الصين تعتقل موظفين في "أسترازينيكا".. ما السبب؟
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
ذكرت مصادر مطلعة أن الشرطة الصينية اعتقلت 5 موظفين حاليين وسابقين في شركة "أسترازينيكا" البريطانية لصناعة الأدوية لاستجوابهم بشأن أنشطة غير قانونية محتملة.
وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لمناقشة معلومات غير معلنة، إن جميع الأشخاص المحتجزين هم مواطنون صينيون قاموا بتسويق أدوية لمرض السرطان من شركة أسترازينيكا، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء.وأضافت المصادر أن الشرطة تجري التحقيقات في مدينة شنجن جنوبي الصين، وأن عمليات الاعتقال قد جرت في وقت سابق من الصيف.
ويتعلق أحد التحقيقات بجمع الشركة لبيانات تخص المرضى، وما إذا كان ذلك قد انتهك قوانين خصوصية البيانات في الصين، بحسب ما ذكره مصدر مطلع.
وقال مصدر مطلع إن السلطات تبحث أيضاً في تورط بعض الأشخاص في استيراد دواء لسرطان الكبد لم يتم إقرار توزيعه في البر الرئيسي للصين.
ورفضت شركة أسترازينيكا التعليق، ولم تستجب شرطة شنجن على الفور لطلب التعقيب.
AstraZeneca says ‘small number’ of employees under investigation in China https://t.co/iy9yuQrnFd
— FT World News (@ftworldnews) September 5, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين
إقرأ أيضاً:
ترامب يعاقب عناصر إف بي آي المشاركين في التحقيقات ضده
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، الجمعة، أنه من المرتقب إقالة عناصر في مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) شاركوا في التحقيقات التي أدت إلى إطلاق ملاحقات قضائية ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويجري الآن تقييم وضع عشرات من عناصر الشرطة الفيدرالية الذين انخرطوا في التحقيقات حول الاعتداء على مبنى الكابيتول الذي شنه أنصار للرئيس الأمريكي في 6 يناير 2021، وذلك بهدف فصلهم المحتمل الذي قد يحصل اعتبارا من مساء الجمعة بالتوقيت المحلي، وفقا لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية.
كما ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" أن أكثر من 20 من رؤساء مكاتب "إف بي آي"، بما في ذلك أولئك الموجودون في ميامي وواشنطن، مهددون بهذا الإجراء.
ووفقا لـ"سي إن إن"، منح ما لا يقل عن 6 مسؤولين كبار في المكتب خيار "التقاعد أو الاستقالة أو أن يتم فصلهم بحلول الإثنين".
وفصلت وزارة العدل، الإثنين، العديد من المسؤولين الذين لعبوا دورا في مقاضاة ترامب.
وقال مسؤول في وزارة العدل إن المسؤولين طردوا لأن القائم بأعمال الوزير جيمس ماكهنري لا يعتقد أنه "يمكن الوثوق بهم لتنفيذ أجندة الرئيس بأمانة".
واستقال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي بعد فوز الملياردير الجمهوري في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، وعين ترامب من جهته كاش باتيل، أحد مؤيديه المخلصين، في هذا المنصب.
وفي جلسة استماع في مجلس الشيوخ الخميس، سئل باتيل إذا كان على علم بخطة لمعاقبة عناصر "إف بي آي" المتورطين في التحقيقات بشأن ترامب، فأجاب: "لست على علم بذلك".