تضم منطقة كورما نازحين قدامى من معسكر سلك والنازحين الجدد الذين فرّوا من الفاشر بسبب المعارك الدائرة هناك بين الجيش وقوات الدعم السريع

التغيير: الفاشر

قالت حركة جيش تحرير السودان – المجلس الإنتقالي، إن الطيران الحربي التابع للجيش قصف منطقة كورما في ولاية  شمال دارفور بالبراميل الحارقة يوم أمس الأربعاء.

وأوضحت الحركة في  تعميم صحفي اليوم أن منطقة كورما تقع تحت سيطرتها، ويقطنها عدد من المواطنين من سكان المنطقة، بالإضافة إلى نازحين قدامى من معسكر سلك والنازحين الجدد الذين فرّوا من الفاشر بسبب المعارك الدائرة هناك بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وأضافت أن كورما منطقة مأهولة بالسكان وتُعتبر من المناطق الزراعية المهمة في ولاية شمال دارفور وهي ليست منطقة الصراع، متسائلة “فلماذا يتم قصفها بهذه الطريقة الهمجية”؟

وأدانت الحركة بأشد العبارات ما وصفته بالاستهداف الغادر والجبان، وحذرت قيادة الجيش من مغبة توسيع دائرة الصراع وإدخال أطراف أخرى ظلت متمسكة بمبدأ الحياد وبخيار الحل السلمي للحفاظ على وحدة السودان ارضاً وشعباً ووقف إراقة الدماء.

وقالت إن استهداف طيران الجيش للمدنيين بهذه البربرية يعيد إلى الأذهان مشاهد الإبادة الجماعية التي عاشها إقليم دارفور منذ 2003م.

وناشدت المجتمع الدولي للتدخل العاجل لحماية المدنيين، وفرض حظر على الطيران الحربي في السودان، وذلك بسبب الأضرار الجسيمة التي يُلحقها بالمدنيين كما حدث في الفاشر، الضعين، زالنجي، مليط، كتم، كبكابية، ومناطق أخرى في دارفور وبقية السودان..

الوسومشمال دارفور طيران الجيش منطقة كورما

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: شمال دارفور طيران الجيش

إقرأ أيضاً:

وبمقتل شطة ينكسر آخر قرون المليشيا القيادية في دارفور الكبري

• بينما كانت المعارك العسكرية علي أشدها صباح وظهر يوم أمس بين منطقة الصيّاح (110كيلومتراً) من مدينة الفاشر والحي الشرقي وحي السلام والمستشفي الجنوبي داخل الفاشر الحصينة ، بينما كانت المعارك العسكرية تدور علي أشدها في هذه المناطق كان المليشي عبدالرحيم دقلو علي تواصل عبر الخط الساخن مع الكفيل الإماراتي والمجموعة المصغّرة التي تم تكوينها لمتابعة ملف الفاشر وتضم ممثلين للحرية والتغيير وممثل أجنبي غير معلن لأصدقاء المليشيا وكلاب صيدها .. كان الهدف والخبر المنتظر أن يتم إعلان سقوط مدينة الفاشر والذي يعني عملياً ضربة البداية لتنفيذ المرحلة القادمة من ( ماستر بلان) دولة الجنجويد المرتقبة وعاصمتها الفاشر ..

• ولتحقيق هذا الهدف أشرف المليشي عبدالرحيم دقلو علي المتحرك الذي تم دفعه للهجوم رقم 133 علي الفاشر وتم عقد لواء متحرك علي يعقوب للمليشي قرن شطة والذي ظلّ مشرفاً علي تدوين مدينة الفاشر منذ مصرع علي يعقوب وجلس شطة علي تاتشر الرجل الأول لخلافة علي يعقوب ويُعتبر شطة آخر القادة الميدانيين الذين كان المليشي دقلو يُعوّل عليهم كثيراً في المرحلة القادمة .. لكن المفاجأة الصاعقة التي لم تتوقعها مليشيات التمرد أن يلقي قرن شطة نفس المصير الذي لقيه علي يعقوب وبمقتل شطة ينكسر آخر قرون المليشيا القيادية في دارفور الكبري وتترسخ بمقتله عقدة شنب الأسد في دواخل مليشيات التمرد التي صارت تتشاءم بالهجوم علي الفاشر ..

• يوم أمس تجرّعت مليشيات التمرد السريع هزيمة مرة عند منطقة الصيّاح (45) كيلو متراً من مدينة مليط حيث دفعت المليشيا بعدد 70 عربة قتالية بدأت الهجوم علي المنطقة عند التاسعة صباحاً وقبل أن ينتصف النهار تم كسر شوكة الهجوم وهربت العصابات وفي طريق هزيمتها قامت بنهب سوق الصيّاح وعادت إلي مليط بماتبقي من آلياتها تحمل علي متنها جثث القتلي والجرحي من جنودها ..

• معركة الصيّاح كانت زاداً لوقود معركة الفاشر .. اكتشفت مليشيا التمرد بعد مغيب الشمس أن الهزيمة كانت مرّتين .. في جبهة الصيّاح وفي الفاشر التي كسرت قرن شطة المليشيا وضاعفت كمية ( الدنقابة) داخل عيون كلاب صيد المليشيا ليتوالي العويل في الأسافير وجبهات القتال !!
• 14 شهر .. سيموت الجمل .. أو الجمّال !!
• نصرٌ من الله .. وفتحٌ قريب ..

عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع يقصف مناطق شمال أم درمان.. والجيش يتأهب في الفاشر
  • الجيش الإسرائيلي يحقق في منشورات تدعو لإخلاء بلدة لبنانية
  • السودان.. تضارب الأنباء عن معارك الفاشر بعد هجوم الدعم السريع
  • تشويش أم تحييد؟.. قصف الجيش لمقره يشعل الجدل في السودان
  • العاصفة بوريس تعرقل الحركة في أنحاء النمسا
  • القاهرة الاخبارية: عدة إصابات في استهداف طيران الاحتلال منزلا وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة
  • مناوي: بوجود مثل هؤلاء الأسود لن تستطيع الميليشيا أن تستولي على الفاشر ولو لدقيقة واحدة
  • انفجارات ضخمة في الفاشر.. وفارون من القتال يروون قصصا مروعة
  • وبمقتل شطة ينكسر آخر قرون المليشيا القيادية في دارفور الكبري
  • انفجارات هائلة تهز الفاشر.. والناجون من القتال يروون مشاهد مرعبة