وزارة الصحة: تخصيص 47 مركز رعاية صحية أولية للعمل خلال عطلة المولد النبوي
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
خصصت وزارة الصحة 47 مركزا للرعاية الصحية الأولية للعمل بنظام الخفارات خلال عطلة المولد النبوي الشريف في الخامس عشر من الشهر الجاري.
وقالت الوزارة في بيان صحافي إن 4 مراكز في منطقة العاصمة الصحية ستعمل على مدار 24 ساعة، وهي علي الغانم في الصليبيخات، وميرزا الإحقاقي في الدعية، وحمد الصقر التخصصي في العديلية، ومركز جابر الأحمد 2، لافتة إلى أن مركزين صحيين في المنطقة سيعملان من السابعة صباحا وحتى 12 بعد منتصف الليل، وهما منيرة العيار بكيفان، ويوسف العبد الهادي باليرموك.
وأضافت أن المراكز العاملة على مدار الساعة في منطقة حولي الصحية هي الرميثية التخصصي، وصباح السالم التخصصي، والسالمية الغربي، وسلوى، مشيرة إلى أن مركزي حولي الغربي ومحمود حيدر سيعملان من السابعة صباحا وحتى 12 منتصف الليل.
وبيّنت أن مراكز الفردوس الجنوبي والفروانية الغربي والأندلس والرابية ومناحي العصيمي وعبدالله المبارك ستعمل على مدار 24 ساعة في منطقة الفروانية الصحية، فيما مراكز العارضية الجنوبي وجليب الشيوخ الجنوبي وصباح الناصر ستعمل من السابعة صباحا وحتى 12 منتصف الليل.
وأوضحت أن 14 مركزا صحيا ستعمل على مدار 24 ساعة في منطقة الأحمدي الصحية، وهي الصباحية الغربي وصباح الأحمد الصحي A، والخيران الصحي “الشاليهات”، والخيران السكني والوفرة السكني وعبدالعزيز الراشد بنيدر، والوفرة الزراعي وعلي صباح السالم والرقة وجابر العلي والفحيحيل والفنطاس وخيران البحري ومركز مدينة صباح الأحمد البحرية.
وذكرت الوزارة أن المراكز التي ستعمل على مدار 24 ساعة في منطقة مبارك الكبير الصحية هي العدان التخصصي والسلام ومبارك الحساوي في حطين، فيما مركزا بيان ومبارك الكبير الغربي سيعملان من السابعة صباحا وحتى 12 منتصف الليل.
وأشارت إلى أن المراكز الصحية العاملة على مدار الساعة في منطقة الجهراء الصحية هي الجهراء ومركز سعد العبدالله قطعة 2 والقصر والعبدلي والمطلاع N11، بينما سيعمل مركز الصليبية الجنوبي من السابعة صباحا وحتى 12 منتصف الليل، في حين سيعمل مركز كبد الصحي من الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء.
المصدر وزارة الصحة الوسومالمولد النبوي الشريف وزارة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف وزارة الصحة ساعة فی منطقة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
العوضي: نواكب أحدث تطورات «الطوارئ الطبية» لتحقيق منظومة رعاية صحية متكاملة وشاملة
أكد وزير الصحة د. أحمد العوضي أمس الأربعاء مواكبة الوزارة لأحدث التطورات العلمية حرصا منها على الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة في مجال الطوارئ الطبية بما يسهم في تحقيق منظومة رعاية صحية متكاملة وشاملة.
وقال الوزير العوضي في كلمة افتتاح المؤتمر الثالث لمجلس أقسام طب الطوارئ إن المؤتمر منصة علمية لاستعراض أبرز التحديات وبحث الحلول المبتكرة لتطوير هذا القطاع الحيوي الذي يمثل علامة فارقة في مسيرة تطوير الخدمات الطبية والأكاديمية في مجال طب الطوارئ.
وأوضح أن انعقاد هذا المؤتمر يعكس الالتزام المستمر بتطوير هذا التخصص الحيوي ضمن المنظومة الصحية بهدف تقديم أفضل سبل العلاج وتوفير التدريب المستمر للكوادر الطبية تحقيقا لأعلى مستويات الكفاءة في تقديم الرعاية الطبية الطارئة.
وأضاف أن قطاع الطوارئ يعد إحدى الركائز الأساسية للنظام الصحي حيث يكون في الخطوط الأمامية لمواجهة الحالات الحرجة وتقديم الرعاية الفورية التي تنقذ الأرواح، مبينا أن تخصص طب الطوارئ شهد منذ انطلاق برنامجه في أكتوبر 2010 تحت مظلة معهد الكويت للاختصاصات الطبية تطورا ملحوظا عبر تضمنه التخصصات الدقيقة المرتبطة به.
وأكد أنه وفقا للإحصاءات فإن أقسام الطوارئ العامة في الكويت تستقبل نحو 2.5 مليون مريض ومراجع سنويا، ما يبرز الأهمية البالغة لمثل هذا المؤتمر الذي يجمع نخبة من الخبراء والاختصاصيين لمناقشة أحدث المستجدات العلمية واستعراض التحديات ورسم خارطة طريق لتطوير هذا المجال الحيوي.
من جهتها، قالت رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر د. منيرة العصفور في كلمتها إن طب الطوارئ شهد تحولا جذريا في العصر الحديث إذ انه لم يعد مجرد استجابة للحالات الطارئة بل أصبح حجر أساس في المنظومات الصحية العالمية مدعوما ببرامج أكاديمية متخصصة وأبحاث سريرية متقدمة وتقنيات حديثة تسهم في رفع كفاءة الرعاية الصحية.
وأضافت العصفور أن هذا التخصص يتحرك اليوم في مسارات فرعية مختلفة تشمل الرعاية الفورية والإصابات والحوادث وإدارة الأزمات والكوارث علاوة على مسار علم السموم وطوارئ الأطفال وطب الطوارئ في الحياة البرية والمسارات الفرعية ذات الصلة.
وأوضحت أن البرنامج العلمي الشامل للمؤتمر يمتد لأكثر من 30 ساعة بهدف تزويد مقدمي الرعاية الطارئة بالأساسيات العلمية وأفضل الممارسات وأحدث التطورات في طب الطوارئ والتي تسهم في رفع مستوى المهارات والخدمات في المنشآت الصحية.
وبينت أن برنامج طب الطوارئ شهد نموا ملحوظا مقارنة بالسنوات الأولى لإنشائه حيث ازداد الإقبال على مقاعده بنسبة تجاوزت 10 أضعاف ما يساعد في المدى البعيد على معالجة النقص في عدد أطباء الطوارئ الحاصلين على شهادة التخصص.