العراق.. تفكيك شبكة إرهابية في كردستان
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الخميس، تفكيك شبكة إرهابية وإلقاء القبض على كافة أفرادها في إقليم كردستان بشمال البلاد.
وقالت وزارة الداخلية في العراق، في بيان صحافي أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه "بعملية نوعية اتسمت بالدقة والسرعة، وبناء على معلومات استخبارية دقيقة، تمكنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في إقليم كردستان من تفكيك شبكة إرهابية وإلقاء القبض على كافة أفرادها".
وأوضحت أن "مفارز وكالة الاستخبارات (خلية الصقور الاستخبارية ومديرية استخبارات ومكافحة إرهاب كركوك) تمكنت من تفكيك شبكة إرهابية وإلقاء القبض على جميع أفرادها البالغ عددهم 3 متهمين ضمن مناطق إقليم كردستان، ولدى التحقيق معهم اعترفوا بقيامهم بعدة عمليات إرهابية ضمن محافظات (كركوك، صلاح الدين وديالى)".
بسم الله الرحمن الرحيم (( وَلَكُمْ فِي ٱلْقِصَاصِ حَيَوٰةٌ يَٰٓأُو۟لِى ٱلْأَلْبَٰبِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )) صدق الله العلي العظيم
ان نتائج العمل المشترك وتضافر الجهود، كانت لها الاثر الفعّال بتجفيف منابع الارهاب والقبض على عناصره المهزومةhttps://t.co/SBqhfPLj3W pic.twitter.com/Uoh96pSeAd
وأضافت أن "هذه الجهود التي تقدمها مفاصل وزارة الداخلية البطلة تؤكد على أنها الدرع الحصين للبلد وأنها على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقها بحفظ أمن الوطن والمواطن، كما ستبقى هي العيون الساهرة والمضحية، من أجل تعزيز الأمن والأمان وملاحقة الخارجين عن القانون".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العراق كردستان كركوك العراق كردستان العراق كركوك تفکیک شبکة إرهابیة وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
إغلاق وكالة أمريكية لمكافحة التضليل الإعلامي الأجنبي لهذا السبب
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، أن وكالة تابعة لها تعنى بتعقب التضليل الإعلامي الأجنبي قد أنهت عملياتها بعد إلغاء الكونغرس تمويلها وبعدما ظلت لسنوات هدفا لانتقادات مستمرة من قبل الجمهوريين.
وأغلق "مركز المشاركة العالمية" الذي تأسس عام 2016 أبوابه، الاثنين، رغم تحذير خبراء من خطر حملات التضليل الإعلامي التي يقوم بها خصوم الولايات المتحدة مثل روسيا والصين.
وأشارت الخارجية في بيان عندما سئلت عن مصير موظفي المركز والمشاريع الجارية بعد الإغلاق، أنها تجري مشاورات "مع الكونغرس بشأن الخطوات التالية". وكان لدى "مركز المشاركة العالمية" ميزانية سنوية تبلغ 61 مليون دولار وطاقم عمل من نحو 120 موظفا. ويترك إغلاقه وزارة الخارجية بدون أداة متخصصة لتتبع ومكافحة المعلومات المضللة من منافسي الولايات المتحدة. وسُحب بند تمديد تمويل المركز من النسخة النهائية لمشروع قانون الإنفاق الفدرالي الذي أقره الكونغرس الأسبوع الماضي.
وواجه المركز منذ فترة طويلة تدقيقا من قبل أعضاء جمهوريين في الكونغرس اتهموه بفرض الرقابة على الأمريكيين. كما وجه إيلون ماسك انتقادات شديدة للمركز عام 2023 واتهمه بأنه الأسوأ في "الرقابة الحكومية الأمريكية" و"تهديد لديمقراطيتنا". ورد مدراء المركز على هذه الآراء بالتشديد على أهمية مكافحة حملات الدعاية الأجنبية.
واعترض ماسك على مشروع قانون الميزانية الأصلي الذي كان سيحافظ على تمويل "مركز المشاركة العالمية" دون الإشارة إليه بالتحديد. والملياردير مستشار للرئيس المنتخب دونالد ترامب وقد تم اختياره لإدارة وزارة كفاءة الحكومة "دوج" الجديدة والمكلفة خفض الإنفاق الحكومي.
وفي حزيران/ يونيو، أعلن منسق "مركز المشاركة العالمية" جيمس روبين عن إطلاق مجموعة متعددة الجنسيات مقرها وارسو لمواجهة التضليل الروسي بشأن الحرب في أوكرانيا المجاورة.
وقالت وزارة الخارجية إن المبادرة، المعروفة باسم مجموعة التواصل الأوكرانية، ستجمع الحكومات الشريكة لتعزيز الدقة في التقارير عن الحرب وكشف تلاعب الكرملين بالمعلومات. في تقرير صدر العام الماضي، حذرت مجموعة التواصل الأوكرانية من أن الصين تنفق مليارات الدولارات على مستوى العالم لنشر معلومات مضللة تهدد حرية التعبير في جميع أنحاء العالم.