أزعجه بصوته.. عاطل ينهى حياة شاب بسبب ارتفاع صوت الميكروفون في الوراق
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تسبب ارتفاع صوت الميكرفون من أحد الأشخاص في نشوب مشاجرة بينه وبين شاب آخر انتهت بجريمة قتل أمام الأهالي في منطقة الوراق.
تلقى مدير الإدارة العامة للمباحث اللواء محمد الشرقاوي، إخطارًا، يفيد بوقوع مشاجرة بين شخصين وسقوط قتيل.
على الفور انتقل رئيس مباحث الوراق المقدم محمد طارق بمكان الحادث، وتبين نشوب المشاجرة بسبب غناء المتهم عبر ميكروفون مما تسبب في إزعاج المجني عليه وأهالي المنطقة.
وأوضحت التحريات أنه عند معاتبة المجني عليه للمتهم بشأن الإزعاج، تطورت المشادة الكلامية إلى مشاجرة، أخرج خلالها المتهم سلاحا أبيضا "مطواة" من طيات ملابسه وسدد طعنة نافذة في صدر المجني عليه، مما أدى إلى وفاته في الحال.
وبإجراء التحريات، تم التأكد من صحة الواقعة، وألقي القبض على المتهم والسلاح المستخدم. وأقر المتهم بارتكابه الواقعة.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق
وفاة مهندس سقط من أعلى مبنى تحت الإنشاء في أكتوبرلقي مهندس مصرعه عقب سقوطه من أعلى مبنى تحت الإنشاء في مدينة 6 أكتوبر حيث أصيب بإصابات خطرة وتم نقله إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة خلال إسعافه.
تلقت مديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة النجدة بإبلاغ القائمين على أحد المشروعات الإنشائية بسقوط مهندس مدني من علو، انتقلت على الفور قوات الأمن وتبين من الفحص سقوط مهندس مدني أثناء قيامه بعمل عزل أعلى سطح مبنى بالمشروع.
وأفادت التحريات بأن المهندس اختل توازنه بعد انزلاق قدمه وسقط من أعلى المبنى فتم نقله إلى المستشفى وإيداعه غرفة الرعاية المركزة إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته.
تحرّر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
كواليس تحرير طفل من خاطفيه بالجيزة
طمعا في ثروة والده اشترك عاملين في اختطاف نجل تاجر ميسور الحال بمنطقة أطفيح، وطلبا 12 مليون جنيه فدية لتحريره.
ما فعله المتهمان لم يكن بعيدا عن أعين رجال الشرطة بعد تحرير والد الطفل المختطف بلاغا بالحادث، وبدأ رجال الشرطة بمديرية أمن الجيزة في تتبع خط سير الجناة عن طريق تفريغ كاميرات المراقبة بخط سيرهما المحتمل.
ونجح رجال الشرطة في قسم أطفيح من رصدهم والوصول لمكان احتجاز الطفل الضحية وتحريره قبل أن يدفع والده مبلغ الفدية استجابة للجناة.
أحداث تلك الواقعة سجلها بلاغا تلقاه الرائد محمد مختار رئيس مباحث أطفيح من تاجر باختفاء ابنه أحمد (12 سنة) من أمام منزله بقرية ”صول”.
وعلى الفور أمر اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة.
ووجه اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بفحص خط سير الطفل وتتبعه من خلال كاميرات المراقبة لرصد تحركاته حيث تم التوصل لحقيقة الواقعة وتبين أن الطفل تعرض للخطف طمعا في ثروة والده حيث إنهم على علم بأنه ميسور الحال وطلبوا خطف ابنه لطلب فدية 2 مليون جنيه
نجح رجال الشرطة في القبض على المتهمين وتحرير الطفل المختطف، وإحالتهم إلى النيابة للتحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوراق قتل شاب مشاجرة إزعاج صوت أغاني رجال الشرطة
إقرأ أيضاً:
الفريق مهندس محمد كمال ابوشوك وعبير الأمكنة
