بتوجيهات ضاحي خلفان جامعة دبي الطبية توقع اتفاقية شراكة مع شركة Open AI لتأسيس مختبر ذكاء اصطناعي وتطبيق ChatGPT EDU
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
بتوجيهات معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس أمناء جامعة دبي الطبية، وقَعت الجامعة اتفاقية شراكة تاريخية مع شركة OpenAI، المطورة لتقنية ChatGPT، لإنشاء مختبر ذكاء اصطناعي داخل الجامعة ودمج ChatGPT EDU بشكل كامل في كافة جوانب العملية التعليمية، وتعد هذه المبادرة إحدى الخمس اتفاقيات الأولى حول العالم، لتجعل جامعة دبي الطبية الأولى في الشرق الأوسط التي تتبنى هذه التقنية المبتكرة، مما يفتح آفاقاً واسعة وطرائق متعددة الأطياف في تعزيز التميز في المسيرة الأكاديمية.
وستعمل هذه الشراكة، على ترسّيخ ريادة الجامعة كأول مؤسسة تعليم عالي في المنطقة تتعاون مع “OpenAI” لإنشاء نسخة مخصصة من تطبيقات ومختبرات معززة بالذكاء الاصطناعي من أجل التعليم والبحث العلمي، حيث تتميز بقدرة فائقة على تحليل البيانات الطبية وهي مملوكة بالكامل لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وجرت مراسم التوقيع عن بعد عبر خاصية الاتصال المرئي، بحضور معالي الفريق ضاحي خلفان “رئيس مجلس أمناء جامعة”، والدكتور محمد مراد عبدالله، عضو مجلس الأمناء، والبروفيسور يوسف الطيب، عميد كلية الطب، والبروفيسور باسل عمارنة، عميد كلية التمريض.
وأكد معاليه على أن توقيع هذه الاتفاقية يمثل مرحلة جديدة في مسيرة جامعة دبي الطبية نحو التميز، مشيرا إلى أن تبني هذه التقنية يعكس التزام الجامعة الدائم بتقديم تعليم يواكب العصر، حيث ستعمل خاصية ChatGPT EDU والمختبرات الذكية على إعادة تعريف دور التعليم في بناء أجيال المستقبل وأفضل الطرائق التي يجب اتباعها”.
وأضاف معاليه: بالنسبة لتهيئة الطلبة والكادر الأكاديمي: “تلتزم مؤسساتنا التعليمية بتمهيد الطريق للاستخدام الآمن لـ ChatGPT EDU في جميع مكونات العملية التعليمية. حيث سنعمل على ضمان جاهزية الهيئة التدريسية والطلاب، بالشكل الأمثل، من أجل الاستفادة من هذه التكنولوجيا وتطبيقاتها، إضافة إلى مراجعة السياسات التعليمية في المؤسسة لدمج الذكاء الاصطناعي بشكل كامل”. كما ركز معاليه وحث على ضرورة مواكبة ما تطرحه التكنولوجيا من تقنيات على الدوام، لتبنَي الجديد وعدم الاعتماد على هذه التقنية وحدها “.
أهمية الاتفاقية على مستوى الدولة والمنطقة
تعتبر هذه الاتفاقية نقطة تحول محورية، في مسيرة التعليم، ليس على مستوى الجامعة وإنما على مستوى دولة الإمارات بأكملها، في ظل التوجه العالمي والمحلي لتبني الذكاء الاصطناعي في كافة جوانب الحياة، كما أنها تعد خطوة لتعزيز مكانة الإمارات كدولة سبّاقة في تطبيق المخرجات الذكية الحديثة والأدوات ذات الطابع المستقبلي في العملية التعليمية، ومن المتوقع أن تصبح جامعة دبي الطبية مركزاً إقليمياً في مجال الابتكار في الذكاء الاصطناعي.
تفاصيل تطبيق ChatGPT EDU في الجامعة
وستعمل الجامعة بموجب هذه الشراكة، على دمج ChatGPT EDU في كافة تفاصيل الحياة الجامعية، من المناهج، إلى الأبحاث وطرائق التدريب. ستتاح الفرصة للطلبة والطاقم الأكاديمي للوصول الميّسر لأدوات التعليم المتقدمة مما يساعد على تحقيق أفضل وأدق النتائج العلمية.
تأثير التطبيق
ويعمل تطبيق هذه المخرجات الحديثة، على إعادة صياغة طريقة التعليم في الجامعة، والتركيز على تفعيل التفكير التحليلي والإبداعي لدى الطلبة والطاقم التدريسي، بالإضافة إلى توفير تجربة تعليمية مكتملة النواحي تنعكس إيجابياً على جودة التعليم ومخرجاته.
