يرسم بالدم البشري.. القبض على فنان “سيء السمعة” جالت أعماله العالم (صور)
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
نيويورك – أعلنت الشرطة الأمريكية إنها ألقت القبض على فنان سيء السمعة في مدينة نيويورك، كان يرسم بالدم البشري، وقد وجدت بحوزته أسلحة غير مرخصة وكميات كبيرة من المخدرات.
وبحسب صحيفة “نيويورك بوست”، تم في البداية استدعاء الإسعاف إلى منزل واقع في شارع وود بتوتنفيل، بعد بلاغ عن وجود شخص فاقد للوعي، ليكتشفوا أن هذا الشخص هو نسينت كاستيجليا، 42 عاما، فنان الوشم المعروف، والذي يتابعه آلاف الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي.
على إثر ذلك، تم استدعاء الشرطة إلى مكان الحادث، وبينما كان الفنان يتلقى الإسعافات الأولية، تم إخطارهم بوجود سلاح ناري في غرفة نومه.
وقالت الشرطة إن الضباط عثروا على مسدس “سميث آند ويسون إي زد” عيار 380، فيه رصاصة واحدة في المخزن و7 طلقات على عمود سريره، مما استدعى تنفيذ مذكرة تفتيش في اليوم التالي.
وخلال عملية البحث، صادرت الشرطة أسلحة نارية وذخائر إضافية، بما في ذلك بندقية “موسبرغ” عيار 12، مع 6 طلقات في المخزن، والتي تم العثور عليها مخبأة داخل خزانة غرفة نوم كاستيجليا.
ووفقا لمصادر إنفاذ القانون، تم ضبط مسدس من نوع “KelTec” عيار 22 مزود بمخزن كبير من الرصاصات. كما تم العثور على مسدس “سيكامب” عيار 32.
ولوحات كاستيجليا، التي تم عرضها في المعارض والمتاحف في جميع أنحاء الولايات المتحدة وعلى الصعيد الدولي، مخطوطة بالكامل بالدم البشري.
ويصف أعماله بأنها “لوحات أحادية اللون تتناول الحياة والموت والحالة الإنسانية”، وفقا لموقعه على الإنترنت. كما يتم الترويج لأعماله كفنان وشم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال كاستيجليا للشرطة إنه اشترى مسدس “كيلتيك” وسجله في ميدان رماية في فلوريدا. لكن المصادر أكدت أنه لم يكن لديه ترخيص لحيازة الأسلحة النارية في مدينة نيويورك.
ووجهت إليه تهمة حيازة سلاح وذخيرة بشكل غير قانوني، وتم احتجازه في جزيرة رايكرز بكفالة قدرها 100 ألف دولار أمريكي نقدا.
ومن المقرر أن يمثل مجددا أمام المحكمة الجنائية في سانت جورج يوم الجمعة القادم.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“تراتيل غامضة وصراخ عن الشياطين”.. راكب يثير الذعر على متن طائرة أمريكية ويعتدي على الطاقم (فيديو)
#سواليف
أظهرت لقطات مروعة قيام #راكب على متن #طائرة تابعة للخطوط الأمريكية بالاعتداء على #طاقم_الطائرة بعد أن زعم أن “أرواحا شريرة” كانت تلاحقه، في حادثة وصفت بـ”المقلقة”.
ويظهر في مقطع فيديو، حصلت عليه شبكة “CBS Miami”، الراكب ديلانج أوغستين وهو يصرخ ويركل ويضرب بعنف في مقدمة الطائرة، بينما يحاول ركاب آخرون السيطرة عليه.
ووفقا للراكب روب روزنبرغ، فقد ابتلع أوغستين مسبحة أثناء محاولة السيطرة عليه، بينما كانت شقيقته، التي كانت على متن الطائرة أيضا، تنشد #تراتيل_غامضة.
مقالات ذات صلة سرقة موبايل كل 7 دقائق في لندن 2025/03/16وقال روزنبرغ للشبكة الإعلامية: “كانا بحالة أشبه بالمَسّ… لقد كان مشهدا مقلقا للغاية، ولم أرَ شيئا كهذا من قبل”.
وفي التفاصيل، بدأت الواقعة بعد وقت قصير من إقلاع الطائرة من سافانا، جورجيا، متجهة إلى ميامي، ومع تعرض الطائرة لبعض الاضطرابات الجوية، بدأ أوغستين بالصراخ والهياج، ما جعل البعض يعتقد أنه يعاني من نوبة تشنج.
وقال روزنبرغ إن الأمور ازدادت سوءا عندما بدأ الراكب بالصراخ عن الشياطين، مضيفا: “كان يضرب قدميه بقوة ويصرخ كما لو كان يؤدي طقوسا، ويتحدث عن الشياطين.. كان مشهدا لا يُصدق”.
ووفقا لتقرير الشرطة، فقد ركل أوغستين أحد أفراد الطاقم بقوة في صدره، مما أدى إلى سقوطه عبر ممر الطائرة وارتطامه بالنافذة. عند هذه النقطة، قرر قائد الطائرة العودة إلى سافانا لضمان سلامة الجميع.
وفي أثناء العودة، واصل أوغستين تخريب المقعد أمامه، ووجه إليه لكمات وركلات عنيفة، وفقا لشهادة روزنبرغ.
وبمجرد الهبوط في سافانا، اندفع أوغستين على الفور نحو أبواب الطائرة الأمامية وبدأ بالتأرجح، ولحقت به أخته.
قفز روزنبرغ وصديقه وساعدا أوغستين على النزول إلى الأرض، وما إن وصل حتى أمسك بشعر أخته وسروالها ورفض تركها حتى وصلت السلطات.
وقال روزنبرغ: “صعقوه بالكهرباء، مرة، ومرتين، وثلاث مرات. ومع ذلك لم يتركها. عندها، اضطروا إلى قص شعر المرأة لإجباره على تركها”.
وبعد اعتقال الاثنين، أبلغت شقيقة أوغستين الشرطة لاحقا أن شقيقها ابتلع المسبحة لأنها “تمثل سلاحا روحيا قويا”. كما ذكرت أنهما كانا في طريقهما إلى هايتي “هربا من هجمات روحية” يتعرضان لها، بحسب تقرير الشرطة.
وأفادت السلطات بأن الحادث لم يسفر عن إصابات خطيرة بين الركاب، الذين لم يتجاوز عددهم ثمانية أشخاص على متن الطائرة وقت وقوع الحادث.
في النهاية، نُقل أوغستين إلى المستشفى بعد ابتلاع المسبحة، ثم أودع السجن بتهم عدة، من بينها الاعتداء على طاقم الطائرة وتخريب الممتلكات.
pic.twitter.com/zs5Xoh1rs1
— علي الحمداوي (@alisaifeldin1) March 14, 2025