كندا – تشير أبحاث جديدة إلى أن وجبة خفيفة مالحة للغاية قد تساعد على منع مرض باركينسون، ثاني أكثر الأمراض العصبية التنكسية شيوعا بعد مرض ألزهايمر.

ويعرف مرض باركنسون بأنه اضطراب عصبي تنكسي يؤثر على القدرات الحركية، ويسبب الارتعاش والتصلب بالإضافة إلى إعاقة التوازن والتنسيق لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما، وفقا للمعهد الوطني للشيخوخة.

ومع التقدم في العمر، تتصاعد حالات مرض باركنسون، وتتضاعف ثلاث مرات كل عقد بعد سن الستين.

وبينما يعتقد الخبراء أن الحالة ناجمة عن عوامل وراثية وبيئية، افترضت الأبحاث أنها تنشأ في الجهاز الهضمي.

ووجد الباحثون أن تناول الأعشاب البحرية الغنية بمضادات الأكسدة قد يمنع المرض المدمر.

وقد أثبت الخبراء أن ظهور مرض باركنسون مرتبط بتشوهات في بروتين ألفا سينيوكلين. والآن، وجد الباحثون في جامعة نيو برونزويك أن مستخلصا من عشب البحر البني Alaria esculenta يمكن أن يمنع هذا التحول. وبالتالي، فإن تناول الأعشاب البحرية يمكن أن يردع المرض أو يؤخر تقدمه.

والأعشاب البحرية، المعروفة أيضا باسم الخضروات البحرية، هي أشكال من الطحالب التي تنمو في المحيط. وتتراوح ألوان الأعشاب البحرية من الأحمر إلى الأخضر إلى البني إلى الأسود، وتنمو على طول السواحل الصخرية في العالم ولكنها تستهلك بشكل شائع في البلدان الآسيوية.

ويلاحظ الدكتور تييري شوبان، أستاذ علم الأحياء البحرية والمؤلف الرئيسي للدراسة، أن هذا الاكتشاف يمكن أن يزيد الطلب العالمي على الأعشاب البحرية.

ويفترض البعض أن تناول الأعشاب البحرية بكثرة من قبل اليابانيين قد يكون أحد الأسباب وراء تمتعهم بأعلى متوسط ​​عمر متوقع في العالم.

وبالإضافة إلى منع أو تأخير ظهور مرض باركنسون، فقد ثبت أن الأعشاب البحرية تساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. فهي غنية باليود ومضادات الأكسدة كما أنها تدعم صحة الغدة الدرقية ويمكن أن تحمي الجسم من الجذور الحرة.

المصدر: نيويورك بوست

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الأعشاب البحریة مرض بارکنسون یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دواء لمرضى السكر قد يؤخر الإصابة بشيخوخة الدماغ.. دراسة تكشف التفاصيل

وجد الباحثون، في دراسة استمرت 40 شهرا، أن عقارا منخفض التكلفة لعلاج مرض السكر يبطئ الشيخوخة لدى القرود الذكور وهو فعال بشكل خاص في تأخير آثار الشيخوخة على الدماغ.

وتشير النتائج إلى أن الميتفورمين، وهو دواء شائع الاستخدام، قد يؤخر عملية الشيخوخة لدى البشر، وأظهرت القرود التي تتلقى الميتفورمين كل يوم تدهورا أبطأ في الدماغ المرتبط بالعمر مقارنة بتلك التي لم تتناول الدواء.

وعلاوة على ذلك، فإن نشاطها العصبي يشبه نشاط القرود الأصغر سنا بست سنوات (أي ما يعادل نحو 18 عاما من عمر الإنسان)، كما تحسنت قدرة الحيوانات على الإدراك وحافظت على وظائف الكبد.

وذكرت الدراسة التي نشرتها مجلة Cell في 12 سبتمبر، أن الميتفورمين يبطئ وتيرة الشيخوخة عبر أنسجة الرئيسيات الذكور المتنوعة.

وتم استخدام الميتفورمين لأكثر من 60 عاما لتقليل مستويات السكر في الدم لدى المصابين بداء السكري من النوع الثاني، وهو ثاني أكثر الأدوية الموصوفة في الولايات المتحدة.

ومن المعروف منذ فترة طويلة أن الدواء له تأثيرات تتجاوز علاج مرض السكري، ما دفع الباحثين إلى دراسته ضد حالات، مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والشيخوخة.

