قال اللواء محمد المصري، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن ما يحدث في الضفة الغربية هو خطة ممنهجة تم طرحها عام 2017، حيث رفض اليمين المتطرف الإسرائيلي إدارة الصراع مع الفلسطينيين وبدأ في العمل على حسم الأمر، مشيرا إلى أن ما يحدث الآن في الضفة، هو استكمال للإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال في قطاع غزة.

أستاذ استثمار يكشف أهمية مشاركة مصر في منتدى التعاون الصيني الإفريقي القاهرة الإخبارية: تطعيم 200 ألف طفل فلسطيني في 4 أيام

وأضاف المصري، خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" في تغطية خاصة مذاعة على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي يبذل جميع جهوده لقتل الشعب الفلسطيني أو تهجيره، مشيرا إلى أن ما حدث في غزة يعد إبادة جماعية، حيث إرتكب الإحتلال مجازر نتج عنها تدمير كل مقاومات الحياة في القطاع، كما أدت إلى إرتقاء أكثر من 40 ألف شهيد.

وأشار إلى أن الخطة التي ينفذها جيش الاحتلال في الضفة الغربية تهدف إلى ضم المنطقة ضمن نفوذها، وفرض سيطرة شاملة عليها، لذا فإن المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية يخوضون صراع مستمر لأكثر من 75 عام ولم تستطيع إسرائيل من حسم الصراع حتى الآن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: اليمن أصبح ساحة حرب رئيسية والضربات تستهدف قادة الحوثيين

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الضربات الأميركية التي تستهدف جماعة أنصار الله (الحوثيون) تختلف عن تلك التي كانت تشن في عهد الرئيس جو بايدن، واصفا اليمن بأنه ساحة رئيسية للحرب الأميركية في الوقت الراهن.

وأضاف حنا -في تحليل للجزيرة- أن تسريبات سيغنال تؤكد أن اليمن أصبح ساحة حرب رئيسية، أي أن الضربات تستهدف فتح طرق الملاحة البحرية بالقوة وإيصال رسائل سياسية إلى إيران.

وبالإشارة إلى مشاركة حاملة الطائرات هاري ترومان في هذه العمليات -حسب حنا- واستدعاء القاذفة الإستراتيجية "بي 52"، وحاملة الطائرات "كارل فينسون" فإن ذلك يعني أن اليمن تحول إلى مسرح أساسي للحرب من أجل إيصال رسائل بأن دونالد ترامب يقوم بما عجز بايدن عن القيام به.

ووفقا للخبير العسكري، فإن هذه الضربات تستهدف قادة الحوثيين والبنى التحتية العسكرية والقوات والمخازن، وإذا تمكنت الولايات المتحدة من شل قدرات الحوثي والانتقال إلى حل سياسي فستكون قد حققت أهدافها.

ويخضع اليمن للمراقبة على مدار الساعة، وبالتالي يتم تحديث بنك الأهداف بشكل متواصل كما يقول حنا، مضيفا "اليوم تم استخدام قنابل جي بي 35، وهي قنابل موجهة بشكل دقيق".

قنبلة جديدة

وهذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه القنبلة بالمنطقة، وفق حنا الذي قال إنها تستهدف أهدافا ثابتة -مثل منصات إطلاق الصواريخ- أو أهدافا متحركة.

إعلان

وتتميز هذه القنبلة بأنها تظل على اتصال بالطيار بعد إطلاقها، مما يجعله قادرا على تعديل أو تغيير مسارها، وهذا جزء من تجربة الأسلحة الجديدة.

ومع ذلك، فإن الحوثيين يقاتلون بطريقة غير تقليدية لأنهم يوجدون بين الناس والجبال، لكن التركيز على صعدة وصنعاء وجنوب صنعاء يشي بأن هذه المناطق هي مركز ثقل الجماعة، ولا سيما أنها لم تعلن سقوط كثير من المدنيين في هذه الضربات، كما يقول حنا.

ولو تمكن الحوثيون من إطلاق صاروخ واحد بعد هذه العملية فستكون هذه الضربات عالية التكلفة (قنبلة جي بي 35 تساوي 200 ألف دولار) قد فشلت في تحقيق هدفها.

وقد تحدثت "وول ستريت جورنال" عن هذا الأمر بقولها إن الحوثيين ضعفوا لكنهم لم يهزموا، حسب حنا.

وشنت الولايات المتحدة اليوم السبت 74 غارة جوية على مناطق مختلفة في اليمن، بما فيها صنعاء ومأرب وعمران وحجة والحديدة.

ووفقا لتقرير معلوماتي أعدته سلام خضر، فقد وسعت هذه الغارات أهدافها واستهدفت مراكز قيادية وشخصيات بارزة في جماعة الحوثي، وكانت كثافة الغارات في صعدة والجوف وعمران أكبر من بقية المحافظات، إذ تم استهداف قلب هذه المدن.

كما تم استهداف شمال محافظة الحديدة، وهي مناطق لم تكن تستهدف في السابق، وهي ضربات يقول محللون إنها استباقية.

مقالات مشابهة

  • رسمياً.. الأهلي يعلن استكمال الدوري المصري
  • مشروع استيطاني جديد يفصل الضفة الغربية ويهدد بإجهاض حل الدولتين
  • حكومة الاحتلال تصادق على خطة تقطع الضفة الغربية وتعمّق الاستيطان
  • القاهرة الإخبارية: ارتقاء 25 شهيدًا وعشرات المصابين في أول أيام العيد بغزة
  • الاستيطان يلتهم الضفة الغربية بالتزامن مع تدمير المخيمات
  • خبير عسكري: اليمن أصبح ساحة حرب رئيسية والضربات تستهدف قادة الحوثيين
  • تقرير: توسع استيطاني غير مسبوق في الضفة الغربية العام الماضي
  • الاحتلال الإسرائيلي يستولي على 52 ألف دونم في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
  • انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.. تدمير 600 منزل بمخيم جنين بالضفة الغربية
  • «القاهرة الإخبارية» : 30 غارة أمريكية تستهدف المدن والمواقع اليمنية