طيران الجيش يقصف منطفة كورما في شمال دارفور بالبراميل المتفجرة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تضم منطقة كورما نازحين قدامى من معسكر سلك والنازحين الجدد الذين فرّوا من الفاشر بسبب المعارك الدائرة هناك بين الجيش وقوات الدعم السريع
التغيير: الفاشر
قالت حركة جيش تحرير السودان – المجلس الإنتقالي، إن الطيران الحربي التابع للجيش قصف منطقة كورما في ولاية شمال دارفور بالبراميل الحارقة يوم أمس الأربعاء.
وأوضحت الحركة في تعميم صحفي اليوم أن منطقة كورما تقع تحت سيطرتها، ويقطنها عدد من المواطنين من سكان المنطقة، بالإضافة إلى نازحين قدامى من معسكر سلك والنازحين الجدد الذين فرّوا من الفاشر بسبب المعارك الدائرة هناك بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأضافت أن كورما منطقة مأهولة بالسكان وتُعتبر من المناطق الزراعية المهمة في ولاية شمال دارفور وهي ليست منطقة الصراع، متسائلة “فلماذا يتم قصفها بهذه الطريقة الهمجية”؟
وأدانت الحركة بأشد العبارات ما وصفته بالاستهداف الغادر والجبان، وحذرت قيادة الجيش من مغبة توسيع دائرة الصراع وإدخال أطراف أخرى ظلت متمسكة بمبدأ الحياد وبخيار الحل السلمي للحفاظ على وحدة السودان ارضاً وشعباً ووقف إراقة الدماء.
وقالت إن استهداف طيران الجيش للمدنيين بهذه البربرية يعيد إلى الأذهان مشاهد الإبادة الجماعية التي عاشها إقليم دارفور منذ 2003م.
وناشدت المجتمع الدولي للتدخل العاجل لحماية المدنيين، وفرض حظر على الطيران الحربي في السودان، وذلك بسبب الأضرار الجسيمة التي يُلحقها بالمدنيين كما حدث في الفاشر، الضعين، زالنجي، مليط، كتم، كبكابية، ومناطق أخرى في دارفور وبقية السودان..
الوسومشمال دارفور طيران الجيش منطقة كورماالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: شمال دارفور طيران الجيش
إقرأ أيضاً:
مناوي ينفي وجود تجنيد للحركات وينادي بمقاومة دعوات انفصال دارفور
مني أركو مناوي، قال إن حكومة إقليم دارفور التي يرأسها هي جزء من حكومة السودان وتعمل ضمن خطة الدولة في تأمين البلاد.
بورتسودان: التغيير
نفى حاكم إقليم دارفور، رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، وجود أي تجنيد من قبل حركات الكفاح المسلح في أي منطقة في السودان، ووصف الحديث حول الأمر بالترويج “من قبل المليشيا المتمردة وداعميها”- في إشارة إلى قوات الدعم السريع ومسانديها، فيما أكد عدم وجود خلافات مع قوات درع السودان بقيادة أبو عاقلة كيكل.
وكثر الحديث في الآونة الأخيرة عن تجنيد مسلح واستيعاب وتدريب ضمن الحركات المسلحة للجنسين في عدد من الولايات وفي دول مجاورة، كما حدثت تراشقات إسفيرية بين منسوبين للحركات المسلحة ومحسوبين على درع البطانة الأمر الذي أثار الجدل بشأن خلافات بين الجانبين.
وأكد مناوي- الذي يشرف على القوات المشتركة المساندة للجيش السوداني في حربه ضد الدعم السريع خلال لقاء صحفي يوم السبت، أن القوات المشتركة ودرع السودان خاضتا معارك الجزيرة معاً، ولا صحة لوجود أي خلافات.
ولفت إلى أن حكومة إقليم دارفور هي جزء من حكومة السودان وتعمل ضمن خطة الدولة في تأمين البلاد.
وطالب مناوي بإنهاء الصراع الأيديولوجي في البلاد، والالتفاف حول الأفكار المنتجة بعيدًا عن التعصب الأيديولوجي، الذي قال إنه أوصل البلاد إلى عنق الزجاجة.
وشدد على ضرورة المصالحة والتسامح بعد انتهاء الحرب، وأكد أهمية عقد حوار وطني حقيقي لتفادي أخطاء الماضي.
ودعا الجميع إلى العمل للدفاع عن السودان الذي يتعرض للاستباحة من قبل المليشيا المتمردة- حسب تعبيره.
وشدد مناوي على ضرورة مقاومة دعوات انفصال دارفور التي يروج لها البعض.
وأشار إلى أن اتفاق جوبا أوقف الحرب بدارفور في وقتها وحفظ البلاد، وقال “إن اتفاق جوبا هو إضافة حقيقية للقوات المسلحة في معركة الكرامة، حيث دافعت عن البلاد عامه لأنها تؤمن بوحدة السودان أرضا وشعباً”.
وأضاف “أن الهدف الأول والأخير هو تحرير السودان من دنس المليشيا المتمردة و داعميها”- حد تعبيره.
إلى ذلك، أشاد مناوي بالعلاقات مع دولة إريتريا، وأكد أن الرئيس أسياس أفورقي يولي اهتماماً خاصاً بالأزمة في السودان.
الوسومأبو عاقلة كيكل أسياس أفورقي إريتريا اتفاق جوبا لسلام السودان 2020 السودان القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح حكومة إقليم دارفور درع السودان مني أركو مناوي