أونروا تدعو مؤسسات الإعلام الدولية للضغط على الاحتلال والدخول إلى غزة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
طالب المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، الخميس، مؤسسات الإعلام الدولية والصحفيين، بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل الدخول إلى قطاع غزة ونقل المعاناة ومساندة زملائهم هناك.
وقال لازاريني في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا): "تغطية الصحفيين الدوليين للصراعات والحروب هو من الثوابت، لكن ليس في غزة".
It is a standard for international journalists to cover conflicts & wars.
Not in #Gaza.
For nearly 11 months now, international media crews have been banned from freely entering + reporting on the humanitarian crisis + impact of the war.
Palestinian journalists have my… — Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) September 5, 2024
وأضاف أنه "منذ ما يقرب من 11 شهرا، جرى منع طواقم وسائل الإعلام الدولية من حرية دخول غزة ونقل الأزمة الإنسانية وتبعات الحرب".
وشدد المسؤول الأممي على إعجابه بالصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مشيرا إلى أنهم "يواصلون حمل الشعلة على الرغم من مقتل الكثير منهم"، بحسب تعبيره.
ولفت المفوض العام للأونروا، إلى حاجة الصحفيين في قطاع غزة إلى دعم زملائهم.
وشدد على أن "دخول وسائل الإعلام الدولية إلى غزة أمر ضروري لعرض الاحتياجات الإنسانية الهائلة بشكل مستقل والجهود المكثفة التي تبذلها منظمات الإغاثة ضد كل الصعاب".
كما أنه شدد على ضرورة "ممارسة المنظمات الإخبارية الدولية المزيد من الضغط لدخول غزة ونقل الأحداث الجارية فيها بحرية".
والاثنين، كشف نادي الأسير الفلسطيني، عن اعتقال الاحتلال الإسرائيلي 98 صحفيا فلسطينيا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023، بينهم 17 صحفيا من غزة على الأقل.
يشار إلى أن جيش الاحتلال قتل ما يزيد على الـ170 صحفيا في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية المتواصلة للشهر الحادي عشر على التوالي، بحسب مكتب الإعلام الحكومي في القطاع.
وحذرت وسائل إعلام فلسطينية ودولية مرارا، من استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للطواقم الإعلامية في غزة، ودعت إلى توفير الحماية لهم، وسط تجاهل إسرائيلي لتلك الدعوات.
ولليوم الـ335 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة بحق الفلسطينيين، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ40 ألف شهيد، وأكثر من 94 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينيين الاحتلال غزة فلسطين غزة الاحتلال الأونروا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الإعلام الدولیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصاعد دخان كثيف بعد حرق الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان
أظهرت صورة متداولة من قطاع غزة سحب كثيفة بعد حرق الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان ومحيطه وإخلائه بالقوة من المرضى والجرحى والطواقم الطبية والمرافقين.
وأظهرت الصور تصاعد أعمدة الدخان من محيط مستشفى كمال عدوان ومحيطه، والذي يعد أكبر مستشفيات المنطقة، حيث يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة.
وأفاد مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة في غزة مروان الهمص بأن القوات الإسرائيلية "تواصل حصار وإحراق مستشفى كمال عدوان، آخر المستشفيات العاملة في شمالي قطاع غزة".
وقال: "بعض الطواقم الطبية والمرضى الذي خرجوا من مستشفى كمال عدوان وصلوا إلى المستشفى الإندونيسي المتوقف عن العمل، وبقي نحو 25 مريضا ممن لا يقدرون على الحركة داخل مستشفى كمال عدوان حتى الآن".
وأضاف: "الاحتلال يستهدف كل مناطق شمال قطاع غزة بالأحزمة النارية في هذه الأثناء بهدف إفراغه من السكان، ولدينا حتى الآن 1056 شهيدا من الطواقم الطبية ونحو 350 أسيرا في سجون الاحتلال.. يجب إجبار الاحتلال على وقف الحرب وفتح معبر رفح حتى تدخل المساعدات إلى قطاع غزة".
وأقدمت القوات الإسرائيلية اليوم الجمعة، على إحراق بعض أقسام مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، كما انقطع الاتصال تماما مع المتواجدين داخل المستشفى.
وكشفت وزارة الصحة بغزة، عن إحتراق أقسام العمليات والجراحة والمختبر والصيانة ووحدات الإسعاف بمستشفى كمال عدوان. موضحة أن الحريق بدأ بالانتشار إلى جميع مباني مستشفى كمال عدوان.
من جهتها، قالت حركة "حماس" في بيان إن "اقتحام جيش الاحتلال المجرم مستشفى كمال عدوان والمجازر الوحشية في محيطه، جرائم حرب صهيونية تتم وسط تخاذل دولي، وتواطؤ كامل من الإدارة الأمريكية الشريكة في حملة الإبادة في قطاع غزة".
وأكدت أن "اقتحام المستشفى، وإجبار من فيه من أطقم طبية ومرضى وجرحى ونازحين على مغادرته تحت تهديد السلاح، بعد تكثيف القصف الهمجي على محيط المستشفى، هو جريمة حرب تضاف للسلسلة الطويلة من الجرائم التي يرتكبها العدو المجرم بحق شعبنا، وسط تخاذل عالمي وأممي متواصل عن القيام بدورهم في حماية المدنيين والمرافق المدنية".