خبراء: الإمارات نموذج عالمي في مكافحة الفقر ودعم المحتاجين
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تشارك دولة الإمارات، العالم احتفاله باليوم الدولي للعمل الخيري، وفي سجلها تاريخ حافل بالإنجازات في مجال العمل الإنساني، عزز من مكانتها العالمية باعتبارها نموذجاً رائداًَ في هذا المجال.
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة رفيعه القبيسي خبير تنمية مستدامة، عبر 24: "اليوم الدولي للعمل الخيري فرصة للاحتفال بجهود الإمارات الخيرية حول العالم، ودورها في تقديم المساعدة، والمساهمة في تعزيز العمل الخيري كأداة لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة الشاملة".ولفتت إلى أن "جهود الإمارات الخيرية ترتبط بشكل وثيق بأهداف التنمية المستدامة والتي تشمل القضاء على الفقر وتعزيز المساواة الاجتماعية، وأطلقت العديد من المبادرات التنموية التي تركز على دعم الفئات الفقيرة من خلال تعزيز فرص التعليم، تدريب الشباب على المهارات المهنية، وتمكين المرأة في المجتمعات الهشة". مبادرات وأكدت أن "الإمارات أطلقت العديد من المبادرات الخيرية منها "المليار وجبة" لتوزيع وجبات غذائية على المحتاجين في مختلف الدول، ما يعكس التزامها بمكافحة الجوع والفقر عالمياً، كما نفذت العديد من المشاريع لدعم اللاجئين في العديد من الدول وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، بالإضافة إلى إعادة إعمار البنية التحتية في البلدان المتضررة مثل سوريا، واليمن، وأفغانستان، وغيرها، وساهمت في تمويل مشاريع للطاقة المتجددة في الدول الفقيرة لتوفير مصادر مستدامة للطاقة، مما يساهم في تحسين الظروف المعيشية والحد من الفقر". دور ريادي وأشار محمد كرم الخبير في الاقتصاد الأخضر والبيئة، إلى أن "الإمارات تلعب دوراً ريادياً على الساحة الإقليمية والدولية في مجال العمل الخيري ودعم المبادرات الإنسانية والتنمية المستدامة، وبلغت قيمة المساعدات منذ تأسيس الدولة حتى نهاية 2023 نحو 95.06 مليار دولار، منها 1.83 مليار دولار خلال 2023، واستفاد من هذه المساعدات نحو 190 دولة، وفي الوقت نفسه تمتلك الإمارات رؤية شاملة تركز على تحسين جودة الحياة والحد من الفقر وتعزيز التعليم والرعاية الصحية في مختلف أنحاء العالم".
وقال كرم: "تجسد الإمارات التزامها بالإنسانية عبر إطلاق العديد من المبادرات الخيرية والمشاريع التنموية في قطاعات التعليم، الصحة، والبيئة، بالإضافة إلى الاستجابة العاجلة للكوارث والأزمات الإنسانية، كما تشكل التنمية المستدامة جزءاً أساسياً من استراتيجيات العمل الخيري الإماراتي، إذ تسعى الإمارات إلى دعم المشاريع التي تركز على تحقيق توازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة وتوفير فرص العمل، وتسعى الدولة إلى تقديم هذه المساعدات من خلال الشراكة مع العديد من المؤسسات وكذلك القطاع الخاص لغرز وتنمية المعاني الإنسانية والمسؤولية الاجتماعية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات اليوم الدولي للعمل الخيري العدید من
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك بمؤتمر دولي في باريس حول سوريا ودعم استقرارها
ترأس معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد دولة الإمارات إلى المؤتمر الدولي حول سوريا الذي عقد يوم الخميس في العاصمة الفرنسية باريس، وحضر فخامة إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية جانباً من المؤتمر الذي شارك فيه وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمين العام للمجلس، ووزير خارجية الجمهورية العربية السورية، ووزراء من الدول الجارة لسوريا، ومن أعضاء مجموعة السبع "G7" بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
يأتي هذا المؤتمر استكمالاً لمؤتمر العقبة في 14 ديسمبر 2024 ومؤتمر الرياض في 12 يناير 2025 لبحث الوضع في سوريا وتنسيق المواقف بشأن تحقيق الاستقرار ودعم العملية السياسية لتحقيق مرحلة انتقالية ناجحة تلبي تطلعات الشعب السوري، وتوقعات ومعايير المجتمع الدولي وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.
كما استعرض الوزراء التحديات التي تواجهها السلطات الجديدة في سوريا وأوجه الدعم الذي يمكن تقديمه لمساعدتها على تخطي الأوضاع الصعبة في سبيل بناء سوريا مستقرة تتعايش فيها كل فئات ومكونات الشعب السوري في أمن وسلام وانسجام، خالية من التطرف والعنف والإرهاب، ومتصالحة ومتعاونة مع محيطها الجغرافي وكل دول المنطقة والعالم.
وفي مداخلته أمام المؤتمر، أكد معالي المرر على موقف دولة الإمارات الحريص على دعم استقلال وسيادة سوريا على كامل أراضيها، ودعم تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري في الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار من أجل بناء سوريا موحدة ومستقرة وآمنة، لا إرهاب فيها ولا تطرف ولا إقصاء.
وأعرب معالي المرر عن تطلع دولة الإمارات إلى أن تتكلل جهود الحكومة السورية الانتقالية لتحقيق السلام والاستقرار بالنجاح بما ينعكس إيجاباً على المنطقة برمتها، باعتبار أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح معاليه أهمية التصدي للتطرف والإرهاب والعنف والكراهية ومواجهتها كونها التهديد الأكبر لأمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها.
ودعت دولة الإمارات المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده للتخفيف من معاناة الشعب السوري ومساعدته على إنجاز مرحلة انتقالية ناجحة، وعملية سياسية شاملة وجامعة تحقق آمال الشعب السوري الشقيق في الأمن والتنمية والحياة الكريمة.
وأكدت كلمة دولة الإمارات على الدور المحوري للدولة في الجهود المبذولة لدعم السلام وترسيخ الاستقرار في المنطقة، وتواصلها مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان نجاح هذه المساعي بما يعود بالخير على جميع شعوب المنطقة ودولها.
في نهاية مداولات المؤتمر، صدر بيان مشترك يعبّر عن ما توافق عليه المشاركون بشأن معالجة الوضع في سوريا، وسبل دعم الشعب السوري الشقيق والسلطات السورية الانتقالية.