حزب "المصريين": فض اعتصام رابعة ملحمة بطولية سطرها أبناء الشرطة المصرية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن فض اعتصام رابعة الإرهابي شكل ملحمة عظيمة من ملاحم الشرطة المصرية في مواجهة عناصر جماعة الإخوان الإرهابية المسلحة، موضحًا أن هذا الاعتصام كان هدفه المباشر إسقاط الدولة المصرية وسلب هويتها من قبل جماعة خائنة للوطن.
وأضاف “أبو العطا”، أن هذه الجماعة الإرهابية كانت تراهن منذ اللحظة الأولى لبدء اعتصامي رابعة والهضة على مخاطبة المجتمع الدولي عن طريق تنظيمها الدولي، معتقدة أنها استطاعت إنهاك الدولة، وأنه مع الضغوط الدولية لن تُقدم الدولة بأي حال من الأحوال على فض الاعتصامين بالقوة، لكن بوعي القيادة السياسية وإرادة أبناء الشعب استطاعت الدولة أن تكبح جمعهم وتحمي مصر من خطر الإرهاب الذي كان سيداهمها لعقود طويلة.
فض اعتصام رابعةوأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن فض اعتصام رابعة المسلح أنقذ الدولة المصرية من الدمار والحرب والتفتيت والخراب، لأنه كان مدعومًا من قبل دول ومنظمات عالمية ترعى وتدعم الإرهاب في المنطقة بهدف التقسيم، مؤكدًا أن هذا الاعتصام كان يُشكل خطورة كبيرة على حياة المصريين؛ بسبب ما كان يشهده من نشر أفكار متطرفة وتبني وجهات نظر ومعتقدات دول أجنبية هدفها تدمير الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية وإحداث حالة من الانقسام والفرقة بين طوائف الشعب المصري.
وأكد أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تزال تواصل جرائمها وتحريضها المستمر بحق المصريين ومؤسسات الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة من خلال أبواقها وكتائبها الإلكترونية الخبيثة في محاولة من جانبها للعودة للساحة من جديد، وتعكف حاليًا بشتى الطرق على صنع كيانات إرهابية موازية لها تقوم بعمليات تخريبية داخل البلاد، ولكن كل محاولاتها تبوء بالفشل الذريع لأن الشعب المصري قال كلمته أمام العالم، ولفظ هذه الجماعة الإرهابية ومحاولاتها الخبيثة للأبد.
وأشار إلى أن الدولة المصرية بسبب اعتصام رابعة العدوية واجهت تحديات كبيرة قبل أن تبدأ مشوارها في إنشاء الجمهورية الجديدة، وكان هذا الاعتصام محاولة مستميتة من قبل الجماعة الإرهابية لتأسيس حركة تمرد مسلحة تستهدف الخروج على الدولة المصرية التي ولدت من رحم ثورة 30 يونيو، موضحًا أن هذا الاعتصام كان يشكل خطرًا على المصلحة العليا للبلاد وكان لا بد من فضه، وكان هدف الجماعة الإرهابية من استمرار هذا الاعتصام هو فتح الأبواب أمام التدخلات الإقليمية والدولية وتحويل مصر إلى ساحة لحروب المليشيات المسلحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فض اعتصام رابعة اعتصام رابعة حزب المصريين رئيس حزب المصريين اعتصام رابعة المسلح ة 30 يونيو الجماعة الإرهابیة الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: تقدم المجتمع يعتمد على المشاركة الفاعلة لكافة أبناء وبنات الوطن
شهد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، تخريج الدورة الخامسة لمجندي الخدمة الوطنية البديلة، بحضور سعيد البحري سالم العامري مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية وعدد من قيادات الهيئة، إضافة إلى عدد من كبار الضباط في هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، وعدد من مسؤولي المنشآت الغذائية واللوجستية، وشركاء التأهيل المشاركين في البرنامج.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمته خلال حفل التخريج، أن هذا البرنامج يسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة المتمثلة في ضرورة أن يكون شباب الدولة قادرين تماماً على العمل والإنتاج، مزودين بصفات الانضباط، والمسؤولية ، والولاء، والتسامح، والمثابرة، والقيادة، والعمل الجماعي، إضافة إلى حب الوطن، ودعم أهدافه وأمانيه.
وأضاف إن "احتفال اليوم، وفي الواقع تعبير عميق عن الثقة في مستقبل هذه الدولة العزيزة، وتأكيد قوي على قناعتنا الأكيدة بأن تقدم المجتمع يعتمد بالأساس على المشاركة الفاعلة لكافة أبناء وبنات الوطن، في إطار يكون فيه كل فرد على درجة عالية من الإعداد والاستعداد، والالتزام الكامل بمسؤولياته وواجباته في خدمة الوطن".
تم خلال الحفل استعراض مراحل الدورة الخامسة من البرنامج، ودور شركاء التأهيل من المنشآت الغذائية واللوجستية الذين يوفرون الخبرة والمعرفة لتأهيل وتدريب المجندين وتعزيز مهاراتهم لتحقيق الأهداف والغايات الوطنية التي تسعى إليها الدولة، من أجل تقدم ورفاهية الوطن والمواطن والوصول إلى أمن غذائي مستدام.
وألقى المجند راشد يوسف البلوشي، كلمة الخريجين، أكد فيها أن الخدمة الوطنية البديلة فرصة لإثبات الولاء للوطن وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، واستعرض مراحل تنفيذ برنامج الدورة الخامسة بدءاً من مرحلة التدريب الأساسي ثم التدريب التخصصي وصولا إلى مرحلة الخدمة الفعلية وإدارة وتشغيل المنشآت الغذائية واللوجستية والتمارين النهائية.
من جهتها، أكدت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أن المحافظة على استمرارية عمل المنشآت الغذائية الحيوية في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث، يمثل ركيزة مهمة ضمن إستراتيجية الأمن الغذائي واستدامة سلاسل الإمدادات الغذائية في الدولة.