“أو سي هوم” تفتتح أول فروعها في العين
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
العين-الوطن:
أعلنت “أو سي هوم”، العلامة التجارية المحلية الرائدة في مجال الديكورات المنزلية العصرية والميسورة التكلفة، عن الافتتاح الرسمي لأول فرع لها في العين، مقابل الجيمي مول. يأتي هذا التوسع عقب النجاح الكبير لافتتاح متجرها في سيتي سنتر مردف، مما يعزز من حضورها في الأسواق المحلية.
يمتد المتجر الجديد على مساحة 2,765 متراً مربعاً، موزعة على ثلاثة طوابق تم تصميمها بعناية لتلبية احتياجات سكان مدينة العين.
احتفالاً بهذا الإنجاز، تقدم “أو سي هوم” عرضاً خاصاً بمناسبة الافتتاح الكبير، يتضمن تخفيضات تتراوح من 25% إلى 75% على مجموعة واسعة من الأثاث والديكور المنزلي وأدوات المطبخ ومنتجات الحمام والعطور. كما سيحظى عملاء متجر العين بفرصة الحصول على خصم إضافي يصل إلى 10% على الأسعار المخفضة الحالية، وذلك لفترة محدودة.
وبمناسبة إطلاق متجرنا الجديد، يقول هيرديش ميثواني، رئيس قسم التسويق في مجموعة “أو سي هوم”: “مدينة العين معروفة بجوها النابض بالحياة وتراثها الثقافي الغني. جاء قرارنا بفتح متجر في العين استجابةً للطلب الكبير من عملائنا في أبوظبي، الذين يشكلون نسبة كبيرة من المتسوقين من العين. لقد شعرنا أن الوقت قد حان لتوفير أثاثنا العصري والمتنوع لجمهور أوسع في هذه المنطقة”.
يؤكد توسع العلامة التجارية إلى العين التزامها العميق بخدمة المجتمعات المتنوعة في الإمارات، مع استهداف العملاء الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و50 عاماً والذين يبحثون عن حلول ديكور منزلي مبتكرة وعملية. ويضيف ميثواني: “نحن على دراية بأن عملائنا في هذه المنطقة يقدّرون التوازن بين الجمالية والعملية، ونسعى لتقديم تجربة تسوق فريدة تلبي تفضيلاتهم الخاصة.”
سيحظى الزوار والعملاء بفرصة استكشاف أحدث مجموعة صيفية من “أو سي هوم”، التي تضم ثلاثة أنماط متميزة: مجموعة باترسكوتش، وتصميمات الفخامة المفرطة، والبساطة الهادئة.
صُمم متجر العين بواسطة فرق التصميم الداخلي والتسويق البصري في “أو سي هوم” ليوفر تجربة متكاملة تجمع بين الأناقة والعملية، مما يلهم العملاء لتصميم مساحات معيشية مثالية.
يعمل متجر “أو سي هوم” في العين يومياً من الساعة 10 صباحاً حتى 11 مساءً من الاثنين إلى الخميس، ومن الساعة 10 صباحاً حتى منتصف الليل من الجمعة إلى الأحد.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی العین
إقرأ أيضاً:
صنعاء تفتتح رسميا مركزا لرعاية المتشردين
وفي الافتتاح الذي حضره وزيرا الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان والاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد المهدي، وأمين العاصمة حمود عباد ومحافظ صنعاء عبدالباسط الهادي، أكد العلامة مفتاح، أهمية المركز لحماية المجتمع، لا سيما المتشرد من الضرر.
وأشار إلى أن المركز الذي تم افتتاحه في إطار البرنامج الوطني لرعاية وإيواء المتشردين "المرضى النفسيين غير المصحوبين" بتمويل هيئة الزكاة، وعدد من الجهات الحكومية، سيقدم خدمات لـ200 نزيل في البداية، قابلة للزيادة في مجالات الرعاية والصحة والتأهيل والدمج الاجتماعي.
ودعا كافة الميسورين ورجال المال والأعمال والمنظمات الإنسانية والجهات والمغتربين إلى التعاون في مساعدة هذه الفئة المستضعفة من المشردين والمرضى النفسيين، مؤكدًا أن رعاية هذه الفئة بحاجة لإمكانات كبيرة سيما في الجانب العلاجي.
وعبر عن الشكر لكافة الجهات وكل ما ساهم وبذل جهودًا في إنجاز المركز الذي سيكون نواة أولى للتعامل مع هذه الفئات حتى لا يكون هناك مشرد باليمن.
بدوره أوضح وزير الشؤون الاجتماعية والعمل باجعالة أن افتتاح المركز يعكس الكرامة الإنسانية وترسيخ مبدأ التماسك الأسري والاجتماعي، ويعبر عن اهتمام القيادة الثورية والسياسية في رعاية الفئات المستضعفة.
