زيلينسكي يستعد لتعيين حكومة جديدة في أكبر تعديل وزاري منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
افادت وسائل اعلام اوكرانية ، اليوم ، عن عزم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإجراء أكبر تعديل وزاري منذ اندلاع الحرب مع روسيا، بهدف ضخ "طاقة جديدة" في المناصب الحكومية الرئيسية ، يُتوقع أن يصادق البرلمان الأوكراني، المعروف باسم "فيرخوفنا رادا"، على الحكومة الجديدة، وذلك خلال جلسة هامة تُعقد يوم الخميس المقبل.
وفقًا لمصادر من داخل حزب "خادم الشعب" الحاكم، الذي يقوده زيلينسكي، فإن التعديل الوزاري يشمل إقالة عدد من الوزراء الذين قدموا استقالاتهم مؤخرًا، إضافة إلى تعيين تسعة مرشحين جدد. هذا التعديل هو الأكبر منذ الغزو الروسي الشامل الذي بدأ منذ نحو 31 شهرًا، ويعكس حاجة الحكومة إلى مواجهة التحديات المتزايدة في ظل استمرار الصراع.
وقد أكد أعضاء من حزب زيلينسكي أن هذه الخطوة تأتي ضمن مساعي الرئيس لتعزيز فعالية الحكومة وتحديث فريقه الوزاري، مع التركيز على تجديد الجهود في المجالات الحيوية للدولة. ويُعد هذا التعديل جزءًا من استراتيجية الحكومة لتحسين أدائها وضمان استجابة أسرع للتحديات الداخلية والخارجية.
من جانبه، يراهن زيلينسكي على هذا التعديل الوزاري لضمان استمرار الدعم الشعبي لحكومته، في وقت تتزايد فيه الضغوط الاقتصادية والعسكرية على البلاد نتيجة استمرار الحرب. كما يسعى الرئيس إلى تقديم صورة جديدة لحكومته، تُظهر مدى استعداده للتغيير وتحقيق الإصلاحات الضرورية لتعزيز صمود الدولة الأوكرانية.
الجيش الإسرائيلي: اعتراضنا هدفين جويين قادمين من لبنان وقصف بنية التحتية لحزب الله
أعلن الجيش الإسرائيلي ، اليوم ، عن تمكنه من اعتراض هدفين جويين مشبوهين تم إطلاقهما من الأراضي اللبنانية، وذلك في إطار عمليات الدفاع الجوي التي يقوم بها. وأكدت مصادر الجيش أنه لم تسجل أي إصابات نتيجة لهذا الاعتراض.
وفي سياق متصل، أشار الجيش إلى أنه نفذ عملية قصف استهدفت البنية التحتية لحزب الله في منطقة قانا بجنوب لبنان. وجاء هذا الهجوم كجزء من استجابة لإطلاق الأهداف الجوية المشبوهة، وذلك ضمن العمليات العسكرية الرامية إلى حماية الأمن الوطني الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن العملية جاءت بعد تقييم دقيق للوضع، وتهدف إلى الحد من القدرات العسكرية لحزب الله التي تشكل تهديداً للأمن في المنطقة. وأضاف أن الجيش سيواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين الإسرائيليين وضمان استقرار الأوضاع الأمنية.
السفير الأمريكي لدى إسرائيل: واشنطن علقت شحنة أسلحة واحدة فقط لإسرائيل وتم تضخيم المسألة
أكد السفير الأمريكي لدى إسرائيل، جاكوب لو ، أن الولايات المتحدة قامت بتعليق شحنة أسلحة واحدة فقط لإسرائيل، مشيراً إلى أن هذه القضية تم تضخيمها في وسائل الإعلام.
وفي تصريحات له اليوم، أوضح جاكوب أن واشنطن لم توقف دعمها العسكري لإسرائيل، وأن العلاقات الأمنية بين البلدين لا تزال قوية ومتينة. وقال: "علّقنا شحنة واحدة فقط، وهي مسألة إجرائية بحتة تم تضخيمها بشكل غير مبرر. التزامنا بأمن إسرائيل ثابت ولا يتزعزع".
وأضاف السفير أن الولايات المتحدة ستستمر في دعم إسرائيل في جميع المجالات، بما في ذلك التعاون الدفاعي والعسكري، مشيراً إلى أن العلاقة بين البلدين قائمة على أساس من الشراكة الاستراتيجية العميقة.
وأشار جاكوب إلى أن الإدارة الأمريكية تعمل بشكل وثيق مع الحكومة الإسرائيلية لضمان توفير كل ما يلزم لحماية أمنها في ظل التحديات التي تواجهها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام أوكرانية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تعديل وزاري اندلاع الحرب روسيا طاقة جديدة البرلمان الأوكراني الحكومة الجديدة الخميس المقبل إلى أن
إقرأ أيضاً:
أكبر خرق إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار: قوة مشاة في عديسة رغم انتشار الجيش
على صعيد التطورات الامنية الجنوبية فلا يبدو ان الوضع يتجه الى أي تبديلات إيجابية بعد بل ان اللافت ان إسرائيل تصعد عمليات الاغتيال على نحو شبه يومي فضلا عن الغارات التي تتوزع بين الجنوب والبقاع الشمالي والحدود اللبنانية السورية .وفي أكبر خرق إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار، دخلت قوة من الجيش الإسرائيلي الى بلدة عديسة اللبنانية الحدودية ومكثت لساعات في ساحة البلدة.
