تدخل أوروبا النصف الثاني من العام في وضع أكثر أريحية فيما يخص سوق الغاز والكهرباء مقارنة بحالها السابق قبل عام. حيث إن الطلب الأوروبي على الغاز والكهرباء ما زال مضبوطا، كما أن مستويات مخزونات أوروبا من الغاز مرتفعة إلى جانب حالة جيدة لإمدادات الكهرباء من المصادر البديلة.

ويركز المراقبون في النصف الثاني من العام على الطلب الأوروبي على كل من الغاز والكهرباء، بحثا عن أي علامات تعافي فيهما، لاسيما في غياب تلك المؤشرات الإيجابية في الطلب خلال النصف الأول من هذه السنة.

مادة اعلانية

وبلغ معدل سعر الغاز في أوروبا (TTF) خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 3 مرات معدل (2017 – 2021).

قصص اقتصادية أسعار الغاز أسعار الغاز الأوروبية ترتفع 40% دفعة واحدة.. ومحللون يتوقعون المزيد

حيث إن أسعار الغاز الأوروبية ما زالت مرتفعة نسبيا من وجهة نظر القطاع الصناعي الأوروبي فبالتالي يبقى تعافي الطلب الصناعي مستبعدا، لاسيما مع إعلان عدد من كبار المنتجين في القطاع الكيماوي تحديدا إبقاء مستويات إنتاجهم في أوروبا منخفضة حتى عام 2025 في ظل بقاء أسعار الغاز مرتفعة.

وبالرغم من تراجع أسعار الغاز الأوروبية الرئيسية بأكثر من النصف منذ بداية العام إلا أنها تبقى أعلى بثلاثة أضعاف من معدل الأسعار للسنوات الخمس ما بين 2017 إلى 2021.

ويعد الخطر الأكبر لسوقي الغاز والكهرباء في أوروبا خلال النصف الثاني من العام سيكون حتما انخفاض أكبر من المعتاد في درجات الحرارة في أوروبا مع بداية موسم الشتاء المقبل. والذي من شأنه أن يدفع الطلب صعودا وبالتالي يرفع أسعار كلا كمن الغاز والكهرباء في القارة العجوز.

حيث إن فقدان إمدادات الغاز الروسية عبر الأنابيب دفع أوروبا للتحول بشكل أكبر نحو السوق العالمية للغاز المسال. فأوروبا تملك عددا أصغر من عقود الغاز المسال طويلة الأجل مقارنة بما تملكه آسيا. وهذا ما يجعل أوروبا منكشفة على السوق العالمية الفورية للغاز المسال، والذي قد يدخلها في منافسة مباشرة مع آسيا على ما هو متوفر في تلك السوق من إمدادات خاصة في حال شهدت آسيا شتاء أبرد من المعتاد هذا العام. كما ويجعل أوروبا أكثر عرضة لأي انقطاعات أو لأي تهديد للانقطاع في الإمدادات.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News إمدادات الغاز لأوروبا الشتاء في أوروبا أسعار الغاز أزمة الطاقة

المصدر: العربية

كلمات دلالية: الشتاء في أوروبا أسعار الغاز أزمة الطاقة أسعار الغاز فی أوروبا من العام

إقرأ أيضاً:

مبابي يواجه رونالدو “بطل طفولته”.. في يورو 2024

اعتاد الفرنسي كيليان مبابي لصق صور البرتغالي كريستيانو رونالدو صور الأخير على جدران غرفة نومه، وحتى إنه نجح عندما كان في الـ10 من عمره عندما التقى بالـ”دون” للمرة الأولى، وطلب بشجاعة الحصول على حذائه.

وتعود هذه الحادثة إلى مباراة بدوري أبطال أوروبا في نسخة 2009 بين مرسيليا وريال مدريد، حيث تسلل إلى منطقة إجراء المقابلات الصحفية ونجح في مهمته.
وبعد كل هذه السنوات والنجومية التي حصل عليها مبابي (25 عاما) لا يزال ينظر إلى رونالدو (39 عاما) باعتباره مثلا أعلى يحتذى.

ويستمتع مبابي بمواجهة أخرى مع بطل طفولته، حين تواجه فرنسا منافستها البرتغال في ربع نهائي يورو 2024 غدا الجمعة.

وقال مبابي في مؤتمر صحفي مخصص للقمة الأوروبية المنتظرة إنه “لشرف كبير أن ألعب ضده. يعرف الجميع مدى إعجابي برونالدو. نحن على اتصال دائم. يسألني عما يحدث في حياتي ويعطيني النصائح”.

