تعليق جديد من البيت الأبيض حول الهجوم الأوكراني المُضاد
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلن مسؤول رفيع بالبيت الأبيض أن "واشنطن"، أعطت الأوكرانيين كل ما طلبوه استعدادًا لهجومهم المُضاد، لكن هذا الهجوم يُجري بوتيرة أقل مما كان مُتوقعًا، وأن مُواصلته ستزداد صعوبة بحلول الخريف، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي"، مساء اليوم الخميس.
وقال منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، في حديث لقناة CNN: "في الأشهر التي سبقت الهجوم المضاد، قمنا بتلبية جميع الطلبات الواردة في "قائمة الشراء" الأوكرانية.
ووفقًا لكيربي، فإن الأوكرانيين يدركون أن "الوقت ليس في صالحهم"، ومع بداية الخريف سيكون من الصعب عليهم "المناورة على الأرض واستخدام الطائرات بدون طيار وأنظمة الدفاع الجوي". ودعا المسؤول الأمريكي للامتناع عن "التكهنات" حول شكل "النجاح" وترك الأمر للأوكرانيين.
وقال: "الأمور لا تتحرك بالسرعة التي يريدها (الرئيس الأوكراني فلاديمير) زيلينسكي، لكنهم يحرزون بعض التقدم".
كما علق كيربي على استطلاع أجرته CNN مؤخرا وأظهر أن 45% فقط من الأمريكيين يعتقدون أن الكونغرس يجب أن يخصص أموالا إضافية لمساعدة أوكرانيا.
وأكد كيربي أن هذه الأرقام لن تغير موقف الإدارة الأمريكية، وقال: "الرئيس (جو بايدن) قال علنا وكذلك في محادثات خاصة مع زيلينسكي، بل ومع قادة آخرين في حلف شمال الأطلسي ومجموعة السبع أيضا، أننا سندعم أوكرانيا طالما تطلب الأمر ذلك".
وأضاف: "أعتقد أن الشعب الأمريكي يفهم ما الذي على المحك هنا".
ومن المتوقع أن تعلن السلطات الأمريكية هذا الأسبوع عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وسيطلب بايدن من الكونغرس مليارات إضافية لمواصلة توريد الأسلحة لكييف.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح في 21 يوليو الماضي، بأن القوات الأوكرانية لم تحقق نتائج، "على الأقل حتى الآن"، وأن الرعاة الغربيين لكييف "محبطون بشكل واضح" من سير "الهجوم المضاد".
في 4 أغسطس، أفادت الدفاع الروسية بأنه منذ بداية "الهجوم المضاد"، في 4 يونيو، خسرت القوات الأوكرانية أكثر من 43 ألف فرد وأكثر من 4.9 ألف قطعة من الأسلحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعليق جديد البيت الأبيض واشنطن جون كيربي مجلس الامن القومي الامريكي
إقرأ أيضاً:
قصة لا يعرفها الكثيرون.. عادل حمودة: البيت الأبيض بُني مرتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الإعلامي عادل حمودة أن البيت الأبيض الذي نعرفه اليوم ليس البناء الأصلي، حيث تعرض المبنى الأول للحرق على يد البريطانيين عام 1814 خلال الحرب بين بريطانيا والولايات المتحدة. وفي سياق الغزو البريطاني للعاصمة واشنطن، أُضرمت النيران في البيت الأبيض، مما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل.
وقال حمودة خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه برزت في تلك الفترة السيدة الأولى دوللي ماديسون، زوجة الرئيس الرابع جيمس ماديسون، حيث لعبت دورًا بارزًا في إنقاذ بعض المقتنيات الثمينة، مثل صورة الرئيس جورج واشنطن والوثائق الأساسية، قبل إخلاء المبنى.
وأشار إلى أنه عقب انتهاء الحرب، خضع البيت الأبيض لعملية إعادة بناء وترميم استمرت ثلاث سنوات، لكن ملامحه تغيرت تدريجيًا عبر الزمن، حيث أضاف كل رئيس بصمته الخاصة على المبنى. فعلى سبيل المثال، أشرف الرئيس هاري ترومان في أواخر الأربعينيات على عملية تجديد واسعة، بعد مخاوف من انهيار المبنى بسبب مشكلات في سلامته الهيكلية، مما استدعى هدم الجزء الداخلي بالكامل مع الإبقاء على الواجهة الخارجية.
ولفت إلى أنه في الستينيات، تركت السيدة الأولى جاكلين كيندي بصمتها على البيت الأبيض، حيث قامت بإعادة تصميم الديكور الداخلي ليعكس الطابع التاريخي لكل فترة رئاسية، مما منح المبنى طابعه العصري المميز الذي نشاهده اليوم.