افتتاح برنامج التدريب الدولى لدراسات تخزين الكربون والاستكشافات البحرية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
في اطار استراتيجية الدولة ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى في توطين ونقل التكنولوجيا في مجال علوم البحار والاقتصاد الأزرق نظم مركز الحد من المخاطر البحرية برئاسة السيد الأستاذ الدكتور عمرو حمودة رئيس المركز بالتعاون مع شركات البترول الدولية (شلمبرجير، انرجين ويونيتد انرجى ) مع مكتب نقل التكنولوجيا ونادى ريادة الاعمال برئاسة الأستاذة الدكتورة/ سوزان الغرباوى بالمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد تم افتتاح المعسكر التدريب الدولى بعنوان تكنولوجيا تخزين الكربون.
حيث يشارك في المعسكر متدربين من عدد سته دول وهم السعودية – المكسيك – رومانيا – ازرابيجان – فنزويلا - أندونيسيا بالإضافة إلى عدد أربعة وعشرون مشترك من الجامعات المصرية من أقسام الجيولوجيا والجيوفيزياء. حيث ينعقد معسكر التدريب بفرع المعهد بالإسكندرية برعاية أستاذة الدكتورة عبير منير مدير الفرع والاستاذة الدكتورة علا عبد الوهاب رئيسة الشعبة البيئة البحرية.
حيث أشار السيد الأستاذ الدكتور عمرو حمودة بأن المعسكر يمثل علامة فارقة مهمة في التزامنا بنقل التكنولوجيا وبناء القدرات إلى طلاب الجامعات المصرية من خلال مبادرات التدريب الدولى في هذا المجال، بالإضافة إلى تسهيل تبادل المعرفة وتنمية المهارات من خلال تجميع الطلاب من مصر ومختلف الدول لتبادل المعرفة حول القضايا المتعلقة بالبيئة البحرية وبخاصة دراسات الكربون وتأثيرات التغييرات المناخية. حيث إننا نعمل على تعزيز شبكة عالمية من العلماء والمهتمين الطموحين المكرسين للاستدامة البيئية.
وقد شجع المشاركين على ضرورة الاستفادة القصوى من هذه الفرصة. من خلال تبادل المعرفة وكسب المعرفة من المدربين المتميزين لدينا، والإستفادة من التدريب العملى على السفن البحثية. وقد تم تكريم العديد من العلماء في هذا المجال ضمن فاعليات الافتتاح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استراتيجية الدولة التعليم العالي والبحث العلمي القومى لعلوم البحار المعهد القومي لعلوم البحار المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
إقرأ أيضاً:
خلال العيد.. وزيرة البيئة تؤكد على تواجد منقذين بالمحميات البحرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، المواطنين لزيارة المحميات الطبيعية خلال إجازة عيد الفطر للاستمتاع بالطبيعة والتعرف على ثرواتها الطبيعية والاستمتاع بتجربة سياحية فريدة مع المساهمة في حمايتها لنا وللأجيال القادمة بتحقيق مبادئ التنمية المستدامة.
وذلك كأول نموذج مصري يهدف إلى تنظيم عمليات الغوص والسباحة والاسنرولكينج وتحديد أماكن الصيد والطاقة الاستيعابية لكل منطقة بما يساهم في تحقيق التوازن بين حماية الموارد الطبيعية والمصالح التنموية والاستثمارية لكافة الأطراف المستخدمة للموارد، كذلك اعتماد مخطط "التمنطق" المسئول عن تحديد مناطق الاستخدمات الحالية، والمستقبلية، ووضع رؤية التطوير لكل محمية على حدة ومتطلبات هذا التطوير بتجربة سياحية فريدة مع المساهمة في حمايتها لنا وللأجيال القادمة بتحقيق مبادئ التنمية المستدامة.
وأضافت “فؤاد” في بيان لها اليوم، أنه تم توفير كافة سبل الأمان للزائرين حيث يتواجد منقذين بالمحميات البحرية وكذلك باحثين لتعريف الزوار بأهمية المحميات ودورها في حماية الطبيعة، مشددة على أهمية الالتزام بضوابط السياحة البيئية ودخول المحميات (لا تترك شيئًا خلفك ولا تأخذ شيئًا معك) للحفاظ على الطبيعة وعدم تلويثها.
جديرا بالذكر أن شبكة المحميات الطبيعية تتنوع ما بين محميات تراث طبيعي وثقافي وتراكيب جيولوجية ومتنزهات عامة وتنوع بيولوجي وموارد اقتصادية.