الجوانب الخفية في الميركاتو السعودي .. هجرة نجوم أفريقيا من أوروبا إلى دوري روشن
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تستمر للسنة الثانية على التوالي الطفرة الكبيرة التي شهدتها أندية الدوري السعودي تنفيذًا لمشروع وزارة الرياضة، ونجحت من خلالها دوري روشن في استغلال فترة الانتقالات الصيفية للموسم الحالي 2024/2025 في جلب صفقات من طراز رفيع لتدعيم الصفوفهم.
وشهدت ظاهرة بيع وشراء أجانب الدوري السعودي لموسم 2024/2025، بعد سوق انتقالات صيفي مُثير، صراعًا قويًا بين أندية دوري روشن السعودي للموسم الثاني على التوالي.
حيث يسمح الاتحاد السعودي لكرة القدم للأندية الحق في التعاقد مع ثمانية لاعبين أجانب في القائمة، مع إمكانية قيد لاعبين تحت 21 عامًا.
ومن جانبها تعتزم رابطة الدوري السعودي لكرة القدم إطلاق استراتيجية التحول، من أجل رفع مستوى اللعبة، لتحقيق مستهدفات القطاع الرياضي ضمن رؤية السعودية 2030.
وتقوم استرتيجية التحول التي تم الكشف عنها من قبل الإدارة الرياضية السعودية على 3 أهداف رئيسية هي، تعزيز تنافسية الدوري وحضوره على المستوى العالمي، وتحقيق النمو المستدام للدوري على المدى الطويل، والوصول بالدوري السعودي ليكون ضمن أقوى 10 دوريات في العالم، بحسب ما أعلنته الرابطة.
ولكن شهدت استراتيجية الدوري السعودي في الصفقات التي أبرمتها الأندية السعودية خلال فترة الانتقالات الصيفية في العام الحالي تغييرا جذريا، حيث ابتعدت عن الأسماء الرنانة في الدوريات الكبرى، عكس الموسيمين المنقضيين، والتي كان الاتجاه السائد فيهما هو شراء النجوم الكبار أمثال كريستيانو رونالدو ونيمار وكريم بنزيما وغيرهما.
وفي الفترة الراهنة جائت صفقات الأندية السعودية من خلال عدة معاير مختلفة تماما من أبرزها، انخفاض معدل الأعمار في شراء اللاعبين، ليكون متوسط أعمار اللاعبين المنضمين حديثا للدوري السعودي 22 عاما بدلا من 28 الموسم الماضي.
كما اتجهت الأندية السعودية إلى الهوية الأفريقية بشكل أكبر من الأوروبية واللاتينية، حيث يمثل اللاعبين الأفارقة نسبة 35% من صفقات فترة الانتقالات الصيفية بالمملكة السعودية والتي انتهت أوائل سبتمبر الحالي.
ومن أبرز الأسماء الأفريقية المنتقلة حديثا للدوري السعودي هي الكونغولي جاكسون موليكا المنتقل من بشكتاش التركي إلى الخلود السعودي، وأيضا الجابوني بييتر أوباميينج المنتقل من مارسيليا الفرنسي إلى القادسية السعودي، وعربيا انتقل الجزائري حسام عوار إلى الاتحاد السعودي.
وبنسبة متقاربة ظهرت الهوية العربية وبالتحديد من دول المغرب والجزائر على اللاعبين المنتقلين من وإلى أندية الدوري السعودي في الميركاتو المنتهي منذ أيام.
وحجزت الجنسية البرازيلية بجانب مدارس أمريكا اللاتينية مكانا كبيرا في الميركاتو السعودي بنسبة 15% من اللاعبين المنضمين حديثا لأندية دوري روشن السعودي.
بينما من اللافت للنظر أيضا هو انخفاض الهوية الأوروبية بشكل ملحوظ في صفقات الدوري السعودي، بالتحديد في الجنسيات الإنجليزية والإسبانية والألمانية والإيطالية.
