خلال فعاليات الزيارة التاريخية للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، للعاصمة التركية أنقرة، وقعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع الجانب التركي، مذكرة تفاهم في مجال تبادل الخبرات.

وتستهدف مذكرة التفاهم، تعزيز جهود تبادل الخبرات لتحقيق أقصى استفادة في مجالات فعاليات المساعدات الإنمائية، والتفاوض الدولي، والمساعدات الإنمائية ودورها في التنمية المستدامة، وأدوات التمويل التنموي، ودور اللجان المُشتركة كأحد أدوات الدبلوماسية الاقتصادية.

وفي تعليقها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أهمية مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين البلدين في ظل الدور المحوري التعاون متعدد الأطراف، والتمويلات الإنمائية لدعم جهود التنمية في مختلف الدول.

وأوضحت «المشاط»، انفتاح مصر على جهود نقل وتبادل الخبرات في مختلف المجالات التي نصت عليها المذكرة، مشيرة إلى العلاقات الوثيقة التي تربط جمهورية مصر العربية مع المؤسسات الإقليمية والدولية، وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، ومنظمات ووكالات الأمم المتحدة، لدعم جهود تحقيق التنمية المستدامة.

كما أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى قيام الوزارة بوضع إطار مؤسسي للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي منذ عام 2020، ساهم في دفع العلاقات الاقتصادية بين مصر ومختلف الشركاء الدوليين، وعزز التنسيق المُشترك في المحافل الدولة لتعزيز جهود التنمية في مصر، من خلال التمويلات التنموية الميسرة، والدعم الفني، والتمويلات المختلطة لتشجيع القطاع الخاص، فضلًا عن دفع مجالات التعاون على مستوى العمل المناخي والتحول إلى الاقتصاد الأخضر، والتمويلات المبتكرة.

واتصالًا أشارت إلى أهمية اللجان المشتركة باعتبارها واحدة من أدوات الدبلوماسية الاقتصادية التي تُعزز الجهود المشتركة وتفتح آفاق العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدان المختلفة، منوهة بان وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تُشرف على نحو 54 لجنة مشتركة بين مصر ومختلف دول العالم، من بينها 38 لجنة وزارية، و10 لجان عليا مشتركة، و6 لجان فنية قطاعية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتورة رانيا المشاط العلاقات المصرية التركية وزارة التخطيط والتعاون الدولي التخطیط والتنمیة الاقتصادیة والتعاون الدولی

إقرأ أيضاً:

طنطا وسيليزيا للتكنولوجيا.. شراكة هندسية واعدة لتبادل الخبرات وتطوير التعليم

في خطوة هامة لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي الدولي، التقى الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، خلال زيارته لجامعة سيليزيا للتكنولوجيا المرموقة في بولندا، بقيادات الكليات الهندسية بالجامعة البولندية.

جمعت رئيس جامعة طنطا مباحثات مثمرة مع الدكتور مارسين أدامياك، عميد كلية الهندسة الميكانيكية، والدكتورة باربرا كليمتشاك، عميد كلية الهندسة المدنية بجامعة سيليزيا، تركزت حول استكشاف آفاق واسعة للتعاون المشترك في مختلف فروع الهندسة.

وتأتي هذه الزيارة والمباحثات في إطار التوجه الاستراتيجي للدولة المصرية في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، والذي يولي أهمية قصوى لتعزيز الشراكات الدولية وتبادل الخبرات والمعارف مع المؤسسات الأكاديمية العالمية المتميزة، بما يخدم جهود تطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر والارتقاء بمستوى الخريجين.

وقد شهدت المناقشات في مجال الهندسة المدنية تركيزًا خاصًا على إمكانية إطلاق تعاون مثمر في المشروعات البحثية التي يتم تمويلها من قبل الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تفعيل برنامج لتبادل أعضاء هيئة التدريس بين الجامعتين بهدف نقل المعرفة وأحدث التقنيات في مجالات البناء الحديث وأسس فيزياء المباني المستدامة.

وفي مجال الهندسة الميكانيكية، استعرض الجانبان بشكل معمق إمكانية البدء في مراجعة مشتركة للبرنامج الأكاديمي المتميز في تخصص الميكاترونيكس، وذلك بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن إطلاق برامج منح مزدوجة للطلاب الملتحقين بهذا البرنامج الحيوي في كل من جامعة طنطا وجامعة سيليزيا للتكنولوجيا.

تم بحث سبل وآليات استضافة طلاب من برنامج الميكاترونيكس بجامعة طنطا الأهلية لفصل دراسي كامل أو لفترة تدريب عملي مكثف في جامعة سيليزيا، للاستفادة القصوى من شراكاتها الصناعية المتميزة وعلاقاتها القوية بسوق العمل البولندي والأوروبي.

و أكد الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، على الأهمية الاستراتيجية لهذه الزيارة، مشيرًا إلى أنها تمثل خطوة جوهرية نحو تفعيل وتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين العريقتين، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى ربط مخرجات التعليم العالي باحتياجات سوق العمل المتغيرة وتوفير فرص تعليمية متميزة للطلاب، خاصة في جامعة طنطا الأهلية التي تسعى لتقديم برامج أكاديمية ذات جودة عالمية.

وأعرب رئيس جامعة طنطا، عن تطلعه إلى ترجمة هذه المباحثات الإيجابية إلى اتفاقيات تعاون ملموسة وقابلة للتنفيذ في القريب العاجل، بما يعود بالنفع على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الجامعتين والمجتمع المصري ككل.

مقالات مشابهة

  • التخطيط: مصر نفذت إصلاحات منذ مارس 2024 لترسيخ استقرار الاقتصاد الكلي
  • الرقابة الإدارية تبحث مع السفير التركي تعزيز التعاون في مجالات الشفافية والحوكمة
  • وزير الطاقة يبحث مع نظيره التركي التعاون المشترك في مجالات الطاقة ‏وتبادل الخبرات الفنية والتقنية ‏
  • تعزيز التعاون الرقابي وتبادل الخبرات بـ«مكافحة الفساد» مع تركيا
  • قادربوه يبحث مع سفير تركيا سبل تعزيز التعاون الرقابي بين البلدين
  • طنطا وسيليزيا للتكنولوجيا.. شراكة هندسية واعدة لتبادل الخبرات وتطوير التعليم
  • المشاط تشارك في اجتماعات لجنة الحوكمة العامة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD
  • غرفة صناعة دمشق وريفها تبحث مع المبادرة السورية للكفاءات والتنمية في ‏السويد سبل التعاون لدعم التنمية في سورية ‏
  • المشاط: الحكومة وضعت التنمية البشرية والصناعية على أولوياتها للثلاث سنوات المقبلة
  • رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي يؤكد أهمية المواقع التاريخية في تقديم الإرث السوري للعالم