وتابع أنه “لاعب استثنائي.. لن يكون هناك كريستيانو رونالدو آخر أبدا. ساعد في تغيير وجه كرة القدم. ألهم أجيالا ولا يزال يفعل ذلك. سجل أهدافا غزيرة وفاز بكؤوس وسيرته الذاتية تتحدث عن نفسها”.
وأضاف “أكن له احتراما كبيرا لكن في الوقت ذاته أتمنى ألا يكون سعيدا غدا، لأنني آمل أن نتأهل إلى الدور قبل النهائي”.
وعلى خطى “قدوته”، انتقل مبابي إلى ريال مدريد بعقد يمتد حتى 2029، علما أن “صاروخ ماديرا” ارتدى قميص “الميرينغي” وكتب تاريخا معه في الفترة من 2009 إلى 2018.
وحتى الآن لم يسجل رونالدو أي هدف في البطولة المقامة في ألمانيا، علما بأنه يريد بشدة أن يصبح أول لاعب يسجل في 6 نسخ ببطولة أمم أوروبا. وبكى رونالدو بعدما أهدر ركلة جزاء في مباراة دور الـ16 أمام سلوفينيا.

اقرأ أيضاًالرياضةمنتخب إسبانيا يكتسح جورجيا برباعية في أمم أوروبا

ويبلغ رونالدو من العمر 39 عاما حاليا، وفي حال تسجيله لهدف سيصبح أكبر لاعب سنا يسجل هدفا في البطولة، إلا إذا خطف زميله بالمنتخب البرتغالي بيبي (41 عاما) الأضواء منه.

وقال ديدييه ديشان، المدير الفني لمنتخب “الديوك” إن رونالدو “لديه هذه القدرة، إلى جانب الدافع الذي بداخله ، للفوز، وليكون حاسما، وليسجل الأهداف. سيكون لديه هذا دائما، حتى لو كان يتقدم بالعمر. مازال عظيما، ومنافسا عظيما”.

وتسجيل الأهداف مشكلة أيضا يعاني منها المنتخب الفرنسي، خاصة وأنه فاز بنيران صديقة بالمباراتين اللتين فاز بهما بهدف نظيف أمام النمسا، في دور المجموعات، وأمام بلجيكا، فيما جاء الهدف الثالث الذي سجله المنتخب الفرنسي من ركلة جزاء سددها مبابي، حيث فشل الفرنسيون في تسجيل أي هدف من اللعب المفتوح خلال 360 دقيقة خاضها الفريق في اليورو.

وستكون المباراة بمثابة إعادة لنهائي 2016 عندما كسر المنتخب البرتغالي قلوب الفرنسيين عندما توج بلقب البطولة في ستاد دو فرانس. ولكن المنتخب الفرنسي تغلب في نصف نهائي نسختي 1984 و2000 باليورو وفي نصف نهائي نسخة مونديال 2006.
وتوقع مبابي مواجهة صعبة قائلا إن “التفاصيل الصغيرة” ستحسم الأمور. وأوضح أن “بطولة أوروبا تكون متقاربة المستوى دائما. لم يتبق سوى الفرق الكبيرة وعليك الاهتمام بكل التفاصيل الصغيرة دفاعا وهجوما.

مقالات مشابهة

  • انخفاض عدد المهاجرين الوافدين لإيطاليا بأكثر من 60% في النصف الأول من 2024
  • رونالدو يواجه عقوبة بسبب الإعلانات الخفية في يورو 2024
  • مبابي يواجه رونالدو “بطل طفولته”.. في يورو 2024
  • النفط يهبط وسط مخاوف من تراجع الطلب وتباطؤ الاقتصاد الأمريكي
  • أسعار النفط تتراجع اليوم وبرنت يسجل 86.86 دولار للبرميل
  • رونالدو مهدد بالايقاف عن مباراة فرنسا بعد إهداره ركلة جزاء أمام سلوفينيا
  • لـ41.8 في يونيو.. انخفاض مؤشر مديري المشتريات لقطاع البناء في منطقة اليورو
  • العراق يعلن حفر واستصلاح 105 آبار نفطية خلال النصف الأول من العام
  • درجة الحرارة في موسكو تحطم الرقم القياسي عام 1917
  • العودة الأوروبية إلى المنطقة