وتشير البيانات من الديدان والقوارض والذباب والبشر الذين تناولوا عقار السكري إلى أنه قد يكون له تأثيرات مضادة للشيخوخة.

ومع ذلك، لم يتم اختباره بشكل مباشر على الرئيسيات لمعرفة فعاليته ضد الشيخوخة، ومن غير الواضح ما إذا كانت تأثيراته المضادة للشيخوخة المحتملة تتحقق عن طريق خفض نسبة السكر في الدم أو من خلال آلية منفصلة.

وأجرى جوانغوي ليو، عالم الأحياء الذي يبحث في الشيخوخة في الأكاديمية الصينية للعلوم في بكين، وزملاؤه، دراسة لاختبار الدواء على 12 من ذكور قرود المكاك المسنة، فيما تتألف المجموعة الضابطة من 16 قردا مسنا و18 حيوانا صغيرا أو متوسط ​​العمر.

وكل يوم، يتم إعطاء القرود الجرعة القياسية من الميتفورمين المستخدم لعلاج مرض السكري لدى البشر.

وتم إعطاء الحيوانات الدواء لمدة 40 شهرا، أي ما يعادل نحو 13 عاما.

وخلال الدراسة، أخذ ليو وزملاؤه عينات من الأنسجة والأعضاء من 79 نوعا من القرود، وصوروا أدمغة الحيوانات، وأجروا فحوصات بدنية روتينية.

ومن خلال تحليل النشاط الخلوي في العينات، أنشأ الباحثون نموذجا حسابيا لتحديد العمر البيولوجي للأنسجة، والذي قد يختلف عن العمر الزمني للحيوانات.

ولاحظ الباحثون أن الدواء أبطأ عملية الشيخوخة البيولوجية لأنسجة مختلفة، مثل الرئة والكلى والكبد والجلد والفص الجبهي للدماغ. كما اكتشفوا أنه يقلل من الالتهاب المزمن، وهو مؤشر أساسي للشيخوخة.

ولم تكن الدراسة تهدف إلى تحديد ما إذا كان الدواء يطيل عمر الحيوانات. ولم تثبت الأبحاث السابقة تأثيرا على عمر الحيوانات، ولكنها أظهرت أنه يطيل عمر الصحة، أي عدد السنوات التي يعيشها الكائن الحي بصحة جيدة.

وأوضح ليو: "الميتفورمين لديه القدرة على عكس شيخوخة الأعضاء لدى القرود بشكل فعال".

كما حدد الباحثون مسارا محتملا يحمي به الدواء الدماغ، حيث يعمل على تنشيط بروتين يسمى NRF2، والذي يحمي الخلايا من التلف الناتج عن الإصابة والالتهاب.

ورغم أن هذه النتائج مشجعة، يقول ليو إن المزيد من الأبحاث ستكون ضرورية لدراسة العقار قبل التحقق من صحته كمركب مضاد للشيخوخة لدى البشر.

وبدأ ليو وزملاؤه تجربة على 120 شخصا بالشراكة مع شركة "ميرك"، وهي شركة أدوية حيوية في دارمشتات بألمانيا، والتي طورت وأنتجت الميتفورمين. وستحدد التجربة ما إذا كان العقار قادرا على تأخير الشيخوخة لدى البشر.

مقالات مشابهة

  • أسماك الدنيس قد تصلح ما أفسد الدهر
  • علماء يكتشفون.. مرضى الاكتئاب لديهم شبكة دماغية أكبر مرتين!
  • شاي الصحراء الجزائرية في خطر بسبب الملوثات.. والعلماء ينصحون بالاعتدال
  • علماء يكتشفون شبكة دماغية أكبر بمرتين لدى مرضى الاكتئاب
  • جزء في الدجاج يرفع نسبة الكوليسترول بالدم.. احذر تناوله
  • دراسة: تناول المزيد من البيض قد يساعد في إبقاء عقلك حاداً ومتيقظاً
  • طبيبة : لا يوجد علاقة بين شرب البابونج وارتفاع هرمون الذكورة لدي الأناث ..فيديو
  • عقار رخيص لعلاج مرض السكري يعد بتأخير آثار الشيخوخة
  • دواء لمرضى السكر قد يؤخر الإصابة بشيخوخة الدماغ.. دراسة تكشف التفاصيل
  • نقص المنغنيز يفاقم التهابات الأمعاء