حمدان بن زايد.. دولة الإمارات ترسِّخ مكانتها عاصمةً عالميةً للطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
ثمَّن سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، دعم القيادة الرشيدة ورؤيتها الحكيمة التي كان لها الأثر الأكبر في تحقيق إنجاز تاريخي جديد تمثَّل في التشغيل التجاري للمحطة الرابعة من محطات براكة للطاقة النووية السلمية، وهو ما يعزِّز المكانة الريادية لدولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع الطاقة النظيفة على الصعيد الدولي، ويبرز دورها المحوري في المسيرة العالمية الرامية للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقال سموّه: «إنَّ هذا الإنجاز يشكِّل نقلة نوعية في مسيرة دولة الإمارات لتصبح عاصمة عالمية للطاقة النظيفة، ولا سيما أنَّ محطات براكة الأربع توفِّر ما يصل إلى ربع احتياجات دولة الإمارات من الطاقة الكهربائية من دون انبعاثات كربونية».
وأضاف سموّه: «يأتي التشغيل التجاري للمحطة الرابعة في براكة في ظل النهضة العالمية التي يشهدها قطاع الطاقة النووية حول العالم، بعد تنامي الإدراك الدولي بضرورة بذل مزيدٍ من الجهود لمواجهة ظاهرة التغيُّر المناخي، وهو ما ظهر جلياً في تعهُّد نحو 24 دولة، خلال مؤتمر الأطراف (كوب 28)، بالعمل من أجل مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050».
وتابع سموّه: «تؤدي محطات براكة دوراً أساسياً في تأمين الاكتفاء الذاتي من الطاقة في دولة الإمارات، وتعزيز المزيج المتميِّز من مصادر الطاقة المتنوعة التي تمتلكها الدولة، إلى جانب تحفيز النمو الاقتصادي وتوفير الوظائف، مع تصدُّر الجهود المبذولة لتسريع عملية خفض البصمة الكربونية للدولة. لقد أصبحت محطات براكة خلال جدول زمني غير مسبوق مصدر إلهام إقليمي وعالمي، وتحديداً لكلِّ مَن يسعى لإطلاق برامج جديدة للطاقة النووية السلمية، لدفع عجلة الاقتصاد والرفاه من خلال ضمان أمن الطاقة، وإيجاد الحلول المناخية الكفيلة بمواجهة الآثار السلبية الناجمة عن ظاهرة التغيُّر المناخي».
وثمَّن سموّه دور الكفاءات الإماراتية والخبرات العالمية في تحقيق هذا الإنجاز الكبير، الذي سلَّط الضوء على الإمكانات الضخمة والخبرات الواسعة التي تمتلكها دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير المشاريع الكبرى، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة والسلامة والأداء، لافتاً إلى أنَّ مسيرة التميُّز الإماراتية ستتواصل وتؤتي ثمارها لما فيه مصلحة الوطن والبشرية جمعاء.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات محطات براکة
إقرأ أيضاً:
أيمن قرة: دعم التحول للطاقة الخضراء يعزز إستراتيجية التنمية المستدامة
أعلنت شركة قرة إنرجي، وشركة سولاريز مصر، عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي لتنفيذ مجموعة من المشروعات المشتركة في مجال الطاقة الشمسية بطاقة إجمالية تصل إلى 100 ميجاوات لخدمة قطاعين رئيسيين وهما القطاع السياحي، والقطاع الصناعي وخاصة تلك الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة والتي تستهدف التصدير لأوروبا كصناعات الأسمدة والبتروكيماويات ومواد البناء.
كما شهد حفل توقيع الاتفاقية، توقيع عقد تصميم وتنفيذ وتشغيل وصيانة لمدة خمسة و عشرون سنه للمشروع الأول لخدمة القطاع السياحي بطاقة إجمالية 4.8 ميجاوات على مرحلتين بمنطقة سهل حشيش لخدمة مجمع فنادق هناك وستخصص الطاقة المنتجة من المرحلة الأولى للاستهلاك المباشر، بينما سيتم تخصيص الطاقة المنتجة من المرحلة الثانية لتشغيل محطة تحلية لمياه البحر لخدمة المنطقة.