وافاد مصدر امني ان قوة مشاة إسرائيلية معززة بدبابة «ميركافا» توغلت من تلة المحافر باتجاه ساحة بلدة عديسة، ومكثت لساعات،قبل ان تنسحب، فيما توجهت قوة مؤللة للجيش من بلدة الطيبة إلى عديسة.
وامس استهدفت غارة اسرائيلية سيارة في برج الملوك - قضاء مرجعيون جنوبا. واعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان أن الغارة أدت إلى استشهاد مواطن فيما تحدثت معلومات أخرى عن قتيلين . ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني ان الهجوم في جنوب لبنان استهدف عناصر من" حزب الله".
وقال الجيش الإسرائيلي: "هاجمنا عنصراً في "حزب الله" كان يشارك في نشاط إرهابي في كفركلا جنوب لبنان".
وكتبت" الشرق الاوسط": أظهرت الملاحقات والاغتيالات التي تكثَّفت في الأسبوع الماضي أن إسرائيل «تطبّق الآن حرباً أمنية على (حزب الله)»، بعد الحرب العسكرية التي وضعت أوزارها في 26 تشرين الثاني الماضي، إثر اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا، ورَعَته واشنطن، لوقف إطلاق النار.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن إسرائيل «فرضت منطقة عازلة بالنار في المنطقة الحدودية بجنوب لبنان تخلو إلى حد كبير أيضاً من المدنيين في هذا الوقت، بالنظر إلى حجم الدمار، وتتسع هذه المنطقة شيئاً فشيئاً إلى خطوط القرى الثانية عبر ملاحقات أمنية إسرائيلية لأشخاص يُشتبه في كونهم أعضاء أو عناصر أو حتى مناصرين لـ(حزب الله)، ويتحدرون أصلاً من تلك القرى في الجنوب».
ويسري اعتقاد لدى المقربين من «حزب الله» وخصومه بأن إسرائيل «تستغل الاندفاعة الدولية التي منحتها غطاء كبيراً في سوريا وغزة وجنوب لبنان»، لتنفيذ اغتيالات في لبنان، وارتكاب خروقات لاتفاقية وقف إطلاق النار والقرار الدولي «1701». كما «تستغل القيود التي تكبّل أيدي (حزب الله) عن الرد»، وهي قيود «سياسية داخلية متصلة بوضعية الحزب الجديدة، وأخرى دولية، وأخرى متصلة ببيئته».
وكتبت" الديار": كشفت معلومات من واشنطن، أن ادارة الرئيس ترامب لن تتردد في الاجازة لنتانياهو بالتحرك عسكريا في لبنان، ما لم يتم إحراز تقدم في الملفات العالقة بين بيروت وتل أبيب، مما سيضع الحكومة أمام اختبار صعب، بين سعيها للحفاظ على الاستقرار الداخلي والتزامها بالبيان الوزاري، وبين ضغوط واشنطن المتزايدة لتنفيذ مطالبها، والتي هي: منع تهريب الأسلحة والأموال عبر الحدود والمرافئ إلى حزب الله، تعزيز انتشار الجيش اللبناني في الجنوب لضبط الوضع الأمني، والقضاء على القدرات العسكرية لـلحزب جنوب نهر الليطاني، حيث لا نتائج ملموسة او “إنجازات قابلة للإعلان” حتى الساعة، من وجهة نظر الطرف الاميركي.
فواشنطن، وفقا للمعلومات تعمل على الدفع باتجاه استبدال آلية المفاوضات التقليدية مع إسرائيل، في مقاربة تعكس تغييرا جوهريا في النهج الاميركي تجاه المفاوضات الغير مباشرة بين بيروت وتل ابيب، وهو ما عبرت عنه نائبة الموفد الخاص إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، امام اكثر من شخصية لبنانية، من هنا جاءت دعوتها لتأليف لجان «دبلوماسية لا عسكرية»، خلافا للتفسير اللبناني الرسمي، حيث تعنى اللجنة الاولى بايجاد حل للنقاط التي تحتلها اسرائيل في جنوب لبنان، والتي عددها عشر نقاط، تمارس من خلالها احتلالا بالنار على حوالي 63 قرية لبنانية، تصل الى شمال الليطاني، اما اللجنة الثانية، فمعنية بالحدود الدولية واتفاق الهدنة، وهنا تكمن مشكلة اكبر في ظل عدم اعتراف بتلك الحدود اصلا، في مقابل طرح اميركي – اسرائيلي يتحدث عن خط ابيض جديد، واللجنة الثالثة معنية بمسألة الاسرى اللبنانيين.
مواضيع ذات صلة "لبنان 24": قوة مشاة إسرائيلية تُداهم المحلات التجارية ومنازل المدنيين قرب مسجد بلدة عديسة Lebanon 24 "لبنان 24": قوة مشاة إسرائيلية تُداهم المحلات التجارية ومنازل المدنيين قرب مسجد بلدة عديسة