نبذة عن كلية دبي الطبية للبنات
تأسست كلية دبي الطبية للبنات عام 1986 كأول كلية خاصة تمنح شهادة الطب والجراحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي أول كلية طبية مخصصة للبنات في الإمارات والخليج العربي. تسعى الكلية منذ نشأتها إلى تقديم تعليم طبي متميز يمزج بين التفوق الأكاديمي والقيم الإنسانية، مما يجعلها رائدة في تخريج طبيبات يساهمن في تطوير قطاع الرعاية الصحية محليًا وإقليميًا.
وفي إطار تعزيز مكانة التعليم الطبي والتزامًا بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، ووفقًا للمرسوم الصادر، تم إنشاء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية. حيث تهدف المؤسسة إلى تقديم خدمات خيرية وإنسانية وتعليمية وثقافية داخل الدولة وخارجها، بما في ذلك دعم التعليم الطبي من خلال الكليات والمؤسسات الصحية التابعة لها، مثل كلية دبي الطبية للبنات. تعمل المؤسسة على رعاية الطلبة ودعمهم ماليًا وأكاديميًا، بما يسهم في تطوير الكفاءات الطبية وتوسيع نطاق المعرفة العلمية.
تستمر الكلية في دعم رؤية الإمارات 2031، و2071 تحت إشراف ورعاية مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية، بقيادة معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، حيث تركز على الابتكار الأكاديمي والتميز ضمن بيئة تعليمية متكاملة تساهم في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات محمد بن زايد.. الإمارات وأوغندا توقعان اتفاقية بناء مستشفى للعيون بـ 20 مليون دولار
أبوظبي/ وام
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وبمتابعة سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، وضمن برنامج مستشفيات الإمارات العالمية، وقعت دولة الإمارات وجمهورية أوغندا الصديقة، اتفاقية لبناء مستشفى إماراتي مُتكامل مُتخصص في طب العيون بمدينة «عنتيبي»، بقيمة 20 مليون دولار.
وقع الاتفاقية من جانب دولة الإمارات سلطان محمد الشامسي، نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، وفينسنت باجيري وايسوا، السكرتير الدائم لوزارة الخارجية الأوغندية.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد، بهذه المناسبة، أن اتفاقية بناء المستشفى تجسد اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بدعم وتعزيز خدمات القطاع الصحي، وتوفير الرعاية الطبية المناسبة للمرضى المحتاجين في القارة الأفريقية، انطلاقاً من إيمان سموه بضرورة أن تكون الإمارات سبّاقة إلى نجدة الشعوب الأكثر احتياجاً، ومنارة للإنسان والإنسانية في العالم، وأن تسهم بدور فاعل في خدمة البشرية، وأن تبقى خير سند للمحتاجين والمرضى أينما وجدوا.
وقال سموه إن المستشفى يعكس الرسالة الإنسانية والحضارية لدولة الإمارات، وحرصها على تطوير القطاعات التنموية، وتعزيز الخدمات المجتمعية وخصوصاً في القطاع الصحي في مختلف الدول المُحتاجة في مختلف أنحاء العالم، باعتباره أحد القطاعات المهمة التي تحظى بأولوية دولية وضمن الأهداف الإنمائية المستدامة.
وأشار سموه إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن برنامج مستشفيات الإمارات العالمية، الذي يأتي في إطار مبادرة إرث زايد الإنساني والهادفة إلى بناء 10 مستشفيات متخصصة خلال عقد من الزمن في مختلف قارات العالم، لتكون هذه المستشفيات امتداداً لروح التعاون والتضامن التي لطالما ميزت السياسة الخارجية لدولة الإمارات، وتأكيداً لالتزامها الراسخ بتحقيق التنمية المستدامة وتحسين حياة الناس في مختلف دول العالم.
من جانبه أكد الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، رئيس اللجنة الاستشارية الصحية للتنمية الدولية، أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في سياق العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين، والتي تشهد آفاقاً جديدة من التعاون المشترك في العديد من المجالات الحيوية، لاسيما في مجال الرعاية الصحية عبر تنفيذ مشروعات تنموية، تلبي الاحتياجات المجتمعية، وتعمل على إيجاد حلول مُستدامة ورائدة، يستفيد منها آلاف المرضى الذين يعانون من مشكلات في العيون.
وأشار إلى أن بناء المستشفى في مدينة «عنتيبي» الأوغندية، يعكس حرص القيادة في البلدين الصديقين، على تطوير العلاقات الثنائية والمضي قدماً نحو تحقيق الأهداف التنموية الصحية.