“إنترسك 2025” يسلط الضوء على سلاسل التوريد في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تسلط “قمة قادة الأمن” ” إنترسك 2025 ” في نسختها السادسة والعشرين الضوء على سلاسل التوريد في الشرق الأوسط حيث تتفاقم مخاطر سلاسل التوريد بسبب الديناميكيات الجيوسياسية والاقتصادية الفريدة في المنطقة.
ويناقش خبراء قطاع الأمن خلال القمة، العلاقة المعقدة بين الأفعال البشرية وأمن سلاسل التوريد، وسيحتل هذا الموضوع مركز الصدارة بالنظر إلى ما تواجهه أغلب الشركات في الشرق الأوسط بشكل متزايد من نقاط ضعف في سلاسل التوريد الخاصة بها بسبب السلوك البشري و تفشل العديد من الشركات في تقييم المخاطر التي يفرضها موردوها من المستوى الأدنى، مما يؤدي إلى تأثيرات تراكمية متسلسلة محتملة.
وتعد قمة قادة الامن فرصة لخبراء القطاع لاكتساب رؤى مهمة عن آخر وأحدث إجراءات الأمن المستدامة ومعلومات عن المخاطر الجيوسياسية، من بين العديد من المواضيع المهمة الأخرى.
ومن المتوقع أن يكون إنترسك 2025 أكبر دورة في تاريخ المعرض، حيث سيشهد مشاركة أكثر من 1200 عارض من 60 دولة وحضور أكثر من 52 ألف زائر.
وسيضم معرض إنترسك 2025 فعاليات أخرى أبرزها: مؤتمر السلامة والصحة و مؤتمر الإطفاء والإنقاذ، والمؤتمر الجديد: مؤتمر إنترسك للشرطة، مما يوفر منصة مثالية للابتكار والتعاون وتبادل الأفكار بين المتخصصين في الأمن العالمي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: سلاسل التورید
إقرأ أيضاً:
كنوز نادرة من تراث الشرق الأوسط في معرض أبوظبي للكتاب 2025
أبوظبي - وام
تشارك دار بيتر هارينجتون اللندنية، المتخصصة في بيع الكتب النادرة، في معرض أبوظبي الدولي للكتاب هذا العام بمجموعة متميزة من الأعمال التي تسلط الضوء على محطات بارزة من تاريخ الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.
وأكد بوم هارينجتون، مالك الدار، أن هذه الكتب لا تقتصر قيمتها على ندرتها، بل تجسد الذاكرة الثقافية والانتماء، مشيرا إلى تزايد اهتمام هواة الجمع بالمنطقة والعالم بكتب توثق تفاصيل الحياة اليومية، ككتب الطبخ القديمة أو مؤلفات تعليمية تعكس تحولات ثقافية.
وأشار هارينجتون إلى أن الانفتاح الثقافي أسهم في جعل عالم الكتب النادرة أكثر جذبًا وسهولة في الوصول، لاسيما للشباب، مما يعزز ارتباطهم بتراثهم بأسلوب عصري.
من جهته لفت بن هيوستن، مدير المبيعات في الدار، إلى تنامي اهتمام الجيل الجديد من هواة الجمع في الشرق الأوسط، والذين يسعون لتكوين مجموعات تعكس هوياتهم الخاصة.
ويبرز هذا الاتجاه في دول مثل الإمارات والسعودية وقطر، حيث تواكب المؤسسات الثقافية هذه الموجة من خلال دعم التراث الإقليمي واللغة والفلسفة الإسلامية، بالإضافة إلى جمالية الكتب وزخارفها.
وتلعب المتاحف والمبادرات الثقافية مثل بيت الحكمة في الشارقة ومعهد مسك للفنون دورًا محوريًا في إحياء هذا الاهتمام من خلال معارض تفاعلية وورش عمل ملهمة.