"حديد الإمارات أركان" تغير هويتها المؤسسية إلى "إمستيل"
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أعلنت شركة حديد الإمارات أركان، إحدى أكبر الشركات الوطنية المدرجة في قطاع الحديد ومواد البناء في المنطقة اليوم الخميس، عن تغيير هويتها المؤسسية إلى مجموعة "إمستيل"، وذلك في إطار استراتيجيتها الطموحة لتصدر مشهد التحول الصناعي المستدام، وتعزيز حضورها في الأسواق العالمية.
جرى إطلاق الهوية الجديدة والنموذج التشغيلي للمجموعة، خلال حدث رسمي أقيم في العاصمة أبوظبي، بحضور كبار الشخصيات، وأكثر من 400 ضيف من عملاء الشركة وشركائها وموظفيها.
وتجسد الهوية البصرية الجديدة للمجموعة، عملية الدمج الناجحة بين شركتي "حديد الإمارات" و"أركان لمواد البناء"، الذي تم في الربع الأخير من عام 2021، ونجم عنه إطلاق أكبر شركة للحديد ومواد البناء في دولة الإمارات، بقيمة أصول إجمالية تبلغ 13 مليار درهم، وقاعدة قوية وإمكانات هائلة قادرة على تحقيق نمو كبير في الأسواق المحلية والعالمية.
وقال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل، على هامش حفل الإطلاق، إن "الهوية المؤسسية الجديدة، تعد خطوة مهمة في مسيرة نمو وتطور الشركة، بما يعكس خططها المستقبلية الطموحة للتوسع والنمو".
وأشار إلى أن المجموعة تضم تحت مظلتها حالياً 16 مصنعاً متطوراً، بطاقة إنتاجية سنوية إجمالية تصل إلى 3.5 مليون طن من الحديد، و4.6 مليون طن من الأسمنت.
وأضاف الرميثي أن مجموعة "إمستيل" تسهم في دعم الاستراتيجية الوطنية للصناعة"مشروع 300 مليار"، إذ تبلغ حصتها من حجم النشاط الصناعي في أبوظبي 11%، وفي سوق الحديد في دولة الإمارات 60%، إلى جانب التزامها بتوفير المنتجات والخدمات والحلول لبناء عالم أفضل، وإطلاق معايير عالمية للاستدامة من خلال تطوير سلسلة توريد منخفضة الانبعاثات الكربونية.
وأكد التزام المجموعة بدعم مسيرة التحول الرقمي في القطاع الصناعي في البلاد، مشيراً إلى أن المجموعة تصدر منتجاتها إلى أكثر من 70 دولة، وتمثل أسواق التصدير نحو 30% من إجمالي مبيعات المجموعة.
وأشار الرميثي إلى التزام المجموعة بقيادة جهود إزالة الكربون في القطاع، بما يدعم استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، حيث وصل استخدام المجموعة لمصادر الطاقة النظيفة إلى 80%، كما أن المجموعة أول شركة لصناعة الحديد في العالم تقوم بالتقاط انبعاثاتها الكربونية، لتصبح 45% أقل من الشركات المنافسة.
وتتبع مجموعة "إمستيل" وحدتي أعمال بارزتين هما "حديد الإمارات"، و"أسمنت الإمارات"، التي تضم محفظتها مصنع العين للأسمنت، ومصانع الإمارات للطابوق، وشركتي أنابيب وأركان للأكياس.
وتعمل الوحدتان على تقديم منتجات عالية الجودة لتلبية الطلب المتزايد في السوق الإماراتية، ودعم احتياجات قطاعي البناء والتصنيع العالميين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات حدید الإمارات
إقرأ أيضاً:
«موارد الشارقة» تناقش الثقافة المؤسسية الوظيفية
الشارقة: «الخليج»
نظمت دائرة الموارد البشرية بالشارقة، في قاعة المسرح بمقر كلية الفنون الجميلة جامعة الشارقة، الجلسة الحوارية الثالثة تحت عنوان: «الثقافة المؤسسية الوظيفية». وذلك استمراراً لسلسلة ندوات وجلسات «رؤى نحو ريادة مستدامة»، المعنية بنشر ثقافة الوعي بأهمية تحسين بيئات العمل وتعزيز الإيجابية فيها.
انطلقت الجلسة بحضور ماجد حمد المري، مدير دائرة الموارد البشرية بالشارقة، بمشاركة عدد من المسؤولين والموظفين من جهات ومؤسسات حكومة الشارقة.
واستضافت الدكتورة نورة القصير، مستشار في التنمية البشرية وتطوير الذات، التي قدمت 7 محاور رئيسية حول تعزيز بيئات العمل المؤسسية، وتطوير استراتيجيات تعزيز السعادة الوظيفية، والإنتاجية، والانتماء المؤسسي.
واستهلت الجلسة بتوضيح أهمية بيئات العمل الإيجابية، وتوفير خدمات دعم الموظفين.
بينما تطرق المحور الثاني إلى التواصل الفعال بين القادة والموظفين ودوره في تعزيز الثقة وبناء علاقات قوية في بيئة العمل، وركز المحور الثالث على اكتشاف المواهب.
وتناول المحور الرابع تعزيز ثقافة الشكر والتقدير والاحتفاء بالإنجازات.
وركز المحور الخامس على موضوع تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية. وانتقل النقاش في المحور السادس في ما يتعلق باستراتيجيات السعادة المؤسسية المستدامة، وإمكانات تطبيقها بما يتماشى مع طبيعة الأعمال.
وأوضح ماجد حمد المري مدير الدائرة؛ أن موارد الشارقة تنظم سلسلة ندوات وجلسات «رؤى نحو ريادة مستدامة» انسجاماً مع تطلعات القيادة الرشيدة نحو استشراف المستقبل ودعم الريادة في مجالات العمل الحكومي.
وأكد أن نجاح المؤسسات اليوم يرتبط بمدى قدرتها على بناء ثقافة مؤسسية إيجابية، قادرة على تحقيق العديد من الفوائد الاستراتيجية، وتحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، وترسيخ مبادئ الاستدامة المؤسسية.
وأضاف أن الدائرة تسعى من خلال هذه الجلسات إلى طرح استراتيجيات تطوير بيئات الأعمال، وتبادل الأفكار والرؤى التي من شأنها دعم الابتكار وتعزيز الكفاءة. لتسهم مخرجاتها في إعادة صياغة بيئات العمل بما يواكب المتغيرات العالمية.