الحرة:
2025-03-03@10:31:35 GMT

أكسيوس: واشنطن تتساءل.. هل من صفقة تقبلها حماس؟

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

أكسيوس: واشنطن تتساءل.. هل من صفقة تقبلها حماس؟

كشف موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين أميركيين، أن إحدى الأسئلة المحورية التي أثيرت خلال اجتماع الرئيس جو بايدن مع فريق الأمن القومي، الاثنين، تمحورت حول إمكانية وجود صفقة لتحرير الرهائن ووقف إطلاق النار تلقى قبولا من حركة حماس.

وأشار الموقع ذاته، أن بايدن وكبار مستشاريه "صدموا" بعد قتل الحركة المصنفة إرهابيا لستة رهائن، من بينهم المواطن الأميركي، هيرش غولدبرغ-بولين، وبدأوا في إعادة التفكير في طريقة للمضي قدما في المفاوضات بشأن الصفقة.

وبحسب المصدر ذاته، فقد أثار مطلب حماس الجديد بزيادة عدد السجناء الفلسطينيين الذين تطالب بالإفراج عنهم كجزء من الصفقة المزيد من المخاوف والأسئلة بين المفاوضين الأميركيين بشأن ما إذا كان الاتفاق ممكنا.

وقال مسؤول أميركي للموقع: "ما زلنا نعتقد أن الصفقة هي الطريقة الوحيدة لإنقاذ حياة الرهائن ووقف الحرب. لكن عمليات الإعدام لم تزد فقط من شعورنا بالإلحاح، بل شككت أيضا في استعداد حماس لإبرام أي نوع من الصفقات".

وقال مسؤولون أميركيون، إن إحدى الحجج الرئيسية التي طُرحت في الاجتماع كانت أنه بعد قتل حماس لرهائن، بينهم مواطن أميركي، لا ينبغي لواشنطن أن تدفع باتجاه اقتراح يمنح حماس تنازلات إضافية، وبدلا من ذلك التركيز على تطبيق المزيد من الضغط وإجراءات المساءلة ضد الحركة المصنفة إرهابيا.

وكان أحد المخاوف التي أثيرت في الاجتماع أن الولايات المتحدة قد تضغط على إسرائيل لتقليل القوات الإسرائيلية المنتشرة على طول الحدود مع أو في قضايا أخرى، لتجد أن حماس قد لا توافق على أجزاء أخرى من الصفقة.

والأربعاء، واصل مسؤولو حماس التأكيد على أن الولايات المتحدة وقطر ومصر بحاجة إلى الضغط على إسرائيل للموافقة على مطالبها.

وأطلع مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، الأحد عائلات الرهائن الأميركيين، أن بايدن يدرس تقديم اقتراح محدث ونهائي لصفقة إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار هذا الأسبوع وطلب رد إسرائيل وحماس.

لكن في الأيام الأخيرة، يبدو البيت الأبيض "أقل حماسا لهذا الخيار"، بحسب الموقع الذي أشار إلى أن مستشاري الرئيس لا يزالون يجرون محادثات مع قطر ومصر بشأن المقترح المحدّث، لكن المسؤولين الأميركييين يقولون إنهم لا يريدون التنبؤ بالجدول الزمني لتقديمه.

وقال مسؤول آخر: "النص جاهز بشكل أساسي باستثناء فقرتين وملاحق تبادل السجناء وخريطتين لانتشار القوات الإسرائيلية في غزة خلال المرحلة الأولى من الصفقة".

وأضاف المسؤول: "نشعر جميعا بالإلحاح، لكن ما حدث نهاية الأسبوع الماضي غيّر طبيعة النقاش. لكننا نريد محاولة جمع شيء ما معا".

وقال مسؤول أميركي ثالث، إن نقطتي الخلاف الرئيسيتين هما مسألة السيطرة على محور فيلادلفيا على طول الحدود المصرية، وعدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين تريد حماس الإفراج عنهم خلال المرحلة الأولى من الصفقة.

وقال المسؤول ذاته، إنه في حين كان التركيز في الأسابيع الأخيرة على محور فيلادلفيا، فإن قضية السجناء تثبت أنها تبقى صعبة الحل بنفس القدر.

وقال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إنه خلال المفاوضات في الدوحة، الأسبوع الماضي، تراجعت حماس عن مواقفها السابقة وطالبت بزيادة عدد السجناء المراد الإفراج عنهم، وبينهم من يقضون أحكاما بالسجن المؤبد لقتلهم إسرائيليين.