أثارت الحلقة التي كتبتها عن الأخ والزميل النابغة ادم محمد عيسي أبوسن أثارت في الأخ الفريق كمال أوتارًا حساسة فقد لامست المقالة ودغدغت شيئًا حقيقيًا بداخلهم أو تذكروا تجربة مشابهة مر بها أو شاهدها. مثل هذه الكتابات الصادقة لا تمر مرور الكرام إنها توقظ الألم الجميل الذي يُذكرنا بتجارب وامثولات متشابة وبالفعل أورد تجربة الدكتور ابشر مع والدته حجة الشول فهو أحد الأطباء الذين لولا عناية الله لكانوا ضحايا لتصرفات وقساوة ارباب المؤسسات التي كان حري بها ان ترعي وجدان التلاميذ وتستدرجهم بالحسني وان تحترم أولياء امورهم والاتسيئ اليهم في حضرة أبنائهم لان مثل هذه الجراح يصعب ضمدها وتظل غصته عالقة يصعب ابتلاعها والتجارب ماثلة أمامنا فكان من اوجب واجبات صناع القرار في هذه المؤسسات ان يتدرجوا بالتلاميذ بصبر وتؤدة حتي يقوي عودهم ويبلغون منتهاهم
شكرا للأخ محمد كمال لمشاركتك لنا مثل هذه الروايات الصادقة والصادمة في ان واحد فقد أيقظت فينا الألم الجميل الذي يُذكرنا بإنسانيتنا
في عالم يخلط بين السلطة التربوية والعنف النفسي، أصبح تفوق أبو سن لعنة عليه. فكل خطأ صغير كان يقابل بتوبيخ قاسٍ أمام زملائه كيف لتلميذ ذكي مثلك أن يخطئ؟ومع كل عبارة جارحة، كانت ثقته بنفسه تنكسر رويدًا رويدًا حتي قرر بعزيمة لا تلين ان يضع حداً لهذه الاهانة وبمحض ارادته ترك المدرسة والدراسة نكاية ( في الأستاذ عبد الـ) وذلك بعد ان تيقن ان سبب القساوة ليست اخلاقية ولا تربوية بل هي حقد وكراهية وتشفي وتعسف ليست لديه القدرة علي مواجهتها والصبر عليها
كذلك من التعليقات الجميلة التي وجدتها وهو تعليق الأخ المهندس يوسف سليمان حامد فهو احد أقرباء زميلنا الضحية أبوسن ومن خلال تعليقه فهمت ان الأخ أبوسن امتحن للشهادة السودانية في العام 2000 أي بعد امتحاننا بعشرون عاما والذي اعرفه ان الأخ أبوسن التحق بالقوات المسلحة ثم بعدها التحق بمدارس اتحاد المعلمين وتمكن من دخول الثانوي وقياسا علي ذلك فان الأخ أبوسن عندما هدأت روحه واستكنت من عذاباتها قرر ان ينفض غبار السنين ويبدأ صفحة جديدة ويستأنف مسيرته التعليمية التي قهرته الأيام فهجرها وقلاها لان دهراً ناؤته صروفه كان دهرا غادرها وفي قلبه حسرة و في قلوبنا اضعافها كثيرون هم الذين يذكرون الأخ أبوسن ولكن الأخ إبراهيم عبدالرحمن بشارة ( زمرة ) هو اكثرنا التصاقا معه فهم أبناء عنبر واحد يقضون اسمارهم بالقرب من الداخليات سيما وفي الليالي المقرة
كذلك من الذي علقوا علي هذه المأساة الأخ الدكتور المهندس صالح حمد فقد اختصر لنا عناء البحث عن ظاهرة كراهية بعض المعلمين لبعض التلاميذ أوضح ان معلمي المرحلة الابتدائية هم الأكثر حوجة للتدريب والتأهيل إذ يقع علي عاتقهم مسئولية تنشأة الأجيال والحفاظ عليهم فالتلاميذ فهذه السن المبكرة مهما كانت مستوياتهم رفيعة فهم الأكثر هشاشة ويحتاجون الي رعاية وصبر ومن الذين استرعت انتباهم المقالة الأخ المهندس إسماعيل سيف الدين الدخيري فهو من الذين لديهم تحالف سري مع الريف كما نحن وذكرني بجغرافية منطقة حبيبة الي نفوسنا وان كان هو لم يسمع عن هذه المأساة إلا انه ادرك فداحتها ووقعها علي أسرة الضحية فله التحية والأخ إسماعيل هو مهندس طيران معتق صال وجال في الفضاء الخارجي
لست ادري أهي الصدفة ام توارد الخواطر ان يجتمع المهندسون الأربعة في تشريح مقال عبر عن واقعة مظلمة لشخص كان يمكن ان يكون له سهم في نهضة بلادنا التحية للأخ الباشمهندس محمد موسي والفريق مهندس محمد كمال ابوشوك والمهندس إسماعيل الدخيري والمهندس يوسف سليمان حامد
قبل ان اختم هذه الحلقة اشكر الأخ الفريق ابوشوك علي مداخلته وسأحكي طرف وملح حدثت لي معه علي الرغم من فارق السن بيني وبينه فهو عندما كانت في السنة الرابعة الأولية كنت في السنة الأولي وساتحدث عن تلك الفترة التي كان مشرفا علي فصلنا ويالها من شجون وأفانين مبهرة
تحياتي
Ms.yaseen5@gmail.com
محمد صالح عبدالله يس