ختام مؤتمر "دور التحول الرقمي وتطبيقات الذكاء بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
شهدت مكتبة الإسكندرية ختام المؤتمر الدولي "دور التحول الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية MENA"، اليوم الخميس، والذي أقيم تحت رعاية مكتبة الإسكندرية وبتنظيم المؤسسة العربية لإدارة المعرفة "AIKM" ولجنة الأفلام الإقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وافتتح المؤتمر الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور خالد الحلبي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة العربية لإدارة المعرفة، والدكتور سيف الجابري؛ رئيس لجنة الإفلام الإقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وخرج المؤتمر بعدد من التوصيات، منها: عدم التخوف من النظم الذكية، إنما العمل على احتضانها، وأن يكون استخدام النظم الذكية بطريقة إيجابية للتحسين وليس الاستعمال المحفوف بالمخاطر داعيًا الجهات المعنية بالإسراع في إعداد مواثيق لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وإعداد القوانين والتشريعات اللازمة التي تحكم ممارسات الذكاء الاصطناعي، خاصة حماية الملكية الفكرية.
وأكد المؤتمر على أهمية قيام مؤسسات المعلومات بتعزيز محو الأمية المعلوماتية للمواطنين لتعظيم استفادتهم من مشروعات التحول الرقمي، وإطلاق استراتيجية شاملة للتحول الرقمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتطوير البنية التحتية الرقمية لتعزيز سرعة الإنترنت وتكامل قواعد البيانات لتمكين تطبيق التحول الرقمي، ودعم التطوير المهني المستمر لاختصاصيي المكتبات والمعلومات والأرشيف بما يتواكب مع مقتضيات العصر، خاصة تلك المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مؤسسات المعلومات.
ودعا المؤتمر إلى تشجيع التعاون بين المؤسسات الأكاديمية لنشر الأبحاث وتعزيز الابتكار، والإتاحة الحرة لمصادر المعلومات، وتفعيل الدراسات التجريبية لتقييم الوثائق العربية وتحسين تصميم وعرض مقتنيات المتاحف باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي كما تم التأكيد على أهمية وضع خطة زمنية واضحة للتحول الرقمي لإدارة الوثائق في المؤسسات المختلفة، وتحديث مناهج دراسات المعلومات في الجامعات العربية بحيث تواكب التطور المتسارع في تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وشجع المؤتمر تبني تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في المشاريع الريادية في المؤسسات الخدمية لتحسين كفاءة الخدمات، واتخاذ تدابير أمنية لحماية الوثائق والبيانات المؤسسية من مخاطر الأمن "السيبراني"، وتعزيز الاستخدام الكامل لموارد المعرفة في المكتبات للوصول إلى المعلومات بشكل منصف وأخلاقي، والاستفادة من الحوسبة السحابية في إدارة وحفظ المستودعات الرقمية للبيانات البحثية.
وجدير بالذكر أن المؤتمر شهد مشاركات مسجلة لكل من السيدة "فيكي ماكدونالد"، رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات، والسيدة "شارون ميمس" الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات، والسيد "أليخاندرو سانتا" رئيس المجلس الإقليمي بالاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات وشدد المتحدثون على الأهمية الكبرى لموضوع التحول الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأكدوا أنهم يتطلعون إلى التعرف على نتائج وتوصيات المؤتمر.
وقد تضمن برنامج المؤتمر جلستين عامتين، تم خلال الجلسة العامة الأولى عرض أنشطة كل من دار المنظومة، "OCLC"، المؤسسة العربية لإدارة المعرفة، ولجنة الإفلام الإقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفي الجلسة العامة الثانية القى الدكتور أحمد الشربيني، استاذ نظم وشبكات الاتصالات بكلية الهندسة جامعة القاهرة ورئيس مجلس بحوث الاتصالات بأكاديمية البحث العلمي، محاضرة عن النظم الذكية الاتجاهات الحالية والمستقبلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية استراتيجية الإمارات العربية الإمارات العربية المتحدة البنية التحتية الرقمية التنمية المستدامة الدكتور أحمد زايد العربية المتحدة القوانين والتشريعات المؤسسات المختلفة المعلوماتية المستودعات اليوم الخميس خلال الجلسة العامة مدير مكتبة الإسكندرية مشروعات التحول الرقمي وسط وشمال أفريقيا
إقرأ أيضاً:
محتوى مشوه وضعيف.. خبير يكشف تحديات اللغة العربية في العالم الرقمي| فيديو
تحدث محمد عزام، خبير التحول الرقمي، عن أهمية اللغة العربية والتحديات التي تواجهها وذلك بمناسبة يوم اللغة العربية.
وقال"عزام" في حواره حواره مع رشا مجدي ونهاد سمير ببرنامج "صباح البلد"، والمذاع على قناة "صدى البلد"، إن اللغة العربية تواجه تحديات جوهرية في عصر التحول الرقمي، مشيرًا إلى أن المحتوى الرقمي باللغة العربية محتوى ضعف ومشوه والتي لا تتجاوز نسبة 2% من إجمالي المحتوى الرقمي العالمي.
وأضاف خبير التحول الرقمي، أن المحتوى الرقمي العربي يعاني من ضعف الجودة، مما يؤدي إلى تقديم معلومات غير دقيقة وغير موثوقة للمستخدمين.
وأكد محمد عزام، أهمية إنشاء حركة ترجمة جديدة تهدف إلى مواكبة التطور التكنولوجي المتسارع، بما يضمن إثراء المحتوى الرقمي العربي ومواكبته للتحديات العالمية.
وأشار إلى ضرورة توظيف مفردات اللغة العربية بشكل فعال في مجال التكنولوجيا خلال السنوات المقبلة، وزيادة الاستثمارات في البلدان العربية لتعزيز استخدام اللغة العربية بنسقها الصحيح ونشر محتوى رقمي ثري يعكس قيمها وأصالتها.