الولايات المتحدة – من المعروف على نطاق واسع أن النوم بالمكياج ليس جيدا للبشرة، حيث يمكن أن يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة، وظهور حب الشباب، والجفاف وغيرها من المشكلات المزعجة.

وكشفت طبيبة العيون الدكتورة جورلين دانوا، التي تنشر نصائح غالبا على “تيك توك” و”إنستغرام” باسم @eyestheticsofficial عن تأثير جانبي خطير ومثير للاشمئزاز للنوم دون إزالة الماسكارا المقاومة للماء

وصدمت الدكتورة متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي بصورة لجفن امرأة مغطى ببقع داكنة بعد فشلها في إزالة مكياج عينيها لفترة زمنية.

وقالت المؤثرة في مقطع الفيديو: “إذا كنت تنامين بالماسكارا المقاومة للماء، اقلبي جفونك”، قبل أن تبتعد لإظهار صورة لجفن مقلوب مع ما يبدو أنه بقايا الماسكارا مدمجة في الجفن.

ويبدو أن الصورة مأخوذة من إصدار سابق من مجلة طب العيون، وهي مجلة الأكاديمية الأمريكية لطب العيون (AAO)، التي أوردها موقع BuzzFeed News في عام 2018.

ووفقا للدراسة، أصيبت امرأة أسترالية تبلغ من العمر 50 عاما بحالة خطيرة في العين بعد “25 عاما من استخدام الماسكارا بكثافة مع إزالة غير كافية” قبل النوم.

وأوضح موقع BuzzFeed News أن “الماسكارا شكلت رواسب صلبة صغيرة كانت مغروسة في الجلد تحت جفونها، بعضها كان يخرج ويخدش مقل عينيها”.

كما أصيبت المرأة بالتهاب الملتحمة الجريبي، وهو عدوى في الغشاء المخاطي الذي يغطي العين والجفن.

ولم تحدد الدراسة نوع الماسكارا التي كانت المرأة تضعها.

ويمكن أن تتفاقم الحالة “النادرة” باستخدام الماسكارا المقاومة للماء، حيث يصعب إزالتها عادة.

وقالت الدكتورة ريبيكا تايلور، المتحدثة باسم الأكاديمية الأمريكية لطب العيون وطبيبة العيون، “يجب أن تكون رموشك نظيفة لأنها تحمي العينين… فهي تتغذى من الغدد الدهنية، وإذا كانت هذه الغدد أو البصيلات مسدودة، فقد يكون ذلك مشكلة”.

وحذر الخبراء من أن عدم إزالة كامل مكياج العيون قبل النوم يمكن أن يؤدي إلى التهاب الملتحمة أو غيره من الالتهابات البكتيرية والفيروسية.

المصدر: نيويورك بوست

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ماذا تعرف عن “خطة الجنرالات” الخطيرة .. وهل يمكن تنفيذها ؟

#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن #حاتم_كريم_الفلاحي، إن #خطة_الجنرالات الإسرائيلية التي تستهدف السيطرة على #شمال_قطاع_غزة وتهجير من تبقى من سكانه، هي حبر على ورق فقط، وتنفيذها يواجه العديد من الإشكالات

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قالت إن الجيش يدرس خطة لتهجير من تبقى من فلسطينيي شمال غزة، وذلك بهدف #تضييق_الخناق على #المقاومة هناك ودفعها لمواجهة خيار الموت أو الاستسلام.

وقال مراسل الصحيفة إن هذه الخطة تذكر بالاقتراح الذي كشف عنه العشرات من كبار ضباط الاحتياط -هذا الأسبوع- والذي سمي “خطة الجنرالات” ودعا إلى” تحويل المنطقة بأكملها من شمال ممر #نتساريم، أي مدينة غزة وجميع أحيائها، إلى #منطقة_عسكرية_مغلقة.

مقالات ذات صلة مجزرة بحي التفاح في غزة أغلب ضحاياها أطفال ونساء / شاهد 2024/09/14

وفي تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة، أوضح الفلاحي أن خطة الجنرالات تتحدث عن السيطرة على شمال قطاع غزة وتهجير من تبقى من سكانه، وهي تأتي في سياق المرحلة الرابعة للحرب البرية في القطاع.

