أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الخميس، أن المجازر التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة مستمرة، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.

 

وفي تصريحات إعلامية، شدد فيدان على أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤوليته في وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، مشيراً إلى أن تركيا تواصل جهودها الدبلوماسية لوقف الهجمات الإسرائيلية وحماية المدنيين.

 

وقال فيدان: "ما يحدث في غزة هو مجازر ضد الإنسانية، ونتنياهو هو المسؤول الأول عن هذه الجرائم التي يجب أن تتوقف فوراً". وأضاف أن استهداف المدنيين الأبرياء في القطاع يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية.

 

وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن تركيا ستواصل العمل مع المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والدول الفاعلة، لوقف التصعيد وتقديم المساعدة الإنسانية لسكان غزة. 

 

وأكد أن بلاده لن تتراجع عن دعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والعدالة، مشدداً على أهمية إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل في المنطقة.

 

انفجار سيارة في مدينة الرملة يوقع شخص بجراح

 

أفادت القناة 12 الإسرائيلية بوقوع انفجار قوي لسيارة في مدينة الرملة، الواقعة شمال غربي القدس، مما أسفر عن إصابة شخص بجراح خطيرة ، وفقاً للتقارير الأولية، فإن الانفجار أدى إلى تدمير جزئي للسيارة ونتج عنه إصابات خطيرة للشخص الذي كان داخلها.

 

وذكرت القناة أن فرق الطوارئ والإسعاف هرعت إلى موقع الحادث فور تلقيها البلاغ، حيث تم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي العاجل. السلطات الأمنية أغلقت المنطقة المحيطة بالحادث وبدأت التحقيق في ملابسات الانفجار.

 

حتى اللحظة، لم تتوفر معلومات إضافية حول أسباب الانفجار أو ما إذا كان هناك أي خلفيات سياسية أو جنائية وراء الحادث ، حيث اكدت القناة 12 أن التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل الحادث وتحديد المسؤولين عنه.

 

الجهات الأمنية المحلية تعمل على جمع الأدلة وتحليلها، في الوقت الذي يُنتظر فيه إصدار بيانات رسمية حول تطورات الوضع. المواطنين في الرملة ومحيطها تم دعوهم لتوخي الحذر والتعاون مع السلطات خلال فترة التحقيقات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إسرائيل قطاع غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجرائم المجتمع الدولي العدوان الإسرائيلى غزة تركيا جهودها الدبلوماسية الهجمات الإسرائيلية حماية المدنيين

إقرأ أيضاً:

فيدان: بي كي كي سيخرج من سوريا سواء عبر طرق سلمية أو بخلاف ذلك

شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأحد، على رفض بلاده وجود أي جهة تحمل السلاح خارج سلطة الحكومة المركزية في سوريا، لافتا إلى أن امتدادات حزب "العمال الكردستاني" (بي كي كي) على الأراضي السورية ستخرج من الحسابات.

وتأتي تصريحات فيدان عقب مؤتمر مؤتمر الحوار الكردي الذي عقد في القامشلي شمال شرقي سوريا بدولة لامركزية، وهو ما ترفضه الحكومة السورية محذرة من السعي إلى تكريس الانفصال أو الحكم الذاتي.

وتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي تسيطر على مناطق شمال شرقي سوريا، امتدادا لحزب "العمال الكردستاني" الذي تدرجه أنقرة ودول غربية على قوائم الإرهاب، ويتخذ من جبال قنديل شمالي العراق مقرا له.


وقال فيدان خلال مؤتمر صحفي مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة، إن "تنظيم بي كي كي الإرهابي سيخرج من الحسابات في سوريا سواء بإرادته عبر طرق سلمية أو بخلاف ذلك كما خرج تنظيم داعش الإرهابي من الحسابات".

وأضاف وزير الخارجية التركي، أن بلاده ستقف بوجه "المجموعات التي تستغل الوضع الحالي في سوريا لتحقيق بعض أهدافها، وتسعى إلى الإضرار بوحدة أراضي سوريا وسيادتها"، حسب وكالة الأناضول.

وأشار فيدان إلى أن أنقرة "تراقب تنفيذ الاتفاق الذي تم توقيعه في الأشهر الماضية بين ما يسمى قوات قسد والحكومة السورية في دمشق"، مؤكدا حساسية هذا الملف بالنسبة لتركيا.

وشدد فيدان، على "وجود حاجة ملحة لاجتثاث العناصر الإرهابية تماما من سوريا"، مضيفا أن "الشعب السوري عانى من آلام كبيرة لسنوات طويلة. وسنواصل مساهمتنا في بناء مستقبل ينظر فيه السوريون إلى الغد بأمل".

وفي 12 آذار /مارس الماضي، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع مع قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، اتفاقا ينص على دمج مؤسسات الأخيرة المدنية والعسكرية في الدولة السورية الجديدة.

لكن مؤتمر الحوار الكردي الذي عقد السبت الماضي دفع الرئاسة السورية إلى تحذير قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من  السعي إلى تكريس الانفصال، أو الحكم الذاتي.

وقالت الرئاسة السورية، في بيان، إن التحركات الأخيرة "تكرّس واقعا منفصلا على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها".


وشددت على رفض دمشق "بشكل واضح أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل".

وردا على مطالبات مؤتمر الحوار الكردي بمنح حقوق للأكراد، وضمان إمكانية عمل النساء في مؤسسات الدولة، والمؤسسات العسكرية، قالت الرئاسة السورية "نؤكد أن حقوق الإخوة الأكراد، كما جميع مكونات الشعب السوري، مصونة ومحفوظة في إطار الدولة السورية الواحدة، على قاعدة المواطنة الكاملة والمساواة أمام القانون، دون الحاجة لأي تدخل خارجي أو وصاية أجنبية".

وأضافت "ندعو شركاء الاتفاق، وعلى رأسهم قسد، إلى الالتزام الصادق بالاتفاق المبرم وتغليب المصلحة الوطنية العليا على أي حسابات ضيقة أو خارجية".

مقالات مشابهة

  • "نار الله الموقدة".. الحرائق تلتهم المستوطنات الإسرائيلية وتحاصر جنود الاحتلال
  • توتر أمني أمام السفارة الإسرائيلية في لندن بعد محاولة اقتحام مسلحة
  • الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحقق في طرد مشبوه وصل إلى مكتب نتنياهو
  • ماذا قالت إيران عن سبب انفجار ميناء رجائي؟
  • ارتفاع جديد لعدد قتلى انفجار ميناء في إيران
  • المجازر مستمرة..23شهيداً وعشرات الإصابات بغارات إسرائيلية على غزة
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: شركة فيرجين أتلانتيك البريطانية لن تعود للعمل في إسرائيل وتغلق خطها الجوي إلى تل أبيب
  • هاكان فيدان يلتقي وفدًا بارزًا من حركة حماس
  • فيدان: بي كي كي سيخرج من سوريا سواء عبر طرق سلمية أو بخلاف ذلك
  • وزير الاعلام: الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان لا يمكن قبولها مهما كان السبب