها وترتفع الأمواج.
- تصل سرعة الرياح لـ60 كيلو مترًا فى الساعة.
- أحيانًا يُحظر ركوب البحر خلال فترة النوة وتُغلق الموانئ وتتوقف حركة الملاحة لخطورة الأمواج.
وقد شهدت محافظة الإسكندرية، على مدار الأيام الماضية انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة، وجو معتم، خاصة في مناطق شرقي ووسط المحافظة.
وكانت توقعات هيئة الأرصاد الجوية أعلنت سقوط أمطار خفيفة على مناطق من السواحل الغربية (السلوم، ومطروح، والعلمين)، وقد تمتد إلى الإسكندرية على فترات متقطعة.
وقد كلف الفريق احمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، رؤساء الأحياء والمختصين بضرورة الاهتمام بأعمال الصيانة الشاملة لخطوط الصرف وشنايش الأمطار؛ للتأكد من صلاحيتها وقدرتها على استيعاب مياه الأمطار، وكذلك رفع درجة الاستعداد لاستقبال الأمطار.