السعودية.. الأميرة هيفاء آل سعود تخطف الأضواء بـ "أمر مباشر"
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
حصد مشهد استجابة نائبة وزير السياحة في السعودية الأميرة هيفاء آل سعود، لطلب أحد الأشخاص من ذوي الهمم، تفاعلاً واسعاً عبر منصات التواصل.
وفي جلسة حوارية لطلبة كلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود، نادى طالب من ذوي الهمم بإلغاء شرط سلامة الحواس الخمس للمرشد السياحي، على اعتبار أن ذلك "يهدد فرصهم في العمل بهذا المجال".
وتفاعلت نائبة وزير السياحة، التي كانت في لقاء مع طلاب كلية السياحة في جامعة الملك سعود، فوراً مع الطلب. إلغاء قرار على الفور
واستجابت الأميرة على الفور باستخدام هاتفها المحمول، ومحادثة أحد المسؤولين، وتوجيهه بإلغاء شرط سلامة الحواس في الإرشاد السياحي، قائلة :"إن هناك أشخاصاً من ذوي الهمم "ميزنا ضدهم بهذا الشرط"، ليتم إلغاؤه مباشرة، وسط تصفيق من الحضور، الذين عبّروا عن سعادتهم بتغيير القرار الذي اعتُبر بمثابة انتصار لهذه الفئة.
وحصد مشهد الفيديو الذي يظهر استجابة الأميرة للشاب تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل، حيث أشاد النشطاء بموقفها وقرارها الإيجابي الإنساني حسب وصفهم.
وعبر مغرد على "إكس" عن سعادته برد فعل الأميرة قائلاً :"اليوم حدث موقف بديع، نائب وزير السياحة، طلبت هاتفها في جلسة حوارية، وألغت شرط من شروط رخصة الإرشاد السياحي بناءً على طلب أحد الطلبة من ذوي الهمم".
اليوم حدث موقف بديع
سمو الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود @hmalsaud1 نائب وزير السياحة، طلبت هاتفها في جلسة حوارية!
وألغت وعلى الفور شرط من شروط رخصة الإرشاد السياحي بناء على طلب أحد الطلاب من ذوي الإعاقة. pic.twitter.com/iSFlRQk66z
وتفاعل متابع آخر مع مشهد الفيديو على "إكس" وقال:"أذهلني التجاوب والدعم المُباشر من الأميرة، نحن في وطنٍ يرانا ثروته، مُفضلين مُتساوي الفرص".
أسعدني حدّ الحبور وأذهلني التجاوب والدعم المُباشر من #الأميرة_هيفاء بنت محمد آل سعود
لأحد طلاب تخصص السياحة من فئة الصُم????????!
طلب منها السعي لإلغاء شرط "التحدث مع السُياح"، لما فيه تضييق عليهم
فبالتأكيد وجود المُرشد السياحي المُلم بلغة الإشارة إضافة رائعة لقطاع السياحة والآثار… pic.twitter.com/yiz50FM6kY
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السعودية الأمیرة هیفاء وزیر السیاحة من ذوی الهمم آل سعود
إقرأ أيضاً:
رغم قلة أصواتهم.. المسلمون يدفعون بمرشحة ثالثة نحو الأضواء في الانتخابات الأميركية
رغم تقدم نائبة الرئيس المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في استطلاعات الرأي الأخيرة بشكل أكبر مما كانت عليه قبل مناظرة الأسبوع الماضي، فإن أصوات المسلمين سلطت الأضواء على مرشحة حزب الخضر جيل ستاين التي تدعم قضية فلسطين علنا واختارت أميركيا مسلما لشغل منصب نائب الرئيس في حال فوزها.
ورغم تضاؤل حظوظ شتاين بالنظر إلى السيطرة التاريخية للحزبين الديمقراطي والجمهوري على البيت الأبيض فإن ستاين تقدمت بفارق كبير على هاريس وترامب في 3 ولايات من أصل 7 توصف بـ"الحاسمة".
ويثير هذا الظهور للمرشحة المستقلة تباينا في مواقف الناخبين المسلمين الذين ينقسمون بين من يرون التصويت لستاين إهدارا للأصوات وبين من يرون ضرورة أن تعاقب هاريس وترامب على موقفهما من الحرب في قطاع غزة.
فقد منح المسلمون أصواتهم في ولايات حاسمة للرئيس الحالي جو بايدن ولعبوا دورا كبيرا في وصوله إلى البيت لكنه لم يعرهم أي اهتمام -عمليا- عندما اندلعت الحرب في غزة.
