خبير عسكري: ما يحدث في الضفة الغربية هو استكمال للإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قال اللواء محمد المصري، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن ما يحدث في الضفة الغربية هو خطة ممنهجة تم طرحها عام 2017، حيث رفض اليمين المتطرف الإسرائيلي إدارة الصراع مع الفلسطينيين وبدأ في العمل على حسم الأمر، مشيرا إلى أن ما يحدث الآن في الضفة، هو استكمال للإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال في قطاع غزة.
وأضاف المصري، خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" في تغطية خاصة مذاعة على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي يبذل جميع جهوده لقتل الشعب الفلسطيني أو تهجيره، مشيرا إلى أن ما حدث في غزة يعد إبادة جماعية، حيث إرتكب الإحتلال مجازر نتج عنها تدمير كل مقاومات الحياة في القطاع، كما أدت إلى إرتقاء أكثر من 40 ألف شهيد.
وأشار إلى أن الخطة التي ينفذها جيش الاحتلال في الضفة الغربية تهدف إلى ضم المنطقة ضمن نفوذها، وفرض سيطرة شاملة عليها، لذا فإن المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية يخوضون صراع مستمر لأكثر من 75 عام ولم تستطيع إسرائيل من حسم الصراع حتى الآن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
فلسطين: قرار بن غفير بإغلاق صندوق ووقفية القدس وجه آخر للإبادة والتهجير
أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الاثنين، بيانا بشأن قرار الاحتلال الإسرائيلي إغلاق صندوق ووقفية القدس في مدينة القدس الشرقية المحتلة.
وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيانها القرار الذي اتخذه وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن قرار بن غفير يندرج في إطار الإغلاقات المتواصلة لجميع المؤسسات والجمعيات والهيئات العاملة في القدس الشرقية التي تقدم خدمات خيرية وإنسانية للمواطنين المقدسيين، وهو امتداد لجرائم تهويد القدس.
وأشارت إلى أن هذا القرار يفرض تضييقات إضافية على حياة المواطن المقدسي لدفعه للهجرة عن مدينته المقدسة بقوة الاحتلال، ويمثل وجها آخر لجرائم الإبادة والتهجير والمجاعة والضم ضد الشعب الفلسطيني وأرض وطنه.
وحملت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي المسؤولية عن تقاعسه في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية خاصة المتعلقة بالأوضاع في القدس الشرقية والقرار 2334، وطالبت مجددا بترجمة الإجماع الدولي على حقوق الشعب الفلسطيني إلى خطوات جادة وفاعلة تجبر الاحتلال على التراجع عن سياسته الاستعمارية العنصرية وتوفر الحماية للشعب الفلسطيني، لتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير.