إستجواب مديري المخابرات السابقين في دعوى الإثراء غير المشروع!
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
استجوب قاضي التحقيق الأول في بيروت بلال حلاوي مديري المخابرات السابقين في الجيش روبير فاضل وكميل ضاهر في دعوى الإثراء غير المشروع المقامة ضدهما بحضور وكلاء الدفاع عنهما.
وفي نهاية التحقيق، قرر حلاوي تركهما بسندات إقامة على ان يستدعيهما إلى جلسة لاحقة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إمام الحرم: محبة النبي حق على أمته
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط، لئن كثرت نعم الرب على عباده وعظمت آلاؤه فاستوجبت شكرا يعقب لهم منه المزيد فإن النعمة العظمى بعد نعمة الهداية لدين الله القويم، هي المنة الربانية الكريمة ببعثة النبي الكريم، يقرأ عليهم آيات كتابه العظيم ويطهرهم من ذنوبهم باتباعهم إياهم وطاعتهم فيما يأمرهم به وينهاهم عنه ويعلمهم كتاب ربهم ويوضح لهم سنته التي سنها للمسلمين فيستنقذهم مما كانوا فيه من الضلالة ويبصرهم بعد العماية.
وأكد أن النبي مرسل من ربه إلى قومه بلسانهم، فليس متهما عندهم ولا يأنفون من الأخذ عنه، وهو في غاية النصح لهم والسعي لكل ما فيه صلاح أحوالهم ونجاتهم، ويحب الخير لهم ويسعى جاهدا في إيصاله إليهم، ويحرص على هدايتهم، وذلك لشدة رأفته ورحمته بهم.
فيديو | خطيب المسجد الحرام الشيخ أسامة خياط: اقتدوا بنبيكم واعملوا بسنته وتأدبوا بآدابه #الإخبارية pic.twitter.com/lBtFU7XKko— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) September 13, 2024محبة النبيولذا كان حقه صلى الله عليه وسلم، على أمته مقدمًا على كل الحقوق، ومن ذلك وجوب الإيمان به أنه خاتم النبيين، والإيمان بأنه صاحب الشفاعة العظمى التي يتخلى عنها أولو العزم من الرسل يوم القيامة.
أخبار متعلقة لقاح الإنفلونزا الموسمية.. درع يقلل فرص الإصابة ويخفف الأعراضوزير التعليم: إصدار دليل يوضح القواعد المنظمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي قريبًاوبين أن من حقه عليه الصلاة والسلام، محبته محبة تفوق الولد والوالد والناس كافة، وإن الصادق في محبته لا بد أن تظهر علامة صدقه، وإلا كانت دعوى لا بينة عليها.
وأوصح أن البينة الدالة على صدق دعوى المحبة، تتجلى في علامات، أهمها الاقتداء به والعمل بسنته والتأدب بآدابه في العسر واليسر، والمنشط والمكره، وإيثار ما سنه صلى الله عليه وسلم على هوى النفس ونصرة دينه والذود عن شرعه وكثرة ذكره، فإن من أحب شيئًا أكثر من ذكره، والشوق إلى لقاءه صلى الله عليه والسلم، والإكثار من الصلاة عليه.