أشاد سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، بالتقدم الكبير الذي أحرزته دولة الإمارات لضمان أمن الطاقة والاستدامة، مع التشغيل التجاري للمحطة الرابعة من محطة براكة للطاقة النووية.

وأكد المزروعي، أهمية مساهمة محطات براكة في تحقيق أهداف مبادرة الإمارات الاستراتيجية، بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050، ودورها في تعزيز البنية التحتية للطاقة النظيفة، القادرة على تلبية احتياجات التنمية المستقبلية، إذ تنتج محطات براكة الآن 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء سنوياً، وتوفر ربع احتياجات الدولة من الكهرباء، وهو ما يسهم في ضمان أمن الطاقة المستدامة للأجيال الحالية والقادمة، إلى جانب العوائد الاقتصادية المتعددة ومن بينها انخفاض استهلاك الغاز الطبيعي لمستوى ما قبل 13 عاما، بفضل كمية الكهرباء التي أنتجتها محطات براكة، التي وفرت ما قيمته 8 مليارات دولار من الغاز الطبيعي المسال.


وقال: "فخورون بأن نشهد هذا الإنجاز التاريخي لدولة الإمارات، وقطاع الطاقة النووية العالمي، والتشغيل التجاري الناجح للمحطة الرابعة في براكة، يمثل لحظة مهمة لأمن الطاقة والاستدامة في دولتنا، ويفي بالالتزام الذي تم التعهد به في 2008، لتوفير كهرباء نظيفة وآمنة ووفيرة للدولة".
وأضاف: "نثمن تفاني وخبرات كل من شارك في جعل هذه الرؤية حقيقة واقعة، والمساهمة في الجهود العالمية نحو كوكب أنظف وأكثر استدامة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية محطات براكة الإمارات محطات براكة

إقرأ أيضاً:

الكهرباء في إيران تواجه عجزًا.. ومليار دولار تحل الأزمة

من المتوقع أن يشهد قطاع الكهرباء في إيران عجزًا في الصيف المقبل، ما لم تتحرّك الحكومة لاتخاذ إجراءات عاجلة، من أجل مواجهة خطر انقطاع التيار الكهربائي.

ووفق تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تحتاج إيران إلى نحو مليار دولار من الاستثمارات في محطات الكهرباء، للتغلب على اختلال التوازن بين العرض والطلب على الكهرباء في البلاد، وفقًا لرئيس مجلس إدارة نقابة محطات الكهرباء الإيرانية علي نيكبخت.

يُذكر أن ارتفاعات درجات الحرارة المستمرة والانخفاض الكبير في هطول الأمطار في جميع أنحاء إيران، أدت إلى وضع البلاد في موقف صعب فيما يتعلق بإمدادات الكهرباء خلال أوقات الذروة، على مدى العقد الماضي.

وأعلنت شركة توليد وتوزيع ونقل الكهرباء الإيرانية (المعروفة باسم تافانير) مرارًا وتكرارًا، أنها تنفذ برامج مختلفة لإدارة الوضع، ومنع انقطاع التيار الكهربائي في البلاد.

أزمة الكهرباء في إيران

قال رئيس مجلس إدارة نقابة محطات الكهرباء الإيرانية علي نيكبخت، في مؤتمر صحفي عُقد في طهران، إن من المتوقع أن تواجه البلاد عجزًا في الكهرباء يبلغ 26 ألف ميغاواط في الصيف المقبل، إذا لم يُتخذ أي إجراء فيما يتعلق بشبكة الكهرباء الإيرانية.

وفي إشارة إلى اختلال التوازن الحالي في الطاقة لدى البلاد، قال نيكبخت: “مع إضافة وحدات جديدة إلى محطات الكهرباء الحالية وتطوير محطات الطاقة المتجددة، التي أصبحت مألوفة في العالم أجمع، يمكن تغيير الظروف”.

وأضاف: “تتمتع إيران بإمكانات عالية في مجال الطاقة المتجددة، ومن خلال تطوير هذا القطاع يُمكن حل المشكلات إلى حدٍ كبير”.

