مشادة بين المنعم وإبراهيم حسن بسبب اعتذاره عن الانضمام للمنتخب المصري
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
ماجد محمد
أفاد مصدر بدخول إبراهيم حسن، مدير المنتخب المصري الأول لكرة القدم، في مشادة كلامية مع محمد عبد المنعم، لاعب نيس الفرنسي.
وأوضح المصدر ذاته بأن ذلك جاء بسبب عدم انضمام اللاعب لمعسكر المنتخب المقام حاليا ضمن استعداداته لمواجهة كاب فيردي، مساء الجمعة المقبل.
وقام محمد عبد المنعم، اعتذارًا رسميًا عن عدم الانضمام إلى صفوف منتخب مصر.
ويأتي اعتذار محمد عبد المنعم عن عدم التواجد في المنتخب المصري، لرغبته في الدخول إلى قائمة الفريق والاستعداد معهم لقادم المنافسات.
ويلعب منتخب مصر يومي 6 و10 سبتمبر الجاري أمام كل من كاب فيردي وبوتسوانا ضمن منافسات التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: مدير المنتخب المصري مصر
إقرأ أيضاً:
جدل في ألمانيا بسبب تسريب وثيقة دبلوماسية تهاجم ترامب عشية تنصيبه
تسبّب تسريب وثيقة دبلوماسية من السفير الألماني في واشنطن ينتقد فيها دونالد ترامب بشدة، إلى وسائل الإعلام، في إثارة الجدل أمس الأحد، عشية تنصيب الرئيس المنتخب.
فقد أعرب السفير الألماني لدى الولايات المتحدة الذي سيمثل بلاده في حفل تنصيب دونالد ترامب، عن قلقه من "الخطط الانتقامية" للرئيس المنتخب، ورأى أن برنامجه قد يقوض الديموقراطية في أمريكا، وذلك في وثيقة سرية نشرتها الأحد صحيفة "بيلد".
وردت تصريحات أندرياس ميكايليس في برقية دبلوماسية أرسلت الثلاثاء إلى وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، دان فيها "استراتيجية التعطيل القصوى" التي يتبعها الرئيس الأمريكي الجديد "لإعادة ترسيم النظام الدستوري" لبلاده بحسب الصحيفة.
Germany's ambassador to the US wrote a cable warning that Donald Trump will undermine democracy. Andreas Michaelis said he expects Trump to rob legislators, law enforcement and the media of independence.https://t.co/QCYz3DIKaq
— DW News (@dwnews) January 19, 2025وخروجاً عن الأعراف الدبلوماسية المعتادة، رأى ميكايليس في الوثيقة الداخلية السرية، أن ترامب رجل مدفوع بـ"الرغبة في الانتقام" معتبراً أنه قد يتجه نحو "تركيز السلطات القصوى في يد الرئيس" على حساب الكونغرس والولايات الفدرالية.
واعتبر السفير الألماني الذي كان قبل أكثر من 20 عاماً المتحدث الرسمي باسم وزير الخارجية الألماني الأسبق يوشكا فيشر، أن المبادئ الديموقراطية الأساسية للولايات المتحدة قد "تقوض إلى حد كبير" بهذه الطريقة لممارسة السلطة.
ويأتي تسريب هذه البرقية الدبلوماسية في توقيت غير مؤات بالنسبة لبرلين، خصوصاً أن هذا السفير البالغ 65 عاماً سيمثل الحكومة الألمانية الإثنين خلال حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد.
في تحليله أعرب أيضاً عن قلقه من تهديدات "الترحيل الجماعي" للأجانب والإشراف على التحقيقات القضائية، مع سعي ترامب إلى تعيين حلفاء في مناصب رئيسية، على قوله.
كما أنه قلق من رغبة ترامب وحليفه إيلون ماسك، في فرض قيود على حرية التعبير والحد من حقوق الأقليات.
وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك هذه الوثيقة، لكنها شددت على أنها كانت مصنفة "سرية" وكان ينبغي أن تظل كذلك.
وقالت مساءً للتلفزيون الرسمي عندما سئلت عن الموضوع "بالطبع تعمل السفارات على كتابة التقارير، هذا هو عملها، خصوصاً عندما تكون هناك تغييرات حكومية، حتى نعرف موقفنا. وبالطبع سفارتنا في واشنطن تفعل ذلك أيضاً".
وحاولت الوزيرة التقليل من أهمية الموقف، قائلة إن "الرئيس الأمريكي (المنتخب) كان سبق له أن أعلن ما ينوي فعله، خصوصاً في ما يتعلق بالقرارات التي ستُتخَذ في البيت الأبيض مستقبَلاً ..وعلينا بالطبع أن نكون مستعدين لذلك".
German ambassador warns Trump will test the U.S. constitutional order, report sayshttps://t.co/Dzo5Wmk5je pic.twitter.com/nMdaA4uZsT
— The Washington Times (@WashTimes) January 20, 2025كما سعت وزارة الخارجية الألمانية إلى التقليل من أهمية التسريب في الإعلام قائلة إن الولايات المتحدة "هي أحد أهم حلفائنا". وأضافت "علينا الحفاظ على التعاون الوثيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة بما يخدم مصالح ألمانيا وأوروبا".
وقال لارس كلينغبيل الرئيس المشارك للحزب الاشتراكي الديموقراطي الذي يتزعمه المستشار أولاف شولتس في مقابلة السبت للصحيفة نفسها، إن "من الضروري العمل بشكل جيد مع كل حكومة أمريكية، لكن الإشارات الأولى التي وردتنا غير مشجعة".
وأضاف، "نمد يدنا لدونالد ترامب" لكن "لنكن واضحين: إذا رفض اليد الممدودة علينا أن نكون أقوياء وندافع عن مصالحنا".
وكتبت صحيفة "كولنيشه روندشاو" الألمانية، أن "برلين تجعل من نفسها أضحوكة قبل تغيير السلطة في الولايات المتحدة".
وبالنسبة إلى السفير الألماني السابق في واشنطن والمدير السابق لمؤتمر ميونيخ للأمن، فولفغانغ إيشنغر، فإن "التسريب سامّ للأسف في الوضع الحالي" لأنّ من شأنه إثارة حفيظة الإدارة الأمريكية الجديدة.
كما أعرب زعيم المعارضة المحافظة في ألمانيا، فريدريش ميرتس، المرشح الأوفر حظاً في استطلاعات الرأي لتولي منصب المستشار، عن استيائه من "نشر تعليق من سفارة ألمانية مليء بكل أنواع الانتقادات والهراء حول الرئيس الأمريكي المنتخب".
وأضاف خلال اجتماع انتخابي "الرئيس الأمريكي وحكومته لا يحتاجان إلى أن تُوجّه إليهما ألمانيا أصابع الاتهام". ويحاول ميرتس منذ أيام أن يبعث برسائل انفتاح.