وكالة الإقتصاد نيوز:
2025-03-15@16:22:17 GMT

اقليم كردستان.. انخفاض حاد في إنتاج العسل

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

اقليم كردستان.. انخفاض حاد في إنتاج العسل

الاقتصاد نيوز - بغداد

 شهد إنتاج العسل في إقليم كوردستان انخفاضًا ملحوظًا خلال العام الجاري 2024، حيث تقلص إلى أقل من نصف إنتاج العام الماضي 2023، مما أثار قلق النحالين والمسؤولين في القطاع.

ووفقًا لما ذكره عارف شيرواني، رئيس جمعية نحالي إقليم كوردستان، فإن إنتاج هذا العام قد انخفض بشكل كبير، مشيراً إلى أن السبب الرئيسي يعود إلى زيادة نسبة هطول الأمطار في الربيع والرياح الباردة، مما أدى إلى إضعاف النباتات المزهرة وتقليل مصادر الغذاء للنحل.

 

بالإضافة إلى ذلك، يقول شيرواني، فقد اضطر بعض النحالين إلى ترك مناطقهم نتيجة للضغوط الاقتصادية.

وأضاف شيرواني: "في السنوات الماضية، كنا قادرين على تصدير العسل إلى دول مثل كندا وقطر، لكن إنتاج هذا العام لا يكفي حتى لتلبية الطلب المحلي".

وفي الوقت الحالي، أشار إلى أن هناك طلب من الإمارات العربية المتحدة لشراء 1000 طن من العسل، لكننا لا نملك الكمية الكافية لتلبية هذا الطلب."

وأوضح شيرواني أن الإنتاج الإجمالي للعسل في السنوات السابقة كان يتجاوز 500 طن، وتم تصدير جزء منه إلى الخارج، حيث تم تصدير 100 طن إلى قطر العام الماضي، و51 طنًا إلى الإمارات في عام 2022.

وتأتي هذه الأرقام كإشارة إلى التحديات التي تواجه قطاع النحل في إقليم كوردستان، في ظل تغيرات مناخية وتحديات اقتصادية تؤثر على إنتاج العسل وجودته.

وكانت جمعية نحالي محافظة دهوك قد أعلنت في وقت سابق، عن تراجع حاد في إنتاج العسل، حيث أشارت  إلى أن نسبة الإنتاج تراجعت بشكل ملحوظ مقارنة بالأعوام السابقة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار إنتاج العسل

إقرأ أيضاً:

شهر العسل انتهى.. هل يخضع نتنياهو لترامب تجنبا لمصير زيلينسكي؟

يتجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى القبول بكل مطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تجنبا لما حصل مع الرئيس الأوكراني  فولوديمير زيلينسكي، والحفاظ على الاختلاف الكبير للاستقبال الذي حظي به الطرفان داخل المكتب البيضاوي.

وقال المراسل السياسي لصحيفة يديعوت أحرونوت، ايتمار آيخنر، في مقال افتتاحي، إن "الأشهر الأولى لرئاسة ترامب تبدو كشهر عسل لحكومة إسرائيل، ولبنيامين نتنياهو بشكل شخصي".

وأضاف آيخنر أنه "في البيت الأبيض يجلس رئيس يفهم إسرائيل ومصالح الإسرائيليين ولا يحاول فرض حلول وخطوات لا تروق لنا، وبالإجمال يبدو أن ترامب يعمل وفق منطق يتناسب وحكومة اليمين الإسرائيلية، بل إنه يسير بعيدا إلى أكثر من هذا حين يقترح طرد سكان غزة وبناء ريفييرا هناك، وهي حلول حتى اليمين الإسرائيلي لم يتجرأ على طرحها".

واعتبر أنه "من الجهة الأخرى، نحن نرى أيضا أن الأمل في شريك في البيت الأبيض خاب، وبمعنى ما بدلا من شريك، يوجد لنا رب بيت أو ملك".

وأوضح أن "نتنياهو لقي في الغرفة البيضوية إنسانا يأخذ القرارات الاستراتيجية نيابة عنه من خلال مبعوثه ستيف ويتكوف، الذي بدأ يعمل حتى قبل أن يدخل الى البيت الأبيض وفرض المرحلة الأولى من اتفاق المخطوفين الذي لم يرغب فيه نتنياهو، ويدور الحديث عن ذاك الاتفاق الذي كان ممكنا عقده قبل نحو سنة، والآن فرض عليه".


