حدث البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك عن فوائد معسكر الأبيض المقام حالياً في مدينة برج العرب، استعداداً لمنافسات الموسم الجديد.

وقال جوميز:" الأمور في المعسكر تسير بشكل جيد، على مستوى التدريبات والمباريات الودية، وهناك استفادة كبيرة من هذه المرحلة قبل مواجهتي الشرطة الكيني في بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية".

وأضاف المدير الفني قائلاً:" الجميع يعمل بشكل جاد وقوي ونحن نسير خطوة بخطوة من أجل الوصول إلى المستوى الفني والبدني المطلوب قبل انطلاق الموسم الجديد".

وتابع:" الفريق يقدم الأداء المرضي في الوديات، وكنا منظمين جداً على المستوى الدفاعي والهجومي، وأمامنا مواجهات أخرى نسعى فيها للظهور بشكل أفضل".

وواصل: "المغربي محمود بنتايك ظهر بشكل بدني رائع في مواجهة الشعلة السعودي، وعلى المستوى الفني يحتاج للتأقلم مع الفريق بشكل أكبر، ويكون قادراً على توظيف إمكانياته الفنية داخل المنظومة الفنية للفريق".

وأضاف المدير الفني قائلاً: "تحدثت مع حسام أشرف وأحمد محمود بعد عودتهما للفريق خلال الفترة الأخيرة عقب انتهاء إعارة الثنائي، وسعيد بما يقدمه اللاعبان، من تعلم سريع واندماج مع باقي المجموعة".

وبسؤاله عن الثلاثي الدولي قال جوميز: "كنت أتمنى تواجد أحمد مصطفى "زيزو" ومحمد شحاتة وناصر ماهر في معسكر الإعداد لاسيما وأن الفريق سيخوض أول مباراة يوم ١٤ سبتمبر الجاري، ولكن لا توجد أزمة في تواجدهم خارج معسكر الإعداد لأنهم يعلمون النظام الفني الموضوع والطريقة التي نعمل بها.

وأضاف المدير الفني قائلاً: "الجماهير تتحدث عن مباراة السوبر الأفريقي بأهمية كبيرة وأنا أقدر ذلك، ولكن قبل هذا اللقاء أمامنا مواجهتين في منتهى الأهمية أمام الشرطة الكيني في بطولة كأس الكونفدرالية، من أجل الصعود إلى دور المجموعات.

ووجه جوميز رسالة للجمهور قائلاً: "عليكم الثقة في اللاعبين، نحن نبذل أقصى جهد ممكن من أجل المنافسة والتتويج بكل البطولات التي سنشارك فيها خلال الموسم المقبل".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الزمالك نادي الزمالك جوميز جوزيه جوميز معسكر الأبيض المدیر الفنی

إقرأ أيضاً:

سامح فايز يكتب: هل نحب ما ندرس حقا؟

قبل عقدين تقريبا منعني مكتب التنسيق من الالتحاق بكلية الآداب، في الحقيقة كنت ضعيفا دراسيا، والتحقت بكلية الحقوق، لأنها الكلية الوحيدة في تلك الفترة التي قبلتني.

ثم مضت السنوات وتخرجت بصعوبة بعد سبع سنوات من الرسوب.

أذكر أنني في أحد أيام الامتحانات اكتفيت بكتابة اسمي فقط في ورقة الإجابة، وبالطبع حصلت على صفر في تلك المادة.

وفي أثناء امتحانات الفرقة الرابعة مر أمامي أحد المعيدين المسؤولين عن المراقبة داخل لجنة الامتحانات، فاكتشفت أنّه زميلي عندما كنت في الفرقة الأولى، ويوما ما ذاكرنا سويا.

أنهيت دراسة الحقوق واكتفيت بوضع الشهادة في درج مكتبتي مقررا العمل في أي شيء غير المحاماة، ليس لأنها مهنة أقل، بالعكس، فهي مهنة مقدسة من وجهة نظري، تدافع عن المظلومين وتحفظ الحقوق، لكنني بكل بساطة لم أحبها.

غريبة تلك الكلمة، لم أحبها!

في مصر يتعامل أولياء الأمور مع التعليم كأنّه مسألة آلية لها درجات ثابتة غير متغيرة؛ فجميع الطلاب يجب أن يحصلوا على أعلى الدرجات في جميع المواد بعد أن يدرسوا بنفس الطريقة في كل الفصول كأنهم شىء واحد.

ثم يبدأ الصراع في الثانوية العامة أملا في كليات القمة -الطب أو الهندسة- وما غيرها باطل.

