“بيت الخير” تحتفي باليوم الدولي للعمل الخيري
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
وبهذه المناسبة، عبّر عابدين طاهر العوضي، مدير عام الجمعية، عن اعتزازه بريادة دولة الإمارات في مجالات العمل الخيري، وقال: “يعتبر هذا اليوم مناسبة تعكس نجاح دولة الإمارات في تعميق مفهوم العمل الخيري وتحويله إلى سمة مجتمعية وقاعدة أخلاقية راسخة مستفيدة من الإرث الأخلاقي والنهج الذي وضعه الأب المؤسس، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي دعم وشجع الأعمال الخيرية والإنسانية وأسهم في ترسيخها كجزء أساسي من الهوية الوطنية، وتماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله” بتمديد مبادرة “عام الاستدامة” لتشمل عام 2024 يبرز اليوم الدولي للعمل الخيري كمناسبة تعكس التوجه الإنساني لدولة الإمارات واهتمامها الدائم بتحقيق التقدم والرفاهية للجميع، بما ينسجم مع رؤيتها ورسالتها في تحقيق التنمية المستدامة والتقدم الاجتماعي، حيث أكدت دولة الإمارات في العديد من المواقف أهمية العمل الخيري باعتباره قيمة إنسانية تنبع من العطاء في جميع مظاهره، وتعتبر دولة الإمارات في طليعة الدول التي سعت لتأسيس مفهوم العمل الخيري وتحويله إلى جزء جوهري من الثقافة والسلوك المجتمعي، تحت شعار الهوية الإماراتية الأصيلة.
وأضاف: “يسعدنا أن نشارك العالم في الاحتفاء باليوم الدولي للعمل الخيري، الذي قام على قيم التطوع والإحسان، وشعور القادرين بواجبهم نحو الأسر والفئات الاجتماعية الأضعف دخلاً والأقل حظاً في المجتمع، وقد استطاعت “بيت الخير” بفضل الله تعالى أن تسجل نموذجاً للأداء الخيري المؤسسي من خلال تطوير الحلول الخيرية والوصول إلى أكثر الناس حاجة، وإنفاق ما يزيد عن 2,8 مليار درهم خلال 35 عاماً من مسيرتها، وقد حظيت الجمعية بشهادات الآيزو الدولية للجودة بشكل متواصل، ولعلّ أهمها شهادة الآيزو للمسؤولية المجتمعية، كما فازت بجائزة أفضل أداء خيري على مستوى الوطن العربي، وما زالت تتطلع للمزيد من الريادة والتميز في عملها الخيري، لتعزز مسيرة الخير والعطاء في إماراتنا الغالية “.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ما هو مكتب “لوتش” الأوكراني الذي تم تدميره بضربة روسية؟
روسيا – وجهت روسيا صباح اليوم ضربة موجعة لمكتب “لوتش” الأوكراني للتصاميم في كييف ردا على استخدام الجيش الأوكراني لصواريخ غربية بعيدة المدى ضد منشأة صناعية في مقاطعة روستوف الروسية.
واستخدم الجيش الروسي في ضربته المكثفة أسلحة صاروخية وطائرات مسيرة، بما في ذلك صواريخ “الخنجر” فرط الصوتية. وقد أصاب أحدها مكتب “لوتش” الأوكراني المصنع للصواريخ.
يذكر أن مكتب “لوتش” متخصص في تصميم وتصنيع وإنتاج مختلف أنواع الأسلحة الصاروخية، وبالدرجة الأولى منظومات “إر -360” لصواريخ “نبتون” البحرية.
وصاروخ “نبتون” عبارة عن نسخة غير مرخصة من صاروخ “خا-35” سوفيتي الصنع المخصص لإصابة السفن صغيرة الحجم. ومن المعلوم أن هناك نسخا من هذا الصاروخ مخصصة لتوجيه ضربات إلى الأهداف البرية من منصات ساحلية.
وإضافة إلى ذلك عمل المكتب على تصميم أنظمة دفاع جوي وصواريخ جوية غير موجهة وطائرات مسيرة ورشاشات عيار 12.7 ملم متحكم فيها عن بعد، فضلا عن صواريخ “ستوغنا” و” بارير- بي” و”كونوس” و Falarick 90/105/120 المضادة للدبابات.
جدير بالذكر أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت اليوم أن كل أهداف الضربة المكثفة تم تدميرها.
المصدر: روسيسكايا غازيتا