ومن الناحية المادية شهد سوق انتقالات اللاعبين في الميركاتو الصيفي المنتهي حديثا، انخفاض ملحوظ في أسعار اللاعبين على عكس الموسم الماضي.
حيث شهد الموسم الماضي أسعار تتعدى الـ 100 مليون يورو، بينما جائت أغلى صفقة في الميركاتو الحالي هي موسى ديباي المنتقل من أستون فيلا الإنجليزي إلى الاتحاد السعودي بمبلغ 60 مليون يورو.
كما ضم النصر السعودي محمد سيماكان من لايزج الألماني بمبلغ 45 مليون يورو، وفي الأهلي السعودي جاء المهاجم ايفان طوني من برينتفورد الإنجليزي بمبلغ 42 مليون يورو، بينما جاءت أغلى صفقات الهلال السعودي هي المهاجم البرازيلي ماركوس ليناردو بمبلغ 40 مليون يورو.
وتنتظر الإدارة السعودية حصد هذه التغييرات في الاستراتيجية الرياضية بالدوري السعودي للتقدم أكثر نحو دوري قوي ومثير يقربهم للعالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدوري السعودي دوري روشن الانتقالات الصيفية الميركاتو الصيفي الدوری السعودی فی المیرکاتو ملیون یورو دوری روشن
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تعزز مكانتها كمصدر رائد للمجوهرات في الإمارات، بصادرات تصل إلى 736 مليون يورو وحصة سوقية تبلغ 9%.
تواصل إيطاليا ترسيخ مكانتها كأحد أهم مصدري المجوهرات لدولة الإمارات العربية المتحدة، محققةً نمواً ملحوظاً خلال عام 2024. باعتبارها ثالث أكبر مورد للمجوهرات للإمارات عالميًا، بلغت صادرات إيطاليا في هذا القطاع 736 مليون يورو لعام 2024، ما يمثل زيادة بنسبة 7% عن العام السابق. هذا النمو الكبير يمنح إيطاليا حصة سوقية تبلغ 9٪ من واردات المجوهرات في الإمارات، مما يعزز دورها كمساهم رئيسي في قطاع السلع الفاخرة في المنطقة.
وسيقدّم أكثر من 50 من كبار صانعي المجوهرات في إيطاليا تصميمات استثنائية تحت شعار “صنع في إيطاليا” في جناح المجوهرات الإيطالي المتميز. و ستستضيف الوكالة الإيطالية للتجارة (ITA) بالتعاون مع الوزارة الخارجية الإيطالية صالة المجوهرات الإيطالية في مركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو، حيث سيحظى الزوار بفرصة فريدة للتواصل مع العارضين، مما يفتح آفاقًا جديدة للأعمال و يحتفي بالإرث العريق للحرفية الإيطالية.
تعد الإمارات من أهم الأسواق للسلع الإيطالية الفاخرة في الشرق الأوسط، مدعومة بارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، والتقدير الثقافي للذهب، و تسوق معفى من الضرائب، وقطاع سياحي وتجاري قوي. ووفقًا لمجلس الذهب العالمي، تعد الإمارات خامس أكبر سوق للمجوهرات الذهبية عالميًا، حيث وصل الطلب السنوي إلى حوالي 40 طنًا في الربع الثاني من عام 2024، رغم التحديات الناجمة عن ارتفاع أسعار الذهب. تتماشى عروض المجوهرات الإيطالية، التي تتميز بحرفيتها الأصيلة وجودتها العالية، مع توجه السوق الإماراتي نحو الفخامة، حيث تواصل التصميمات الإيطالية جاذبيتها لما تمتاز به من أناقة وابتكار.