وأكد آيخنر أن "هذه هي الولايات المتحدة إياها التي هي الآن في واقع الأمر تفرض تنفيذ مرحلة التباحث مع لبنان على الحدود، وهو الذي لم يرغب فيه نتنياهو بالتأكيد، وعندما وقع لابيد على اتفاق المياه الاقتصادية مع لبنان، وصفه نتنياهو كاتفاق خيانة واستسلام بل ووعد حتى بإلغائه".

وذكر أن "نتنياهو سبق أن استسلم للرئيس بايدن عندما وافق على اتفاق وقف النار مع حزب الله، وكان هذا استسلاما للرئيس السابق تحول إلى استسلام لترامب، وعمليا، سينفذ نتنياهو بالضبط اتفاق لابيد".

وقال إنه "بالتوازي تكتشف حكومة إسرائيل أيضا أن مفاوضات مباشرة تجري بين الولايات المتحدة وحركة حماس، ومع أن هذه المفاوضات لم تنجح والولايات المتحدة أعلنت أنها لن تتكرر، لكن من جهة أخرى واضح أن هذا تم انطلاقا من موقع قوة ودون أن يتشاوروا أو يسألوا حكومة إسرائيل".

واعتبر أنه "لو نجحت في هذه المفاوضات، وكانت حماس أكثر ذكاءً وفهمت أن من الأفضل لها أن تبحث مباشرة مع ترامب، لكنا سنرى كيف ستفرض كل الخطوات المستقبلية علينا من قبل الأمريكيين، دون أي تفكر إسرائيلي، ولاحظنا أن حماس طرحت مطالب مبالغا فيها لتحرير مئات المخربين مقابل عيدان ألكسندر، مطالب حتى الأمريكيين فهموا أنها مبالغ فيها، وفي كل ما يتعلق بالمخطوفين، فإن النهج الأمريكي هو بالتأكيد بشرى طيبة، وترامب ومبعوثه ويتكوف يريدان أن يريا استمرارا لوقف النار وتحرير مخطوفين، وبخلاف بايدن فإنه لا يمكن لنتنياهو أن يقول لهما لا، وويتكوف يعرف هذا".

وأضاف أنه في الوقت الحالي بالنسبة للمفاوضات الإسرائيلية مع حركة حماس بوساطة قطر ومصر، فإن "إسرائيل" تقدر أن الاحتمالات بقبول حركة حماس منحى ويتكوف بتحرير عشرة أسرى أحياء ووقف نار لستين يوما متدنية، وعليه، فقد اقترحوا في "إسرائيل" تمديد المرحلة الأولى بنبضات تحرير أصغر، ومن المقرر أن ينضم في الوقت الحالي ويتكوف إلى محادثات الدوحة.

وأوضح أنه "فضلا عن الإملاءات في المفاوضات، فإن إسرائيل تطيع أيضا إملاءات أمريكية بالنسبة لإعلانات في الولايات المتحدة، والدليل هو التصويت في صالح روسيا وضد أوكرانيا".

وبين أنه "ينبغي أن نقول بصدق: إسرائيل خاضعة تماما للأجندة الأمريكية، ونحن نكشف مفاجأتنا بأن ترامب لا يكتفي بأن يكون رئيس الولايات المتحدة، فهو يريد أن يكون أيضا رئيس وزراء إسرائيل".

وأكد أن هذا "يحدث له (ترامب) على نحو لا بأس به، وحكومة إسرائيل تقبل باستسلام كل مطالبه، ولن يحصل لنتنياهو ما حصل لزيلنسكي ما دام يطيع ترامب. في اللحظة التي يتوقف فيها عن إطاعته فإن من شأن هذا أن يتغير، ونتنياهو يعرف هذا. وعليه فإن إسرائيل سكتت حين انكشفت مفاوضات المبعوث بولر مع حماس، وعليه، فإنها سكتت أيضا حين ضحك بولر في المقابلات على ديرمر وتحدث عن فنجان القهوة مع زعماء حماس دون أن يفهم ما الذي يفعله".


