زنقة 20 ا أنس أكتاو

البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، أطلق تصريحات مدوية مجددًا، هذه المرة ليست فقط ضد العنصرية في الدوري الإسباني (الليغا)، بل تعدت حدود الملاعب الإسبانية لتطال مسألة تنظيم إسبانيا لكأس العالم 2030.
وقال فينيسيوس في لقاء إعلامي حديث: “أتمنى أن تتطور إسبانيا وتفهم مدى خطورة إهانة شخص بسبب لون بشرته.

وإذا لم تتغير الأمور بحلول 2030، يجب التفكير في تغيير مكان إقامة كأس العالم”.

تصريحاته جاءت كصرخة جديدة ضد العنصرية، بعدما عانى اللاعب نفسه من تكرار الإهانات العنصرية خلال عدة مباريات في الدوري الإسباني. ما يميز هذه التصريحات أنها ليست مجرد شكوى رياضية، بل رسالة قوية موجهة إلى العالم والفيفا بالخصوص، خصوصًا بعد منح إسبانيا استضافة كأس العالم 2030 رفقة المغرب والبرتغال.

تأثير تصريحات فينيسيوس لم يتوقف عند حدود إسبانيا فقط؛ فمواقفه تُظهر تضامنًا مع قيم محاربة العنصرية عالميًا، وهو ما قد يخدم المغرب، الشريك في ملف تنظيم مونديال 2030، الذي يسعى لاستضافة المباراة النهائية في ملعب الحسن الثاني بالدار البيضاء. فينيسيوس الذي زار المغرب مسبقًا وحظي باستقبال مؤثر تفاعل معه بطريقته الخاصة، قد يكون قد وضع الفيفا وأصحاب القرار في صورة تُعزز ملف المغرب.

وفي ظل هذه المعطيات، فإن المغرب قد يجد في تصريحات فينيسيوس دعمًا غير مباشر لتعزيز ملفه كدولة مستضيفة لنهائي المونديال، خصوصًا وأن النجم البرازيلي لم يتردد في الحديث عن العنصرية في إسبانيا التي قد تؤثر على قدرتها على تنظيم حدث بحجم كأس العالم.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

إحباط تهريب 93 سيارة مسروقة من إسبانيا إلى المغرب

تمكنت السلطات الإسبانية من إحباط محاولة  لتهريب 93 مركبة مسروقة عبر ميناء طريفة في جنوب إسبانيا إلى ميناء طنجة، حيث بلغت القيمة الإجمالية للمركبات المسروقة أكثر من 4 ملايين يورو.

العملية التي نفذها الحرس المدني الإسباني في عام 2024، أسفرت عن توقيف 44 شخصًا، بالإضافة إلى التحقيق مع 43 آخرين، بتهم تتعلق بسرقة المركبات، التزوير، وتقديم وثائق مزورة.

وبحسب مصادر إعلامية إسبانية، تم العثور على المركبات المسروقة والتي شملت 81 سيارة و12 دراجة نارية من علامات تجارية فاخرة مثل لامبورغيني، بنتلي، بورش، مرسيدس بنز، أودي، وبي إم دبليو. إضافة إلى شاحنات صغيرة ومركبات شحن. وقد أثبتت التحقيقات أن هذه المركبات قد سُرقت من إسبانيا ودول أوربية أخرى مثل فرنسا، ألمانيا، بلجيكا، هولندا، وإيطاليا.

ووفقًا للمصادر ذاتها، استخدم المهربون أساليب معقدة للتحايل على الضوابط الأمنية، حيث قاموا بتزوير لوحات التسجيل والوثائق الرسمية الخاصة بالمركبات، بالإضافة إلى التلاعب بأرقام الإطارات. كما تمكن الحرس المدني من ضبط 35 وثيقة مزورة شملت جوازات سفر، بطاقات هوية، ووثائق تأمين صادرة عن بلدان مثل المغرب، موريتانيا، فرنسا، هولندا، وألمانيا.

وقد تم إرسال جميع المركبات إلى بلدانها الأصلية من أجل إعادة ملكيتها إلى أصحابها الشرعيين. هذه العملية الكبيرة تشير إلى فعالية التعاون الدولي في مكافحة الجريمة المنظمة، وتؤكد أهمية التنسيق بين الدول الأوربية والمغربية لمكافحة سرقة المركبات وتهريبها عبر الحدود.

فيما  لا تزال التحقيقات مستمرة مع المشتبه بهم في محاولة الكشف عن مزيد من الشبكات المتورطة في هذه الأنشطة الإجرامية.

كلمات دلالية الحرس المدني الإسباني المركبات المسروقة تقديم وثائق مزورة علامات تجارية فاخرة مصادر إعلامية إسبانية ميناء طريفة ميناء طنجة

مقالات مشابهة

  • ريال مدريد يتأهل إلى ربع نهائي كأس إسبانيا
  • إسبانيا تزود مكتب الصرف بمعطيات حول عقارات المغاربة
  • ريال مدريد يكمل عقد ربع نهائي كأس إسبانيا
  • دعوات لإقامة نهائي كأس عالم 2030 في ملعب «كامب نو»
  • تصريحات كبار المسؤولين الأمريكيين ووزير الخارجية الروسي عن الصحراء تكشف “صراع العروش” لكسب ود المغرب
  • برشلونة يتأهل إلى ربع نهائي كأس ملك إسبانيا
  • أتلتيكو مدريد يكتسح إلتشي برباعية ويتأهل إلى ربع نهائي كأس ملك إسبانيا
  • برشلونة يسحق ريال بيتيس ويتأهل لربع نهائي كأس ملك إسبانيا
  • إحباط تهريب 93 سيارة مسروقة من إسبانيا إلى المغرب
  • حكيمي يكشف سر "رقصة البطريق" في مونديال قطر