ووفق الأرقام لدى منصة الطاقة المتخصصة، بلغت ذروة استهلاك الكهرباء في إيران ما يقرب من 80 ألف ميغاواط هذا الصيف، مع موجات الحر الجديدة التي ضربت البلاد.

ولتلبية الطلب على الكهرباء في فترة الذروة الصيفية، نفذت وزارة الطاقة الإيرانية عدة برامج، من أهمها زيادة إنتاج الكهرباء وإدارة الاستهلاك، بحسب ما نقلته منصة “طهران تايمز” (Tehran Times).

ونفذت الوزارة برنامجًا شاملًا خلال الصيف، بناءً عليه تمت مكافأة الأسر ذات الاستهلاك المنخفض؛ في حين واجه المشتركون الذين تجاوز استهلاكهم المستوى الطبيعي عقوبة.

الطاقة المتجددة في إيران

في سياقٍ متصل، أنتجت محطات الطاقة المتجددة الإيرانية 264 مليون كيلوواط/ساعة من الكهرباء في شهر مورداد الإيراني السابق (22 يوليو/تموز-22 أغسطس/آب)، مسجلة نموًا بنسبة 23% مقارنةً بالشهر نفسه في العام السابق (2023).

كما زادت الكهرباء المولدة من مصادر متجددة بنسبة 9% في الشهر الإيراني الرابع تير (انتهى في 21 يوليو/تموز) مقارنة بالشهر السابق، بحسب ما نقلته منصة “طهران تايمز“.

ووفق المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، اتخذت الحكومة الإيرانية تدابير جادة لتسريع نمو مصادر الطاقة المتجددة وتطويرها في البلاد، على مدى السنوات القليلة الماضية.

وكان تنويع نماذج التمويل لمشروعات الطاقة المتجددة، وتوفير إمكان شراء الكهرباء المتجددة وبيعها في اللوحة الخضراء لبورصة الطاقة الإيرانية (IRENEX)، وتوفير إمكان تصدير الكهرباء المتجددة، من أهم التدابير المتخذة لهذا الغرض.

وفي أواخر يوليو/تموز، قال رئيس منظمة الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة الإيرانية، محمود كاماني، إن 600 محطة للطاقة المتجددة بسعة إجمالية تبلغ 13.5 ألف ميغاواط قيد الإنشاء في جميع أنحاء البلاد.

وقال كاماني: “نأمل أنه من خلال تنفيذ محطات الكهرباء هذه، سترتفع حصة الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء في إيران إلى أكثر من 15% في العامين المقبلين”.

كما وضعت وزارة الطاقة الإيرانية على جدول الأعمال إضافة 10 آلاف ميغاواط إلى سعة محطات الطاقة المتجددة في البلاد بحلول نهاية الإدارة الحكومية الحالية (أغسطس/آب 2025).

وبالنظر إلى أن قدرة توليد الطاقة المتجددة في البلاد كانت نحو 800 ميغاواط عندما تولت الحكومة الحالية منصبها في أغسطس/آب 2021، فإن الزيادة المذكورة في قدرة الطاقة المتجددة تعني ارتفاعًا بمقدار 13 ضعفًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • «براكة»... نموذج مرجعي في التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة
  • الكفاءات الإماراتية تقود مسيرة تطوير قطاع الطاقة النووية
  • سهيل المزروعي: 45 مليار درهم قيمة مشاريع الطاقة الجديدة والمتجددة المشغلة في الإمارات
  • الكهرباء في إيران تواجه عجزًا.. ومليار دولار تحل الأزمة
  • براكة.. نموذج مرجعي في التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة
  • “براكة”… نموذج مرجعي في التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة
  • سهيل المزروعي: 45 مليار درهم مشاريع الطاقة الجديدة في الإمارات
  • سهيل المزروعي: الإمارات حققت تقدماً ملحوظاً في ارتفاع نسبة مساهمة إنتاج الطاقة النظيفة
  • سهيل المزروعي : 45 مليار درهم قيمة مشاريع الطاقة الجديدة والمتجددة المشغلة في الإمارات
  • واشنطن تخشى احتمالية شن روسيا هجمات على محطات الطاقة النووية في أوكرانيا