وزير الإسكان يتفقد الأعمال بمنطقة الزيتونة أحد مكونات مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الأعمال الجارى تنفيذها بمنطقة الزيتونة، وهى احد مكونات مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم، فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، ويرافقه الدكتور سيد إسماعيل، نائب الوزير، والدكتورة إيناس سمير، نائب محافظ جنوب سيناء، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزى للتعمير، وأعضاء المكتب الفنى للوزير، واستشارى المشروع.
وتجول المهندس شريف الشربيني، بمنطقة الزيتونة، لتفقد الأعمال الجارى تنفيذها، موضحًا أن منطقة الزيتونة، تضم 21 مجمعا بها 564 وحدة (26 وحدة بكل مجمع - أرضى + أول)، تشطيب فوق متوسط – فاخر، بمساحات من 100: 230 م2)، وجار تنفيذ أعمال تنسيق الموقع، إضافة إلى إنشاء خدمات متكاملة (مسجد – كنيسة – محال تجارية).
وشدد وزير الإسكان، على ضرورة تنفيذ مختلف الأعمال على أعلى مستوى بما يتفق مع الطبيعة البيئية لمدينة سانت كاترين، وبما يليق بمشروع تطوير موقع التجلى الأعظم، فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، والتى تقع فى جنوب سيناء وسط سلسلة جبال، أشهرها جبل موسى، الذى كلم الله سبحانه وتعالى نبيه موسى عليه، أثناء عودته إلى مصر من مدين، وكذا جبل كاترين، وبه دير سانت كاترين الأثري، والذى يُعد أحد أقدم الأديرة على مستوى العالم.
كما وجه الوزير، بتكسية واجهات البيوت البدوية القائمة، بخامات من الطبيعة المحيطة، حتى تتماشى وتتماهى مع الصورة البصرية للمدينة، وكذا التأكيد على ضرورة مراعاة الصورة البصرية التى تتلاءم مع الطبيعة البيئية فى تنفيذ مختلف الأعمال بالمشروع، والمداخل المؤدية إليه، وتكليف شركات نظافة للمناطق السكنية القائمة، للحفاظ على المظهر العام فى أبهى صورة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء: مشروع التجلي الأعظم يلتزم بطبيعة المنطقة الأثرية واشتراطات البيئة
أظهر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء حقيقة ما تردد حول إخلال تنفيذ مشروع التجلي الأعظم بالطبيعة الأثرية للمنطقة ومخالفته لاشتراطات البيئة ومعايير منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو.
وأوضح المركز في الفيديو الذي نشره على مواقع التواصل الاجتماعي أنه يتم تطوير منطقة سانت كاترين في إطار مشروع التجلي الأعظم مع الالتزام الكامل بالحفاظ على طابعها التراثي والبيئي الفريد، ووفقًا للمعايير العالمية المعتمدة من منظمة اليونسكو.
وأكد المركز أنه يتم تنفيذ كافة الأعمال بالتنسيق المباشر وبشكل دوري مع منظمة اليونسكو، وبالتعاون مع استشاريين دوليين معتمدين من المنظمة، لضمان حماية الطابع الأثري والبيئي للمنطقة.
وأشار الفيديو إلى أنه يتم الحفاظ على كافة الأحجار الأثرية والنباتات الطبيعية النادرة، في إطار خطة شاملة تهدف إلى إبراز القيمة الروحية والدينية والبيئية لهذه البقعة المقدسة، باعتبارها أحد أهم مواقع التراث الإنساني العالمي.
ولفت الفيديو إلى أن المشروع يهدف إلى وضع سانت كاترين على خريطة السياحة الدينية والبيئية العالمية، مع صون جميع مكوناتها الطبيعية والثقافية، بما يعكس مكانتها الاستثنائية كرمز للتسامح الديني والتنوع البيئي، وبلغت نسبة التنفيذ في مشروعات منطقة التجلي الأعظم نحو 90%، مع التزام دقيق بكافة الاشتراطات البيئية والأثرية الخاصة بالمنطقة.
اقرأ أيضاًمجلس الوزراء يعلن مد الإعفاء من سداد مقابل الجُعل حتى 31 ديسمبر 2025
مجلس الوزراء يمد فترة تقديم طلبات التصالح في مخالفات البناء 6 أشهر إضافية