رام الله - صفا قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، إن اعتداءات المستوطنين المتواصلة منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي على التجمعات البدوية، أدت حتى هذه اللحظة إلى تهجير أكثر من 28 تجمعًا بدويًا قسرًا. وأضاف في بيان يوم الخميس، أن هذه التجمعات التي جرى تهجيرها، تتضمن 311 عائلة من أماكن سكنها إلى أماكن أخرى، وكان آخرها تجمع وادي الفاو في الأغوار الشمالية.

وأوضح أن عنوان التهجير القسري للتجمعات البدوية ما زال يحمل دلالة خطيرة بالنظر إلى المنهجية التي يعتمدها الاحتلال الإسرائيلي في فرض البيئة القهرية الطاردة على هذه التجمعات، والمتمثلة في الترويع والترهيب والتهديد، إضافة إلى الحرمان من الرعي ومصادر المياه والخدمات. وأشار إلى أنه منذ بدء بداية عام 2024 نفذ المستوطنون قرابة 1760 اعتداءً، أدت إلى استشهاد 9 مواطنين في مناطق متفرقة من الأراضي الفلسطينية. وأضاف أن 32% من هذه الاعتداءات استهدفت التجمعات البدوية المتمركزة في السفوح الشرقية والأغوار الفلسطينية، في تعمد مباشر لاستهداف التجمعات وإجبارها على الرحيل، ما يعد مخالفة جسيمة وخطيرة لأبسط قواعد القانون الدولي. ولفت إلى أن مجلس المستوطنات، بات يفرض غرامات باهظة بحق المواطنين في الأغوار من أجل التضييق عليهم ودفعهم إلى الرحيل. وأشار إلى أنه منذ مطلع عام 2024 جرى فرض غرامات تصل إلى 430 ألف شيقل بحق مواطنين عقوبة لهم على رعي الأغنام في أراضيهم. وأكد أن هذا الإجراء لا يعدو كونه واحدًا من مظاهر إرهاب الدولة الرسمي، وأداة من أدوات البطش بحق أبسط حقوق المواطنين الفلسطينيين. ودعا شعبان، أبناء شعبنا في كل أماكن وجوده إلى عدم التساهل مع تجرؤ مليشيات المستوطنين وإرهابهم، وضرورة متابعة هذه الاعتداءات شعبيًا وقانونيًا من أجل إنفاذ الملاحقة القضائية، سواء أمام الجهات الرسمية الوطنية أو المنظمات الدولية. وجدد مطالبته لكل مؤسسات وفصائل ونقابات وقوى العمل الوطني الفلسطيني بالوقوف أمام مسؤوليتهم الوطنية العليا باتخاذ إجراءات عملية ومباشرة لأجل الوقوف إلى جانب شعبنا في هذه التجمعات، لا سيما في الأغوار ومسافر يطا، من خلال الانضمام وتفعيل لجان الحماية الليلية والوجود الجماهيري المتواصل.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: التجمعات البدوية الضفة تهجير

إقرأ أيضاً:

«مخطط الجنرالات».. خطة عسكرية إسرائيلية لتهجير سكان شمال قطاع غزة

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا مصورًا بعنوان: «مخطط الجنرالات.. خطة عسكرية إسرائيلية لتهجير سكان شمال قطاع غزة»، موضحا: «خطة الجنرالات خطة عسكرية إسرائيلية تسعى من خلالها تل أبيب إلى تهجير كافة سكان قطاع غزة تدريجيًا، ووضع المجتمع الدولي أمام سياسة الأمر الواقع تبناها قادة الاحتلال كونها أخر امال مخططاتهم الاستيطانية للقضاء على القطاع والتخلص من ساكنيه».

خطة جنرالات تعكس نوايا إسرائيل الكامنة في عدم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب على غزة

وأشار التقرير، إلى أن خطة جنرالات تعكس نوايا إسرائيل الكامنة في عدم التوصل إلى اتفاقات أو حلول سياسية من شأنها انهاء تلك الحرب، وهذه الخطة تم طرحها في الرابع من سبتمبر الحالي، وتنقسم إلى خطوتين رئيسيتين، أولهما تحويل شمال قطاع غزة إلى منطقة عسكرية، والجانب الثاني إخلاء نحو 200 ألف فلسطيني من سكان الشمال إلى الجنوب، لإبقاء المنطقة خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة.

وكشفت وسائل الإعلام، أن خطة الاحتلال التي يقوم جنرالات الجيش حاليًا بدراسة تنفيذها جزئيًا في حال نجاحها سيتم تطبيقها في باقي القطاع المكلوم بذريعة أن عمليات جيش الاحتلال حاليًا غير مفيدة ما سيطرهم نحو خطة أكثر تركيزًا، الخطة التي وصفها العديد من المعارضين «خطة وحشية ومتطرفة»، وخي حطة ايدها منتدى الضباط والمقاتلين في الاحتياط والمؤيدين لأفكار الجنار ايلاند، والذي يعرف عنه بتأييده لمشروع تهجير فلسطيني غزة إلى دول الجوار.

مقالات مشابهة

  • خلوة السفراء تجمع أكثر من 100 سفير ورئيس بعثة دبلوماسية لتصميم حكومات المستقبل
  • الاحتلال يعتقل مواطنًا ويستولي على معدات زراعية في الأغوار
  • “خلوة السفراء” تجمع أكثر من 100 سفير ورئيس بعثة دبلوماسية لتصميم حكومات المستقبل
  • "خطة الجنرالات" الإسرائيلية لتهجير سكان شمال قطاع غزة.. حبر على ورق
  • مخطط الجنرالات.. خطة عسكرية إسرائيلية لتهجير سكان شمال قطاع غزة (فيديو)
  • «مخطط الجنرالات».. خطة عسكرية إسرائيلية لتهجير سكان شمال قطاع غزة
  • خطة الاحتلال لتهجير سكان شمال غزة وتحويله لمنطقة عسكرية (شاهد)
  • اقتحامات واعتقالات بالضفة وواشنطن تطالب بوقف اعتداءات المستوطنين
  • اعتداءات على المخطوطات العربية
  • قطر تدين اقتحام نتنياهو منطقة الأغوار