وفي جولات سابقة من المفاوضات، كان هناك تفاهم على أنه في المرحلة الأولى من الصفقة، سيتم الإفراج عن 150 سجينا فلسطينيا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد. والآن تطالب حماس بعدد أكبر، وفقا للمسؤولين.

وقال مسؤول أميركي، إن "حماس قدمت مطالب مختلفة عما تم الاتفاق عليه في الماضي"، حيث لم تعد قضية فيلادلفيا المسألة الخلافية الوحيدة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وقال مسؤول من الصفقة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي يعلق على قميص زيلينسكي خلال اجتماعه مع ترامب

(CNN)-- قال مسؤول أمريكي راقب الاجتماع في البيت الأبيض، بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي ومطلع على مفاوضات أوكرانيا إنهم شعروا باحتمالية حدوث مشاكل بمجرد نزول زيلينسكي من السيارة مرتديا قميصه الشهير وليس بدلة.

وأضاف المسؤول لشبكة CNN: "أعلم أن هذه هي عادته (زيلينسكي)، لكن هذه اللحظة مختلفة".

وأضاف: "كان ينبغي لزيلينسكي أن يتعامل (مع هذا الأمر) بشكل مختلف. بمجرد أن جلس دي فانس، كان ينبغي له أن يتخذ نهجا أكثر تصالحية. إنه مستقبل بلاده. وليس الوقت المناسب للمماطلة والآن ليس الوقت المناسب لتصحيح نائب الرئيس أو الرئيس علنا".

وقبل أن يتحول اجتماع المكتب البيضاوي إلى مباراة صراخ، سأل أحد المراسلين زيلينسكي لماذا لا يرتدي بدلة خلال تواجده في أهم مكتب في أمريكا.

وقال زيلينسكي، مجيبا باللغة الإنجليزية: "سأرتدي زيا (بدلة) بعد انتهاء هذه الحرب، نعم. ربما شيء مثل زيك، نعم، ربما شيء أفضل. لا أعرف، سنرى. ربما شيء أرخص. شكرا لك".

ومن جانبه، قال رئيس كلية كييف للاقتصاد تيموفي ميلوفانوف إنه "من غير الواضح" الآن ما الذي سيحدث لاتفاقية المعادن النادرة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا التي كان من المقرر توقيعها، الجمعة.

وقال ميلوفانوف، في تعليق على فيسبوك عن تبادل التصريحات العدائية في المكتب البيضاوي بين الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب: "كان الجميع يقاطع الجميع".

وأضاف ميلوفانوف، الذي يعمل أيضا مستشارا مستقلا لرئيس المكتب الرئاسي الأوكراني: "والآن ليس من الواضح ما هو مصير الاتفاقية بين أوكرانيا والولايات المتحدة".

وقال: "كل هذا أمر خطير ومعقد للغاية. الآن سيتحركون. من المؤسف أن يتم تصوير المشاجرة".

وقال شخص مطلع إن صفقة المعادن الأرضية النادرة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا لم يتم التوقيع عليها، الجمعة، بعد الخلاف بين الرئيس ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وغادر الرئيس الأوكراني البيت الأبيض، مساء الجمعة، بعد اجتماعه الذي ساده الخلاف وتبادل الكلمات الحادة مع الرئيس دونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • حماس: إسرائيل لن تستعيد الرهائن إلا بصفقة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ممتنون لإدارة ترامب بشأن الموافقة العاجلة على صفقة الأسلحة
  • للضغط على حماس.. نتانياهو يرفض تطبيق المرحلة الثانية من صفقة الرهائن
  • بن شرقي يكشف كواليس انضمامه للأهلي: مفاوضات بدأت منذ 2017 وتأخرت 8 سنوات
  • عام على صفقة رأس الحكمة.. أين ذهبت الوعود للمصريين بالسمن والعسل؟
  • أكسيوس: زيلينسكي ارتكب ثلاثة أخطاء أدت إلى فضيحة البيت الأبيض
  • إسرائيل توافق على مقترح أميركي لهدنة في غزة خلال رمضان
  • نتنياهو يرسل مبعوثا إلى موسكو لإجراء محادثات أمنية والتوسط في صفقة الرهائن
  • زيلينسكي يرفض الاعتذار لترامب ويؤكد: لا يمكن لأوكرانيا مواجهة روسيا دون دعم أميركي
  • مسؤول أمريكي يعلق على قميص زيلينسكي خلال اجتماعه مع ترامب