وأضاف أنها تشمل مرحلتين رئيسيتين، الأولى تتمثل في فرض حصار وتجويع المدنيين، وفتح ممر عبر طريق الرشيد لتمكينهم من النزوح إلى المناطق الوسطى، على أن يتم وضع نقاط تفتيش لتفتيشهم.

وتابع بأن المرحلة الثانية ستشهد هجوما عسكريا كبيرا على شمال غزة، حيث يقدر جيش الاحتلال بأن نحو 5 آلاف مقاتل من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لا يزالون موجودين في المنطقة الشمالية، والهدف هو السيطرة على المنطقة والقضاء عليهم بشكل كامل.

تحديات كبيرة

لكن الفلاحي يرى أن جيش الاحتلال يواجه تحديات كبيرة، ولا يتصور أن ينجح في تنفيذ هذه الخطة التي هي مكتوبة على الورق فقط، مشيرا إلى أن هذه المنطقة شهدت عمليات لـ5 فرق إسرائيلية ومع ذلك لم تنجح في القضاء على المقاومة.

وأشار الخبير العسكري إلى مقالة لأحد الضباط تساءل فيها عن جدوى البقاء العسكري بمحور نتساريم، ثم أجاب على تساؤله بأن أن البقاء فيه وفي محور فيلادلفيا لا يخدم أي أهداف عسكرية واضحة، وهو ما يعكس ارتباكا في الخطط العسكرية.

ويرى الفلاحي أن الإشكالية الكبرى تكمن في أن الجيش الإسرائيلي لا يسيطر بشكل فعلي على قطاع غزة، رغم العمليات المستمرة، كما أن الوحدات القتالية الموجودة لا يمكن لها أن تنفذ هذه الخطة إلا إذا تم تعزيزها بوحدات من خارج القطاع.

كما أشار إلى أن التحديات التي يواجهها جيش الاحتلال لا تقتصر على الوضع في القطاع فقط، فلا تزال التهديدات قائمة من الجبهة الشمالية ومن الضفة الغربية، إضافة إلى الرد الإيراني المتوقع وهجمات الحوثيين.

وحسب خطة الجنرالات التي صاغها كبار ضباط احتياط، بقيادة اللواء احتياط غيورا آيلاند (الرئيس السابق للمجلس الأمني)، فإن جميع سكان المنطقة الشمالية، الذين يقدر عددهم بحوالي 300 ألف شخص وفقا للجيش الإسرائيلي “سيضطرون إلى المغادرة فورا عبر الممرات الآمنة التي يحددها الجيش”.

ووفقا لهذه الخطة أيضا سيتم إعطاء مهلة أسبوع للفلسطينيين لإخلاء مساكنهم بعد فرض حصار عسكري كامل على المنطقة، حيث سيؤدي ذلك إلى ترك خيارين للمقاتلين؛ إما الموت أو الاستسلام.

وقد تسبب العدوان الإسرائيلي على غزة في تهجير نحو مليون فلسطيني من شمال القطاع إلى جنوبه، وتعتبر قضية عودتهم إلى مساكنهم إحدى النقاط الساخنة على جدول أعمال مفاوضات تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل .

مقالات مشابهة

  • الفصائل الفلسطينية تحتفل بالعملية النوعية لقوات صنعاء التي استهدفت “تل أبيب” باستخدام صاروخ فرط صوتي جديد
  • طبيبة أسنان توضح ما هي المواد الغذائية التي تغير لون الأسنان
  • “الزوي” يبحث بالتحديات التي تواجه الحرس البلدي في بنغازي
  • هل سامسونج جالاكسي زد فولد 6 مقاوم للماء؟
  • السجن مع الأشغال الشاقة لأردني فقأ عيون ابني شقيقه
  • ماذا يحدث عند النوم بالماسكارا؟ طبيب يحذر من مخاطرها على العيون
  • ما هي الدولة الأوروبية التي تتمتع بأفضل توازن بين العمل والنوم؟
  • ‏الشهري: الأهداف التي تلقاها النصر كانت من أخطاء في بناء الهجمة.. فيديو
  • ماذا تعرف عن “خطة الجنرالات” الخطيرة .. وهل يمكن تنفيذها ؟
  • طبيبة تحذر.. أطعمة تجنب تناولها مع القهوة والشاي