محمد صلاح يسعى لتجنب مصير ساديو ماني
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
إنجلترا – كشفت تقارير صحفية، عن موقف النجم المصري محمد صلاح جناح ليفربول، من الاستمرار مع فريقه الإنجليزي لما بعد الموسم الجاري.
ويرتبط صلاح البالغ 32 عاما، بعقد مع ناديه ليفربول يمتد حتى نهاية الموسم الجاري 2024-2025.
وألمح “مو” لاقترابه من الرحيل عن ليفربول بنهاية عقده، حيث افترض أن ذلك هو موسمه الأخير في النادي، لعدم وجود محادثات معه بخصوص عقد جديد.
وبحسب صحيفة “ليفربول إيكو” البريطانية، فإن صلاح يريد تجديد عقده والاستمرار في ليفربول، بعد أن لفت انتباه مسؤولي النادي بشأن أزمة العقد الحالي.
وأوضح التقرير أن صلاح متحمس لتمديد إقامته في ليفربول لما بعد هذا الصيف، ويفكر فقط في تجديد عقده مع النادي، في ظل رغبته من الاقتراب من إيان راش في قائمة الهدافين التاريخي لـ ليفربول، كذلك ترتيبه في قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأوضحت مصادر مقربة من اللاعب للصحيفة، أن صلاح وعائلته يحبون ليفربول وتحدثوا بالفعل عن مدى استقرارهم في الشمال الغربي في إنجلترا، ومن وجهة نظر “مو” فإن ابنتيه هما من سكان المدينة.
وتابعت الصحيفة أن السمعة المتراجعة لزميله السابق في الفريق، السنغالي ساديو ماني منذ انتقاله للعب في السعودية، يعد سببا محتملا لموقف صلاح ضد الانتقال إلى الدوري السعودي، حيث أن اللاعب لا يريد أن يكون مثل ساديو في السعودية حتى لو كان يعني ذلك المزيد من المال.
وأردف التقرير أن العدد القليل من الجماهير، قلة الاهتمام العالمي ومستوى اللعبة بشكل عام في السعودية، حسبما ورد، تم تقييمها من قبل صلاح مقارنة بالفوائد المالية على مدار العام الماضي، ليصل إلى قرار بأنه يرغب في البقاء لاعبا في ليفربول بعد انتهاء عقده الحالي الذي يقدر بحوالي 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا.
ويُعتقد أن صلاح يكسب حوالي مليون جنيه إسترليني أسبوعيا عند حساب جميع عقود الرعاية والاتفاقيات التجارية. التعويض المالي لن يكون العامل الحاسم في قراره التالي.
المصدر: LivEchoLFC
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الصحة تكرم شهيدي معهد القلب وتطلق جائزتين باسمهما بـ 100 ألف جنيه
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، احتفالية نظمها المعهد القومي للقلب، لتكريم اثنين من شهداء المهنة الذين قدموا حياتهم فداءً للواجب وهما؛ الدكتور علي صلاح، أستاذ أمراض القلب المتفرغ، وصلاح صفوت، أخصائي التمريض بمعهد القلب القومي.
وخلال الاحتفال، قام الوزير بتسليم أسر الشهيدين دروعًا تذكارية، تقديرًا لما بذلوه من تفانٍ وإخلاص في أداء رسالتهم السامية، مؤكدًا أن "هذا التكريم ليس مجرد لحظة تقدير، بل هو عرفان دائم بتضحياتهم".
وأعلن الدكتور خالد عبدالغفار عن إطلاق جائزتين سنويتين تحملان اسمي الشهيدين، تُمنحان لأفضل متقدم من أعضاء الفريق الطبي بقيمة 100 ألف جنيه سنويًا، على أن تستمر الجائزتان مدى الحياة، تخليدًا لذكراهم.
من جانبها، قالت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، إن هذا التكريم يعد رسالة واضحة من وزير الصحة مفادها أن أبناء المهنة، خصوصًا من العاملين بالتمريض، يحظون بكل التقدير والاحترام داخل المنظومة الصحية المصرية.
وأوضحت أن التكريم يجسد تقدير وزير الصحة وحرصه على تكريم أبناءه من شهداء التمريض، كما يعبر عن المكانة الرفيعة التي يحظى بها التمريض لدى جميع الأطباء بمختلف تخصصاتهم، تقديرًا لدورهم الأساسي في رعاية المرضى ودعم المنظومة الصحية.
وأضافت أن حضور زوجة وابن المرحوم صلاح صفوت للحفل وتكريم الوزير لهم، كان لحظة مؤثرة تبرهن على أن دماء الشهداء تظل أمانة في أعناق الجميع.
وكان الشهيد صلاح صفوت، الذي لم يتجاوز عامه الحادي والثلاثين، يعمل فني قسطرة قلبية بالمعهد القومي للقلب بإمبابة، وُلد في 26 أغسطس 1993، وهو متزوج وأب لطفل صغير يُدعى يوسف لم يُكمل عامه الأول بعد.
وقد رحل صلاح فجأة إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تأدية عمله بكل إخلاص، حيث استأذن للراحة قليلًا وتناول طعامه قبل أن يعود لاستئناف مهمته الإنسانية، إلا أن القدر لم يمهله، فدخل عليه أحد زملائه ليجده قد فارق الحياة.