التموين: مد فترة التصفية الموسمية الثانية «الأوكازيون الصيفي» حتى 30 سبتمبر
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أصدر الدكتور شريف فاروق - وزير التموين والتجارة الداخلية اليوم قرارا وزاريا بمد فترة التصفية الموسمية الثانية لعام 2024 ( الأوكازيون الصيفي) حتى يوم 30 سبتمبر 2024.
كما نص قرار وزير التموين على التزام الجهات المشاركة بالحصول على موافقة مديريات التموين الواقع في دائرتها محالهم التجارية.
وتضمن القرار ضرورة أن تكون المحال المشاركة بالتصفيات موضح بها نسبة الخصم وضرورة وضع الثمن الفعلي والتي كانت تباع به السلعة خلال الفترة السابقة لبدء الاوكازيون، مع وضع السعر خلال الاوكازيون.
وفي سياق متصل أكد وزير التموين والتجارة الداخلية أن الوزارة والجهات التابعة ستكثف من حملاتها الرقابية على المحال المشاركة في الأوكازيون للالتزام بالتخفيضات المعروضة، مشيراً إلى أن الهدف من الأوكازيون ومن التخفيضات الموجودة به التخفيف على المواطنين وحصولهم على السلع بأسعار مخفضة.
اقرأ أيضاًوزير التموين يوجه بانتظام معدلات توريد المكرونة بالمنظومة التموينية
تزوير في بطاقات التموين بالمنوفية.. والمحافظ يحيل المتورطين للنيابة
وزير التموين لـ مستثمرى العاشر: تنسيق بين الوزارات لدعم المستثمرين وجذب الفرص الاقتصادية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التموين الأوكازيون الاوكازيون الصيفي الاوكازيون الصيفي 2024 وزیر التموین
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
لوح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، بالاستقالة، إذا لينت باريس موقفها حيال الجزائر لكي توافق على استقبال رعاياها الموجودين في فرنسا بصورة غير نظامية، وذلك في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان نشرتها السبت على موقعها الإلكتروني.
وأدى رفض الجزائر استقبال مواطنين يقيمون بصورة غير قانونية في فرنسا التي حاولت ترحيلهم إلى وطنهم وبينهم منفذ هجوم أوقع قتيلا في 22 فبراير في مولوز (شرق فرنسا)، إلى توتر العلاقات بين البلدين، والتي تدهورت أساسا منذ اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء في يوليو 2024.
ومعلوم أن الجزائر رفضت استقبالهم فأعيدوا إلى فرنسا حيث هم موقوفون.
وقال ريتايو في المقابلة، السبت، إنه سيواصل العمل بزخم كبير « طالما لدي قناعة بأنني مفيد وبأن لدي الوسائل ».
لكنه حذر من أنه « إذا طلب مني الاستسلام في هذه القضية التي تنطوي على أهمية كبرى بالنسبة لأمن الفرنسيين، فمن الواضح أنني سأرفض ».
وأضاف الوزير « لست هنا من أجل منصب ولكن لإنجاز مهمة، هي حماية الفرنسيين ».
مواقف ريتايو الذي يدلي بتصريحات نارية ضد الجزائر، خصوصا منذ سجن الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، جاءت ردا على سؤال بشأن الملف الجزائري و »الرد التدريجي » الذي يدعو إليه في حال رفضت الجزائر استقبال رعاياها الموجودين بصورة غير مشروعة في فرنسا.
والجمعة أعدت الحكومة الفرنسية قائمة بأسماء 60 من الرعايا الجزائريين الذين يتعين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية.
وفق ريتايو « سيعاد النظر في نهاية الرد في اتفاق العام 1968″، وتابع « سأكون حازما وأتوقع تنفيذ هذا الرد التدريجي ».
واتفاق التعاون في مجال الهجرة المبرم بين فرنسا والجزائر في 1968 يمنح وضعا خاصا للجزائريين لناحية التنقل والإقامة والعمل في فرنسا.
وسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التهدئة، معلنا أنه « يؤيد إعادة التفاوض » بهذا الاتفاق و »ليس الإلغاء ».
وندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مطلع فبراير بــ »مناخ ضار » بين الجزائر وفرنسا، مشددا على وجوب أن يستأنف البلدان الحوار متى عبر الرئيس الفرنسي بوضوح عن رغبة في ذلك.