تصويت عقابيووفقا لمراسل الجزيرة محمد البقالي، فإن من يدعمون فكرة التصويت للمرشحة الثالثة يرون أن التصويت لهاريس من منطلق أنها أخف الضررين -كما يرى مسلمون أميركيون آخرون- سيجعلها لا تلتفت أبدا للأصوات المسلمة في أي انتخابات مقبلة بينما التصويت لطرف ثالث من شأنه أن يسلط الضوء وأن يجعله أكثر حضورا في انتخابات مقبلة.
ويتجاوز عدد الناخبين المسلمين حاجز المليون صوت بقليل لكنهم يتوزعون في ولايات تحظى بأهمية كبيرة في المجمع الانتخابي الذي يملك كلمة الفصل في من سيفوز بالبيت الأبيض.
ويتركز غالية هؤلاء في الولايات السبع المتأرجحة التي تشير الاستطلاعات والتحليلات إلى أنها صاحبة القول الفصل في الانتخابات المقبلة حيث يتقارب المرشحان هاريس وترامب فيهما بشكل كبير جدا.
ومع ذلك، أظهر استطلاع رأي أجراه مجلس العلاقات الإسلامية (كير) تقدم مرشحة حزب الخضر في 3 من هذه الولايات السبع بشكل كبير حيث حصلت على دعم 40% من أصوات المسلمين في ولاية ميشيغان مقابل 18% لترامب و12% لهاريس.
كما حصلت ستاين على 44% من أصوات المسلمين والعرب في ويسكنسون مقابل 39% لهاريس و8% لترامب. وفي أريزونا أيضا حصلت مرشحة حزب الخضر على 35% من أصوات المسلمين مقابل 29% لهاريس و15% لترامب.
نسبة مهمةوتعليقا على هذه الأرقام، قال المستشار السياسي في الحزب الديمقراطي كريس لابيتينا إن أصوات المسلمين في الولايات المتحدة ليست كبيرة لكنها مهمة ومع ذلك لا يتم التركيز عليها بشكل كبير في وسائل الإعلام.
وقال لابيتينا في نافذة تبثها الجزيرة من الولايات المتحدة إن ترامب لا يسعى للفوز بأصوات الناخبين المسلمين في الولايات المتأرجحة ولكنه فقط لا يريد أن تذهب هذه الأصوات إلى هاريس.
ويرى لابيتينا أن فريق هاريس يمتلك موارد مالية ضخمة ويقول إنه لا يزال يمتلك وقت لتصحيح الأوضاع عما كانت عليه قبل انسحاب بايدن من السباق الانتخابي.
وخلص إلى أن فريق هاريس ينافس ترامب بالدرجة الأولي ويعتمد على الكثير من الكلام السيئ الذي قاله المرشح الجمهوري بحق المسلمين ومن بين ذلك أنه اعتبر كلمة فلسطيني إهانة وسيحاولون البناء على ذلك لجذب أصوات المسلمين.
في المقابل، قال تيم كونستنتاين -نائب رئيس تحرير صحيفة الواشنطن تايمز- إن هاريس ستحصل على أصوات بعض المسلمين لكنها لن تحصل على الكثير لأنها جزء من إدارة بايدن التي لم تتخذ أي خطوة لوقف الحرب في غزة.
وقال كونستنتاين إن هاريس تواصل الحديث في العموميات عندما يسألونها عن الحرب بينما هي من الناحية العملية تتبنى نفس وجهة نظر بايدن.
مع ذلك، اعتبر المتحدث -وهو جمهوري- أن بايدن لم يقدم دعما غير مسبوق لإسرائيل خلال الحرب بل قال إنه هو وفريق عمله يعملون ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأنهم في الأصل كانوا يفعلون الشيء نفسه عندما كانوا في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما.
وأشار إلى أن اليهود الذين يصوتون تاريخيا للديمقراطييين لم يعودوا كذلك الآن، مضيفا "رغم أن تأييدهم تراجع بنسبة ليست كبيرة لكنها تراجعت".
في غضون ذلك، قال مدير مكتب الجزيرة في واشنطن عبد الرحيم فقراء إن ترامب يقول إنه ليس بحاجة لمناظرة ثانية مع هاريس لأنه فاز في المناظرة الفائتة من وجهة نظره، بينما تقول وسائل الإعلام والمحللون إنه أصبح يخاف من مناظرتها خشية أن تصدمه بالحديث عن أمور هو لا يريد قول رأيه فيها.
وأظهر آخر استطلاع رأي أجرته وكالة رويترز بالتعاون مع مؤسسة إكسوس أن هاريس أصبحت تتقدم على ترامب بـ5 نقاط مقارنة بنقطتين قبل المناظرة.