وثمن دعم الجهات الحكومية وفي المقدمة هيئة الزكاة في تجهيز المركز وإنجاز ما عليها من التزامات في توفير احتياجاته للاضطلاع بدوره الإنساني والعلاجي، مؤكدًا أن هذه الأنشطة من أعمال الإحسان التي توليها الحكومة ووزارة الشؤون الاجتماعية جل اهتمامها.
ولفت الوزير باجعالة إلى أهمية الخدمات الاجتماعية والصحية والنفسية والاقتصادية التي يقدمها البرنامج الوطني لرعاية وإيواء المرضى النفسيين المتشردين غير المصحوبين بالرعاية، لحمايتهم من الضرر، إلى جانب التأهيل والتمكين والادماج والحفاظ على استدامة التماسك الأسري.
فيما أكد رئيس هيئة الزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، حرص على إطلاق مشروع مركز الإحسان لرعاية وإيواء المتشردين، بالشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والجهات الحكومية المعنية.
وأفاد بأن المركز يُعد الثالث من المراكز التي ترعاها هيئة الزكاة وتتمثل في "الرأفة، الرحمة" بالشراكة مع الوزارة وعدة جهات، مثمنًا حرص القيادة الثورية والسياسية ومتابعتها لاحتواء هذه الشريحة والإحسان إليها وغيرها من الشرائح المستضعفة.
ولف الشيخ أبو نشطان إلى أن معاناة المتشردين تحتم على الجميع العمل بروح الفريق الواحد لخدمتها وتجسيد رحمة وأخلاق وقيم وتعاليم الإسلام.
وقال :"حرصنا مع كل الشركاء على أن يكون المركز أنموذجي بخدماته ومرافقه وتقديم الرعاية الاجتماعية والصحية للمتشردين وتأهيلهم نفسيًا وإعادة دمجهم في المجتمع".
في حين أشار المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لرعاية وإيواء المتشردين علي الرزامي، إلى أهمية افتتاح المركز المختص ضمن البرنامج الوطني لرعاية وإيواء المتشردين المرضى النفسيين غير المصحوبين، لتقديم الرعاية لهذه الشريحة الاجتماعية الضعيفة التي أغفل الاهتمام بها على مدى عقود.
وقال "إن افتتاح المركز يجعلنا نستحضر حقيقة وجود الدولة بما توليه من رعاية لمواطنيها لاسيما الفئات الضعيفة وفي ظل قيادة حكيمة تولي الضعفاء جل الاهتمام وتحث على رعايتهم وتتحمل المسؤولية الإيمانية والأخلاقية والمجتمعية تجاههم على كافة المستويات".
وأضاف الرزامي، "افتتاح المركز ليس إلا لبنة أولى في الرؤية الوطنية للبرنامج الوطني لرعاية وإيواء المتشردين المرضى النفسيين غير المصحوبين"، و التي لن تقتصر على الإيواء وتوفير الملجأ الآمن، وإنما حفظ كرامته كإنسان، ثم رعاية صحية وتغذية روحية دينية وفق هدى الله".
وبين أن الرعاية تتضمن إعادة تأهيل وبناء قدراتهم بما يتوافق مع ميولهم وقدراتهم ومن ثم تمكينهم اقتصادياً وفق خطط وبرامج إعادة الإدماج في المجتمع .. داعيًا كافة العاملين في البرنامج الوطني لرعاية وإيواء المتشردين، إلى استشعار المسؤولية والرقابة الإلهية في العمل مع هذه الفئة الضعيفة.
إلى ذلك طاف النائب الأول لرئيس الوزراء، ووزراء الشؤون الاجتماعية والصحة والاتصالات وأمين العاصمة ومحافظ صنعاء ورئيس هيئة الزكاة، بأقسام المركز من غرف استقبال وعيادات وكذا غرف إيواء ومطعم وصالة وباحات رياضية وغيرها، واطلعوا على مستوى التجهيزات من معدات طبية وأثاث.
حضر الافتتاح وكيلا هيئة الزكاة علي السقاف والوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية ياسر شرف الدين وعدد من المسؤولين.
إلى ذلك زار وزير الشؤون الاجتماعية والعمل باجعاله ومعه الوكيل المساعد بالوزارة لقطاع الرعاية الاجتماعية شرف الدين مركز الرأفة للرعاية الاجتماعية للمتشردين بالبرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول.
وخلال الزيارة التقى الوزير باجعاله وشرف الدين، بمدير المركز الدكتور عبدالله نهشل، واستمعا منه إلى شرح حول الأعمال والبرامج التي ينفذها المركز لرعاية المشردين.
كما اطلعا على مستوى الخدمات والرعاية الصحية التي تقدم للنزلاء وعددهم 120 نزيلاً خلال شهر رمضان الكريم.
وأكد وزير الشؤون الاجتماعية أهمية تكاتف الجهود المجتمعية والرسمية في مساعدة المشردين، والأمراض النفسيين، وتكثيف برامج الرعاية والعمل على كل ما من شأنه معالجتهم وإعادة إدماجهم بالمجتمع.