وفي هذا الصدد، قال لورنزو فانارا، سفير إيطاليا لدى الإمارات: “صنع في إيطاليا‘ ليست مجرد علامة تجارية بل رمز للجودة، والحرفية، والتقاليد”. وأضاف، “إن توسّع حضور إيطاليا في سوق المجوهرات الإماراتي يؤكد التزامنا بالتميّز الذي يتماشى مع تقدير الإمارات للفخامة ودقة الصنعة. تُعدّ إيطاليا من الموردين الرئيسيين عالميًا للإمارات، ما يبرز قوتنا في هذا السوق. ومشاركتنا في معرض المجوهرات والأحجار الكريمة والتقنية في دبي (JGT) فرصة لتوطيد العلاقات التجارية المستدامة في هذا السوق المزدهر.”
سيستعرض جناح المجوهرات الإيطالي خلال المعرض أروع إبداعات التصميم والابتكار الإيطالي، بما في ذلك مجموعة من القطع العصرية والتصاميم الكلاسيكية المتقنة. كما سيسلط المصممين الإيطاليين الضوء على ممارساتهم المستدامة في اختيار المواد الأولية، مما يعكس التزام القطاع الإيطالي بالشفافية والأخلاق. يعزز هذا الالتزام الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية للمنتجات الإيطالية، مما يضمن قوة وابتكار علامة “صنع في إيطاليا” في سوق السلع الفاخرة.
ومن أبرز الأسماء الإيطالية في جناح المعرض: “أليسي دومينيكو”، المعروف بتصاميمه الأنيقة التي تمزج بين التقاليد واللمسات الجمالية العصرية؛ “ليزا أو جولز”، التي تشتهر بطابعها الحيوي و روحها الجريئة ، حيث تعيد كل قطعة تعريف الفخامة بلمسة مرحة؛ “ماريا دي توني”، المعروفة بتصاميمها الراقية التي تجسد التراث الإيطالي؛، مستلهمة جمال الطبيعة المتجدد، والروحانية، والشغف العميق بالسلام. “لا بريما جوييلري”، التي تتخصص في قطع مصنوعة بعناية مستندة إلى تراث مدينة فيتشنزا العريق في صناعة المجوهرات.؛ ووتستوحي مجموعتها الساحرة “بلومي” الخاصة بها تستلهم سحر زهور تلال توسكانا الأسطورية، حيث تعكس ضوء القمر وسحره في كل تصميم لتبعث البهجة والجمال.
وأخيراً، جورديني جوايلز التي تحظى بتقدير واسع بفضل تصاميمها الفاخرة التي تبرز انسجاماً بين الشغف والدقة، مما يعكس أناقة وروعة الحرفية الإيطالية بأدق تفاصيلها.
.
وصرح فاليريو سولداني، مفوض التجارة الإيطالي في الإمارات، قائلاً: “تفخر الوكالة الإيطالية للتجارة بدعم المصممين الإيطاليين في التواصل مع المشترين الرئيسيين في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط. وأضاف: “مع وصول صادرات المجوهرات الإيطالية إلى الإمارات إلى 736 مليون يورو هذا العام، يعكس أهمية الإمارات كسوق استراتيجي لمنتجات تحت شعار “صنع في إيطاليا”. ويوفر معرض المجوهرات والأحجار الكريمة والتقنية في دبي (JGT) منصة قيّمة لتعزيز هذه العلاقات، وعرض ابتكارات صناعتنا، وتجسيد جاذبية الحرفية الإيطالية في الإمارات”.
سيتمكن زوار الجناح الإيطالي من الاستمتاع بمزيج إيطاليا الفريد من التراث والمعاصرة، حيث تعرض المجوهرات التي تعكس الأناقة الخالدة والأسلوب المتطور. وسيوفر العارضون الإيطاليون في معرض (JGT) دبي لمحة حصرية عن مجموعاتهم التي تمزج بين التقاليد والتصميم المبتكر، مما يجذب عشاق الفخامة ويضع معيارًا للمجوهرات عالية الجودة في المنطقة.