مصادر مقربة من هاري: الأمير لن يعود إلى العائلة المالكة قبل اعتذار ويليام له
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أكد تقرير أن الأمير هاري لن يعود إلى مهامه الملكية إلا إذا اعتذر له شقيقه الأكبر ويليام، لكن من ناحية أخرى سيهره هاري لتلبية طلبات والده الملك تشارلز في أي وقت.
وأشارت مصادر مقربة من دوق ساسكس إلى أنه سعيد بقراره التخلي عن دوره الملكي، حسبما ذكرت صحيفة "ميرور"، والتي أضافت في تقرير لها أن الأمير هاري منفتحًا لتأدية أي دور يطلبه منه الملك تشارلز.
يأتي ذلك بعد أن كشفت صحيفة ميل أون صنداي الأسبوع الماضي أن الدوق ابتعد عن "وكلاء الدعاية في هوليوود" ولجأ إلى إرسال رسائل نصية إلى مقربين سابقين "من حياته القديمة" حول كيفية التخطيط للعودة من المنفى في الولايات المتحدة.
ومن ناحية أخرى، أكدت المصادر أن هاري وزوجته ميجان ماركل، اللذان أمضيا السنوات الأربع الماضية في كاليفورنيا مع طفليهما، لا يسعيان إلى العودة للملكة المتحدة بصورة دائمة.
وذكرت صحيفة "ميرور" في وقت سابق أن الأمير ويليام أشار إلى أنه لن تكون هناك "أي فرصة" لعودة هاري بعد نشر مذكراته "سبير".
واستهدف هاري في كتابه بعض أفراد العائلة المالكة، واتهم ويليام بالاعتداء عليه في شجار حول ميجان، وزعم أن شقيقه ووالده عنفاه بعد جنازة الأمير فيليب.
واختار هاري وصف شقيقه ليكون "عدوه اللدود"، والملكة كاميلا لتكون "زوجة الأب الشريرة"، وتشارلز ليكون "رجل عجوز" يفقتر إلى الذكار العاطفي، خلال كتابه "البديل"، والذي أثار ضجة واسعة من حول العالم.
ولم يتحدث ويليام وهاري منذ أشهر وليس بينهما أي اتصال في الوقت الحالي.
وكُشف الأسبوع الماضي أن ويليام وهاري حضرا جنازة عمهما روبرت فيلوز، لكن شهود عيان قالوا إنهم لم يروا الأخوين يتحدثان.
وذكرت التقارير أنهما جلسا منفصلين في الجزء الخلفي من كنيسة سانت ماري في سنيتيشام حيث أقيمت صلاة الجنازة على اللورد فيلوز، وتحدثت المصادر عن أن الثنائي وصلا منفصلين إلى الجنازة.
وبحسب صحيفة "ميرور"، قال أصدقاء هاري إنه عازم على تحسين علاقته بوالده، خاصة في ظل مشاكله الصحية، وزعموا أن الدوق سيظل ينتظر اعتذارًا من شقيقه إذا كان سيمثل العائلة بأي شكل من الأشكال.
في هذه الأثناء، قالت مصادر مقربة من هاري، الذي سيبلغ الأربعين من عمره الأسبوع المقبل، إنه مستقر في كاليفورنيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هاري الأمير هاري الولايات المتحدة الملك تشارلز كاليفورنيا تشارلز ويليام
إقرأ أيضاً:
عائلة أم محمد تعيش واقعا لا يعرف الرحمة في جباليا
في مخيم جباليا بقطاع غزة، حيث تتناثر أنقاض الحرب الإسرائيلية ويغرق الناس في آلامهم، تروي أم محمد قصة عائلتها وسط واقع لا يعرف الرحمة.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي، عاشت العائلة أياما من الرعب والمعاناة، وأصبح القصف والدمار جزءا من حياتهم اليومية في المخيم حيث عادوا فوجدوا منزلهم عبارة عن ركام، والذاكرة مليئة بالصور المؤلمة.
وتصف الأم البالغة من العمر 55 عاما ما عاشته الأيام الماضية بالمأساة الكبرى، ولم يسبق لها أن عاشت أو سمعت عن حرب مماثلة في تاريخها.
علاوة على ذلك، فإن العائلة تمر بظروف قاسية، فقد بترت ساق الأب والابن بسبب القصف، بينما محمد البالغ من العمر 22 عاما ما زال أسيرا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتستذكره الأم كل لحظة خاصة في جلسات إفطار رمضان.
وباتت الحياة اليومية معركة من أجل البقاء، إذ يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة مثل الماء والكهرباء، ويضطرون للقيام بمشاق طويلة للحصول عليها.
المعاناة التي تعايشها العائلة تشترك فيها العديد من العائلات الفلسطينية في غزة، وتمثل جزءا من الواقع المرير الذي يعيشه الفلسطينيون في ظل الحصار المستمر على القطاع.
إعلان