وبالعودة إلى إلى الاتفاق مع لبنان، قال آيخنر إنه "في المحادثات في الناقورة بمشاركة ممثلي الجيش الإسرائيلي، والولايات المتحدة، وفرنسا ولبنان – اتفق على إقامة مجموعات عمل هدفها استقرار المنطقة، وستركز المجموعات على المواضيع التالية: الخمس نقاط التي تسيطر عليها إسرائيل في جنوب لبنان.. مباحثات في موضوع الخط الأزرق والنقاط التي بقيت موضع خلاف (بالإجمال 13 نقطة).. وموضوع المعتقلين اللبنانيين المحتجزين لدى إسرائيل".

وأضاف أنه "بشكل استثنائي، فإن إسرائيل، بتنسيق مع الولايات المتحدة، وكبادرة حسن نية للرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون وافقت على تحرير خمسة معتقلين لبنانيين بينهم أيضا رجل واحد من حزب الله. المعتقلون نقلوا أمس إلى لبنان وإسرائيل أوضحت أنه إذا انتشر الجيش اللبناني في الجنوب – فستبدأ إسرائيل بالانسحاب من المواقع التي تسيطر فيها".

جائزة نوبل
وأكد آيخنر أن "إسرائيل" وافقت أيضا على الدخول في حديث مع نقاط الحدود موضع الخلاف مع لبنان منذ قبل سنتين، بناء على طلب المبعوث السابق عاموس هوكشتاين، والحرب منعت تنفيذ التوافق، لكنه سلم للإدارة الأمريكية منذ زمن بعيد.

وأوضح أن "البادرة الطيبة للرئيس اللبناني لم تأت من فراغ، ويدور الحديث عن رئيس انتخب رغم أنف المحور الشيعي ويتخذ خطوات من خلف الكواليس ضد حزب الله، ولهذا السبب فإن إسرائيل تريد أن تعزز المحور المعتدل في لبنان، وهي تتخذ هنا خطوات حقيقية".


وأشار إلى أن "اتفاقا إسرائيليا لبنانيا هو مصلحة أمريكية، كما أن هذه مصلحة اللاعب القوي في المنطقة، الوحيد الذي يشكل حقا شريكا لترامب – السعودية. السعوديون يريدون تعزيز مكانتهم الإقليمية على حساب إيران الآخذة بالضعف، وترامب من جهته يتطلع بكل آماله لأن يصل إلى اتفاق بين السعودية وإسرائيل".

وختم بالقول: "سواء كي يحصل على جائزة نوبل أو كي يملأ جيوب عائلته وجيوب أصدقائه ’المالتي’ مليارديرين. وهو لن يتردد في أن يدفع للسعوديين "بعملة إسرائيلية"، بما في ذلك حيال السلطة الفلسطينية، وذلك دون أن يتجرأ نتنياهو وحكومته على الإعراب عن أي اعتراض، خوفا من أن يصبحوا الصيغة الشرق أوسطية لفولوديمير زيلنسكي".

مقالات مشابهة

  • الكونغو الديمقراطية: انخفاض الودائع المصرفية بنسبة 0.3% في فبراير إلى 14.7 مليار دولار
  • استمرار القيود على تسويق بعض منتجات إقليم كردستان إلى المحافظات العراقية
  • كوردستان: عطلة بغداد ليوم غد الأحد لا تشمل الإقليم
  • مجلس أمن كوردستان يعاتب السوداني: لم يشر لدورنا في قتل نائب الخليفة
  • انخفاض إلى النصف.. إقليم كوردستان يسجل تراجعاً بحوادث المرور ويكشف السر
  • شهر العسل انتهى.. هل يخضع نتنياهو لترامب تجنبا لمصير زيلينسكي؟
  • عاصمة نوروز في اقليم كوردستان تحيي العيد بايقاد 700 شعلة نار
  • ألماني يقضي شهر العسل في مكة بعد اعتناقه الإسلام .. فيديو
  • إقليم كردستان يؤكد بيع نفطه عبر سومو: أموالنا سنعطيها لبغداد
  • «أبيض في أبيض» .. تامر حسني يشوق الجمهور لعمل فني جديد