سرايا - رفع مجلس الإشراف التابع لشركة ميتا أمس الأربعاء الحظر على عبارة «فلسطين من النهر إلى البحر» التي يراها البعض على أنها تُظهر التضامن مع الفلسطينيين ويرى البعض الآخر أنها تأييد للعنف ضد اليهود.



وقال المجلس -الذي يعمل بشكل مستقل ولكنَّ تمويله يأتي من ميتا- إن عبارة «من النهر إلى البحر» لها معانٍ عديدة، وبالتالي لا يمكن اعتبار استخدامها في حد ذاته ضاراً أو عنيفاً أو تمييزياً.




وتشير العبارة إلى نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط، اللذين تقع بينهما الأراضي الفلسطينية، وغالباً ما يردد الشعار خلال المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.

ويقول منتقدو العبارة إنها معادية للسامية ودعوة للقضاء على إسرائيل، وتجادل مجموعات أخرى في هذا التفسير.

وقالت الرئيسة المشاركة في مجلس الإشراف، باميلا سان مارتن «السياق أمر بالغ الأهمية، إن إزالة الخطاب السياسي ببساطة ليس حلاً، يجب أن يكون هناك مجال للنقاش، خاصة في أوقات الأزمات والصراعات».


وقالت هيئة الرقابة إنها توصلت إلى هذا الاستنتاج بعد مراجعة ثلاث حالات تتعلق بمحتوى نشره مستخدمون مختلفون على فيسبوك يحتوي على العبارة.


وقالت شركة ميتا في بيان «نرحب بمراجعة المجلس لإرشاداتنا بشأن هذه المسألة»، مضيفة «بينما نطور جميع سياساتنا مع وضع السلامة في الاعتبار، فإننا نعلم أنها تأتي مع تحديات عالمية ونسعى بانتظام للحصول على مدخلات من خبراء خارج ميتا، بما في ذلك مجلس الإشراف».


ووصف مدير التقاضي بمعهد نايت بجامعة كولومبيا، أليكس عبدو قرار المجلس بأنه «مدروس.. وفي رأيي صحيح».
إعلان
وقالت رابطة مكافحة التشهير -مجموعة مناصرة يهودية- إن القرار «قصير النظر».


وأضافت أن «استخدام هذه العبارة له تأثير يجعل أعضاء المجتمع اليهودي والمؤيد لإسرائيل يشعرون بعدم الأمان والنبذ». (رويترز)


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مجلس كنائس الشرق الأوسط يحتفل بيوبيله الذهبي اليوم

وصل الدكتور ميشيل عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، إلى القاهرة، للمشاركة في احتفال المجلس بمرور 50 سنة على تأسيس المجلس والذي تنظمه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالكاتدرائية المرقسية في العباسية، ورافقته في الزيارة منسقة العلاقات الكنسية والإعلامية في المجلس الإعلامية ليا عادل معماري.

المشاركون في احتفالية مجلس كنائس الشرق الأوسط

ويشارك في الاحتفال المنعقد على مسرح الأنبا رويس بالعباسية رؤساء الكنائس الأعضاء في المجلس، وهم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، المطران الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، والبابا ثيودوروس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس.

تاسيس مكتب لمجلس كنائس الشرق الأوسط في مصر

ومن المقرر أن يشهد احتفال مجلس كنائس الشرق الأوسط باليوبيل الذهبي لتأسيسه الإعلان عن تأسيس مكتب للمجلس في مصر، لإدارة شؤون وفعاليات المجلس وعودة المجلس إداريا إلى مصر للعمل على مشاريع مرتقبة.

ويتزامن احتفال مجلس الكنائس مع احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد النيروز ورأس السنة القبطية، والذي تستمر الكنيسة في الاحتفال به حتى عيد الصليب يوم 27 سبتمبر الجاري.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: الدولة ترفع شعار «المواطنة» لإعطاء كل مواطن حقه
  • «المستقلين الجدد»: الحوار الوطني يرفع شعار «الخلاف لا يفسد للوطن قضية»
  • حدث خليجي غير مسبوق في مسقط الأربعاء المقبل.. عاجل
  • اليونسكو تنفذ تدابير بشأن الآثار والتراث السوداني وتدعو لحمايته
  • تنسيق بين مجلس الحوامي في خورفكان و«طرق الشارقة»
  • «ميتا» تستخدم منشورات البريطانيين في تدريب الذكاء الاصطناعي
  • مذيعة بريطانية تحتفل بعيد ميلادها مع قناديل البحر (فيديو)
  • مجلس كنائس الشرق الأوسط يحتفل بيوبيله الذهبي اليوم
  • أمريكا تكشف تفاصيل عملية وثبة الأسود ضد داعش في العراق
  • مجلس الأمن يناقش خطورة غارتين إسرائيليتين في غزة