عاجل.. فضائح في لجنة القيد بنقابة الصحفيين: اتهامات بمجاملة سياسيين وتجاوزات في المعايير المهنية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة عن تجاوزات خطيرة في لجنة القيد الأخيرة بنقابة الصحفيين، حيث تم تمرير أسماء بعض المتقدمين رغم عدم استيفائهم للمعايير المهنية المطلوبة. ووجهت الاتهامات لرئيس لجنة القيد، هشام يونس، بمجاملة رفقاء سياسيين من تيارات يسارية وناصرية، على حساب مبادئ العدالة والمهنية التي يروج لها.
من بين تلك التجاوزات، قبولك ابن الإعلامي ح ع، رغم عدم امتلاكه أرشيفًا صحفيًا كافيًا، حيث قدم خمس ورقات فقط كدليل على عمله الصحفي، وهو ما أثار استغراب وسخرية بعض أعضاء اللجنة مثل أيمن عبدالمجيد وحسين الزناتي.
وفي حادثة أخرى، تم تغيير نتيجة أ أ، المتقدم عن جريدة الكرامة، من مرفوض إلى مؤجل، رغم افتقاره إلى أرشيف صحفي كافٍ. وكشفت المصادر أن دويدار يعمل في مستشفى معهد الكبد بالمنصورة وتم التحايل على أوراقه لتسهيل قبوله في النقابة، بدعم من شخصيات سياسية مثل الدكتور جمال شيحة، وحمدين صباحي، والنائب أحمد الشرقاوي، حيث لعبوا دورًا في تسهيل قبوله مكافأة لدوره في حملة المرشح الرئاسي أحمد طنطاوي.
كما أصدر عدد من شباب حزب الكرامة بيانًا ينتقدون فيه التعيينات في جريدة الكرامة، مشيرين إلى تجاوزات مالية وإدارية شملت تعيين 36 شخصًا من أقارب رئيس تحرير الجريدة والقائم بأعمال رئيس الحزب، من بينهم أقارب من قريته بطوخ في القليوبية.
وفي سياق آخر، تم تسليط الضوء على حصول أ أ، بائع الكتب المعروف في المنصورة، على عضوية النقابة رغم عدم ممارسته للصحافة، وذلك بمجاملة من حمدين صباحي لدوره في الحملات الانتخابية للحزب.
تثير هذه الاتهامات جدلًا واسعًا حول نزاهة لجنة القيد، وتطرح تساؤلات حول مستقبل مهنة الصحافة في ظل تلك الممارسات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لجنة القید
إقرأ أيضاً:
العنقري : من أرض الحضارة العُلا ننطلق نحو الريادة المهنية عالميًا
أكد معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين، رئيس الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، أن اختيار العُلا لإقامة المؤتمر جاء لما تحمله المحافظة من إرث تاريخي عريق ممتد لآلاف السنين، مبينًا أن الاجتماع العربي أتى من أرض التاريخ استكمالًا للحراك المهني للوصول إلى الريادة، وسعيًا لقيادة التطوير المهني في المنطقة، وذلك بتضافر الجهود والتعاون المثمر بين الأطراف المهنية العربية، في سبيل دفع عجلة التحول والاستدامة المهنية من خلال الجمعيات الأعضاء للاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين تحقيقًا لأهداف إنشائه.
وأشار في ختام مؤتمر الاتحاد الثاني الذي أقيم في محافظة العُلا تحت شعار “معًا للريادة”، بحضور رؤساء مجالس إدارات الجمعيات الأعضاء في الاتحاد، وباستضافة مجلس إدارة المعهد الدولي للمراجعين الداخليين وإدارته التنفيذية، إلى أن المؤتمر مكمل للخطوات البناءة والاحترافية التي يقوم بها الاتحاد تجاه المهنة التي يجب إيلاؤها الاهتمام ومنحها المكانة المستحقة لاستدامة التنمية والنجاح في الجهات الحكومية والخاصة، حيث أسهم تفعيل دور المراجعة الداخلية في تعزيز عمليات الرقابة وتحقيق الالتزام والشفافية، لا سيما في أنظمة الحوكمة والرقابة وإدارة المخاطر للتحقق من سلامتها وملاءمتها لتحقيق أهداف الرؤية الطموحة للمملكة العربية السعودية.
وبيّن أن الاتحاد يعمل على جعل الجمعيات الأعضاء ذات تأثير في المجال من خلال وجودها تحت منظمة مهنية تقودها إلى الريادة الدولية، مما يسهم في دفع عجلة التطوير المستدام للمهنة، وتحقيق الاتحاد للهدف الذي أنشئ من أجله ليصبح منظمة مهنية تمثل المنطقة في المحافل العالمية وتؤكد دور الجمعيات الأعضاء في تطوّر المهنة.
يُذكر أن المؤتمر الثاني للاتحاد أقيم بمشاركة 13 دولة عربية يمثلها رؤساء مجالس إدارات الجمعيات الأعضاء، وبحضور مجلس إدارة المعهد الدولي للمراجعين الداخليين وإدارته التنفيذية ونخبة من المهنيين والمختصين في مجال المراجعة الداخلية.
كما تضمن المؤتمر ثلاث جلسات نوقش خلالها أبرز التحديات والتحديثات على مجال مهنة المراجعة الداخلية على مستوى العالم، والرؤى والمنهجيات الإستراتيجية لمستقبل المهنة في المنطقة، واستعراض أبرز التطورات على سـاحة أعمال المراجعة الداخلية دوليًا من ناحية التقنيات المبتكرة وتحليل البيانات، والحوكمة والمخاطر وارتباطها بأعمال المراجعة الداخلية، بالإضافة إلى السلوك الأخلاقي والمسؤوليات المهنية.