ونسينا أو شغلتنا الحياة أننا لا نشبه بعضنا، وأن ما أحبه أنا ليس من المفترض أن يحبه غيري، وأنّ الطريقة التي تصلح وسيلة للتعليم مع شخص قد تكون شديدة الضرر مع شخص آخر.

على الهامش من تلك الرحلة غير المجدية بدأت التدرب صحفيا أكتوبر 2012، فأحببت فكرة الصحافة، أحببت الكتابة، وأحببت رحلة البحث عن الإجابات التي تلهمنا إياها صاحبة الجلالة.

وتمنيت لو أنني اكتشفت ذلك الحب مبكرا، ربما درست الصحافة أو الإعلام بدلا من تلك السنوات التي أضعتها هدرا في دراسة لا أحبها.

ورأيتني أحب النقد وتحليل الخطاب.

أحبهما ولم أشرف بدراسة تلك العلوم.

فالمؤسسات التعليمية في مصر إلى جوار أولياء الأمور لا يهتمون كثيرا بما نحب، لكن يهتمون بما يرى الناس أنّه الأفضل لنا.

لذلك فالجميع يجب أن يصبحوا أطباء.

أما الصحافة، والنقد، والأدب، والفنون.. أشياء لا يعرفها أولياء الأمور.

حتى إنها أصبحت عقبة تقابلني عندما أكون مضطرا لتعريف نفسي في أي مقابلة سواء داخل مدارس أولادي أو في المؤسسات الحكومية؛ فعندما أخبرهم أنني أعمل كاتبا يتوقفون للحظة مستفهمين، فأضطر لتبسيط المسألة وأخبرهم أنني كاتب قصص، أقول بتبسيط مخلّ: «بكتب حكايات وقصص وكده».

وفي الغالب يكون الرد: «ودي حاجة بتكسب فلوس؟».

يطرحون السؤال في دهشة من فكرة أنّ الكتابة والقراءة ربما تكون مصدر دخل أحدهم، أو بمعنى أدق، أنها لا تصلح لأن تكون مصدرا للدخل من الأساس.

ذلك العالم غير المتزن الذي فرض علينا معاييره يعيش الآن في الماضي، يقف مشدوها أمام الأجيال التي ولدت من رحم منصات التواصل الاجتماعي وتكنولوجيا المعلومات، عاجزا عن فهم أدمغتهم.. لاهثا خلفهم في محاولة استيعاب ما يحدث في جمهورية التيك توك وتطبيقات المشاهدة وأغاني الراب والتراب والتكنو شعبي.

يصف أصحاب تلك التجارب أنهم فشلة وأغلبهم لم ينهِ دراسته مثل أبنائهم الذين حصلوا على الدرجات الكبرى في مراحل التعليم المختلفة.

دون أن يفكر أولياء الأمور ولو للحظة طرح السؤال الأهم على أبنائهم: «هل تحبون دراسة معينة عن غيرها؟».

وهو السؤال الذي طرحته على نفسي قبل عام وأنا على أبواب العقد الخامس: «هل تحب الالتحاق بكلية الآداب وتجديد الحلم؟».

وهو ما حدث بالفعل عام 2024 وأنا الآن طالب بقسم الدراسات الفلسفية بكلية الحقوق جامعة عين شمس أدرس ما أحب، المحزن في المسألة أنّ أكثر من نصف زملائي في القسم لا يحبون دراسة الفلسفة، لا يحبون الوجود في الكلية من الأساس، وبعضهم يملك مشروعه الخاص أو عمله بالفعل.

لكنهم يجيبون إجابة تكاد تكون متطابقة: «إحنا بندرس عشان أهالينا عايزين يشوفوا معانا شهادة».

مقالات مشابهة

  • موقف طريف بين أنجيلو وسيماكان: طقمي رائع ولكن طقمك سيء .. فيديو
  • اتحاد الكرة يعلن اسم المدير الفني الجديد لمنتخب المحليين
  • استعدادا لمواجهة الأهلي.. تحرك لاعبي الزمالك لبدء المعسكر المغلق بالاسماعيلية |صور
  • استغلال مبتكر لمياه الأمطار في الرياض يخلق مشهدًا رائعًا .. فيديو
  • فتاة تحاول قـتـل حبيبها السابق فتنقلب الأمور ضدها.. فيديو
  • عمرو الدردير يوجه رسالة خاصة لـ جوزيه بيسيرو
  • طريقة عمل شوكولاتة نوتيلا في المنزل بطعم رائع مثل الجاهزة
  • المدير الفني يعلن تشكيل مودرن سبورت في مواجهة بيراميدز بالدوري
  • رحالة بريطاني: الغرب لديه الكثير ليتعلم من العالم الإسلامي.. فيديو
  • سامح فايز يكتب: هل نحب ما ندرس حقا؟