أيمن الجميل: زيارة الرئيس السيسي لتركيا تاريخية وتحمل مكاسب تنموية واقتصادية عديدة للبلدين والمنطقة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قال رجل الأعمال أيمن الجميل رئيس مجلس إدارة "كايرو3 A" للاستثمارات الزراعية والصناعية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا، هى زيارة تاريخية بكل المقاييس ليس فقط لأنها أول زيارة للرئيس عبد الفتاح السيسي لتركيا تلبية لدعوة الرئيس رجب طيب أردوغان الذى حل ضيفا على مصر فبراير الماضى، ولكنها تأتى فى توقيت مهم للغاية حيث يشهد العالم ومنطقة الشرق الأوسط الكثير من العنف والاضطرابات التى تنعكس سلبا على الأوضاع التنموية والاقتصادية، ومن المهم فى مثل هذه الأوضاع المضطربة أن تتعاون الدول الكبرى فى المنطقة لبحث أشكال مواجهة التداعيات السلبية مثل موجات التضخم المتوالية وارتباك حركة النقل ونقص المتاح من المواد الغذائية فى الأسواق العالمية وارتفاع أسعار الطاقة والنقل، وبحث التعاون الثنائى فى التبادل السلعى واعتماد العملات المحلية تعزيزا للبنية الاقتصادية لكلا البلدين.
وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل، أن زيارة الرئيس السيسي لأنقرة تبدأ مرحلة جديدة من التعاون المشترك بين البلدين، خاصة أن الزيارة تشهد رئاسة الرئيسين عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان للاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا، والمقرر أن يتناول سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات وتبادل الرؤى بشأن القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجارى بين البلدين خاصة أن حجم التبادل التجارى بلغ نحو عشرة مليارات دولار، ويسعى البلدان إلى مضاعفة التجارة الثنائية إلى 15 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار، بعد توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات متنوعة مثل السياحة وإنشاء المنطقة الصناعية بمدينة 6 أكتوبر والسياسات التنافسية والتبادل التجارى، بما ينعكس إيجابيا على الاقتصادين المصري والتركي.
وتابع رجل الأعمال أيمن الجميل أن توقيع الرئيسين عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان على نص الإعلان المشترك للاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين، خطوة شديدة الأهمية والفاعلية فى تعزيز العلاقات بين البلدين وفى المنطقة عموما، خاصة وأن الإعلان المشترك يتضمن مذكرات تفاهم في مجالات المالية والبيئة والعمران والصحة والطاقة والمشروعات المشتركة والزراعة والطيران المدني والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم العالي، والعمل والتشغيل والتعاون وبناء القدرات والسكك الحديدية،مع تطوير مناخ الاستثمار لرجال الأعمال فى البلدين واتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة العوائق التي يواجهها المستثمرون وتشجيع الاستثمارات الجديدة وتعزيز التعاون في مجالي الصناعة والبنية التحتية والتعاون الثنائي في مجالات المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال من خلال دعم رواد الأعمال من الشباب لتنفيذ مشروعات مشتركة.
وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل أن زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا، وعقد الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين، وتوقيع العديد من الاتفاقات الحكومية ومذكرات التفاهم الثنائية التى تعمل على تعزيز التعاون والتنمية، من شأنه أن يرسل رسائل إقليمية ودولية بالاتجاه نحو مزيد من الاستقرار والتعاون بين الدول الكبرى المؤثرة فى المنطقة والتى تتشارك فى ملفات سياسية واقتصادية عديدة، وأن هناك تحالفًا قويًا قادمًا بين مصر وتركيا لن يدخر جهدًا من أجل حل أزمات المنطقة وإعادة الهدوء والاستقرار إلى الشرق الأوسط، الأمر الذى من شأنه أن يحد من تداعيات الاضطرابات الدولية على اقتصادات البلدين ويفتح المجال أمام زيادة الاستثمارات وجذب رءوس الأموال التى كانت تحجم عن الدخول إلى المنطقة بداعى عدم الاستقرار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايمن الجميل تركيا الرئيس السيسي اردوغان مصر وتركيا مجلس التعاون الاستراتيجي رجل الأعمال أیمن الجمیل عبد الفتاح السیسی زیارة الرئیس بین البلدین فی مجالات
إقرأ أيضاً:
راكز تختتم جولة ترويجية ناجحة في البرازيل لتعزيز الفرص الاستثمارية في دولة الإمارات والمنطقة
اختتمت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) جولة ترويجية ناجحة في مدينتي ساو باولو وجوينفيل في البرازيل، حيث التقت بعدد من رواد الأعمال والمستثمرين، مسلطةً الضوء على المزايا الاستراتيجية التي توفرها إمارة رأس الخيمة للشركات الطامحة إلى التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وركزت راكز خلال الجولة على التواصل مع الشركات العاملة في قطاعات حيوية، من بينها البناء وصناعة السيارات والأغذية والمشروبات وصناعة الورق واللب ومواد البناء، حيث استعرض فريقها المزايا التنافسية التي تجعل من رأس الخيمة بوابة مثالية للوصول إلى الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا.
كما استهدفت راكز مجالس الأعمال والجمعيات الصناعية والمؤسسات التجارية المؤثرة في البرازيل، بهدف توسيع نطاق التعاون وتعزيز العلاقات مع مجتمع الأعمال البرازيلي الباحث عن فرص نمو في أسواق واعدة.
ومع تزايد اهتمام الشركات البرازيلية باستكشاف وجهات استثمارية جديدة خارج القارة الأمريكية، برزت منطقة الشرق الأوسط كخيار استراتيجي. وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة ثاني أكبر شريك تجاري للبرازيل في المنطقة، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 4.3 مليار دولار أمريكي في عام 2023. ويسهم هذا الزخم الاقتصادي المتنامي في تحفيز المزيد من الشركات البرازيلية على دخول السوق الإماراتي، الذي يتمتع ببيئة أعمال تنافسية وموقع جغرافي يربط بين الأسواق العالمية.
وفي تعليقه على نجاح الجولة، قال رامي جلاّد الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز: “تمثل العلاقات الاقتصادية المتنامية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والبرازيل فرصة كبيرة لتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية. وتتطلع العديد من الشركات البرازيلية اليوم إلى توسيع عملياتها خارج نطاقها التقليدي، وتوفر إمارة رأس الخيمة بيئة أعمال مرنة وفعالة من حيث التكلفة، بالإضافة إلى موقعها الاستراتيجي الذي يمنحها ميزة تنافسية للوصول إلى الأسواق ذات النمو المرتفع. من خلال هذه الجولة، استطعنا تقديم حلول راكز المبتكرة لدعم تطلعات الشركات البرازيلية نحو التوسع العالمي.”
عززت راكز على مدار السنوات الماضية علاقاتها مع مجتمع الأعمال البرازيلي، وجاءت هذه الجولة الترويجية لترسخ هذه الروابط وتوفر منصة استراتيجية للتواصل مع قادة القطاعات المختلفة. كما سلطت الجولة الضوء على المزايا التنافسية التي تجعل من إمارة رأس الخيمة وجهة استثمارية متميزة للشركات البرازيلية التي تتطلع إلى التوسع خارج أسواقها التقليدية. ومع تزايد عدد الشركات ذات المساهمين البرازيليين المسجلة لدى راكز، تواصل الإمارة ترسيخ مكانتها كمركز أعمال استراتيجي، يوفر بيئة استثمارية مرنة وبنية تحتية متطورة وحوافز جاذبة تلبي احتياجات مختلف القطاعات.
وإيماناً منها بأهمية تمكين الشركات العالمية من تحقيق طموحاتها، تواصل راكز جهودها لاستكشاف أسواق جديدة وتعزيز فرص التعاون الدولي، مؤكدةً التزامها بدعم الاستثمارات الأجنبية وتعزيز بيئة الأعمال في إمارة رأس الخيمة، لتكون الوجهة المفضلة للشركات الباحثة عن التوسع والنمو المستدام.