تهدف قرة إنرجي من خلال استثماراتها في مجال الطاقة الشمسية إلى دعم توجهات الدولة في تقليل استهلاك الغاز الطبيعي وتخفيف الأعباء على المحطات التقليدية، مع التركيز على التوسع السريع في إدخال الطاقة الشمسية إلى الشبكة القومية، بفضل مكانتها الرائدة وحصولها على تراخيص إنتاج وتوزيع الكهرباء، تسعى الشركة إلى تقديم نموذج عمل مبتكر يعتمد على فكرة "B2B"، مما يتيح للمستهلكين الاستفادة من الطاقة الشمسية دون التقيد بموقع محدد، ويعزز بذلك الاستثمارات المستدامة في هذا المجال الحيوي.
قال المهندس محمد مدحت، المدير التنفيذي لوحدة أعمال الطاقة الخضراء المستدامة في قرة إنرجي: "في إطار التزامنا المستمر بتقديم حلول مبتكرة ومتكاملة في مجال الطاقة الخضراء المستدامة، واستراتيجيتنا التي تركز على استكمال قائمة خدماتنا، دخلت شركة قرة إنرجي بقوة إلى مجال الطاقة الشمسية كخطوة استراتيجية لتعزيز منظومتها الشاملة، وهذا التوجه يتماشى مع سعي الشركة للتوسع في توليد الهيدروجين الأخضر وخدمة الصناعات التي تستهدف التصدير إلى أوروبا، خاصةً مع اقتراب تطبيق التشريعات البيئية الأوروبية للحد من الكربون (CBAM) في عام 2026، ومن خلال التكامل في استغلال تقنيات الطاقة الشمسية وتقنيات استغلال الطاقة الحرارية المهدرة، تسعى قرة إنرجي لتقديم حلول رائدة تدعم الصناعات الحيوية مثل مواد البناء، والأسمدة والبتروكيماويات، مما يعزز تنافسية هذه الصناعات في الأسواق العالمية مع تقليل الانبعاثات الكربونية".
قال المهندس ياسين عبد الغفار – المؤسس والمدير التنفيذي لشركة سولاريز مصر: "هذا التعاون مع قرة إنرجي يمثل بداية حقبة جديدة في تطوير مشروعات الطاقة الشمسية في مصر، حيث نسعى معًا إلى تحقيق تأثير إيجابي ملموس على البيئة والاقتصاد المحلي، مع التركيز على الابتكار وتقديم حلول تنافسية تخدم مختلف القطاعات، إذ تجسد هذه الاتفاقية رؤية مشتركة بين الطرفين لتوسيع استثمارات الطاقة المتجددة في مصر، وتقليل الاعتماد على الغاز الطبيعي، وتعزيز التحول نحو حلول طاقة مبتكرة ومستدامة، بما يُسهم في تخفيف الحمل على الشبكة الوطنية ودعم الاقتصاد المصري في مواجهة تحديات المستقبل".
قال المهندس أيمن قرة، رئيس مجلس إدارة شركة قرة إنرجي: "نحن ملتزمون بتقديم حلول متكاملة للطاقة تدعم عملاءنا في القطاعات الحيوية، من خلال شراكتنا مع سولاريز مصر، هذه الاتفاقية تمثل نقطة تحول رئيسية في مسيرتنا لتطوير منظومة متكاملة تجمع بين استخدام الطاقة الشمسية واستغلال الطاقة الحرارية المهدرة، بما يُعزز من قدرتنا على تحقيق أهداف الاستدامة البيئية ويضعنا في طليعة الشركات الداعمة للتحول إلى الطاقة النظيفة، وهو ما يتماشى ويدعم إستراتيجية ورؤية وتوجه القيادة السياسية في مصر".