مجلة أمريكية: حكومة الدبيبة تعيش في الوقت الضائع
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أكدت مجلة أمريكية أن حكومة الوحدة المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة تعيش في الوقت الضائع، مشيرة إلى أن الدبيبة يظن أنه قادر بطريقة ما على توحيد الفصائل المتنافسة وزيادة حصة حكومته من الموارد الوطنية.
وقالت مجلة «ذا ناشيونال إنترست» الأمريكية، في تقرير صادر عنها: “الدبيبة نجح في تنفير الميليشيات المسلحة خلال الأسابيع الـ3 الماضية، وهو يراهن على خلافات الميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس وكرهها لبعضهما البعض، أكثر من بغضها له وعلى وعوده بالوصول لحصة أكبر من الميزانية لتعزز ثقتها به”.
وأضافت “الدبيبة يشعر بخيبة أمل لحقيقة مفادها أن الكيانات المسلحة لا يمتد ولاؤها إلا بقدر ما تتلقى من مرتبات، وبذلك فهو لا يضمن ولاءها له، وهو لا يقدر على منافسة نفوذ شرق البلاد الغنية بالموارد”.
وتابعت “الدبيبة فقد حليفه بمجلس الدولة محمد تكالة، فالبديل الجديد القديم خالد المشري قد يتوصل لاتفاق مع رئيس البرلمان عقيلة صالح، لإقناع الأمم المتحدة بالحاجة إلى حكومة وحدة جديدة قبل استحقاقات انتخابية موعودة”.
الوسومالدبيبة حكومة الوحدة ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدبيبة حكومة الوحدة ليبيا
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: حرب ترامب للحوثيين بلا استراتيجية قد تتحول في نهاية المطاف إلى فضيحة (ترجمة خاصة)
قالت مجلة "ذا اتلانتك" الأمريكية إن حرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على جماعة الحوثي في اليمن تفتقر إلى الاستراتيجية، ومن المرجح أن تأتي بنتائج عكسية.
وذكرت المجلة في تحليل للباحث روبرت ف. وورث وترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" أن الضربات الأمريكية على اليمن قد تتحول في نهاية المطاف إلى فضيحة بحد ذاتها، ولأسباب مماثلة. بأنها حرب بلا استراتيجية واضحة سوى شغف ترامب بما يسميه "تحركًا سريعًا لا هوادة فيه" على كل جبهة تقريبًا.
ورجح التحليل أن قصف الحوثيين لن يجدي نفعا، وأن الحرب ستأتي بنتائج عكسية وخيمة إذا لم تغير الإدارة مسارها.
وأضاف "بعد أن أرسلت إدارة ترامب، عن غير قصد، خططها الحربية إلى رئيس تحرير هذه المجلة الشهر الماضي، تساءل الناس في جميع أنحاء العالم - بمن فيهم الجواسيس والطيارون المقاتلون والقادة الأجانب - عما إذا كانت أسرارهم في مأمن لدى حكومة الولايات المتحدة".
وأكد أن زلات "سيجنال جيت" المهينة ليست سوى أحد مؤشرات تهور فريق دونالد ترامب. فالحرب الجوية ضد الحوثيين في اليمن - موضوع الرسائل النصية - قد تتحول في نهاية المطاف إلى فضيحة بحد ذاتها، ولأسباب مماثلة. إنها حرب بلا استراتيجية واضحة سوى شغف ترامب بما يسميه "تحركًا سريعًا لا هوادة فيه" على كل جبهة تقريبًا. ومن المرجح أن تأتي بنتائج عكسية وخيمة إذا لم تغير الإدارة مسارها.
وأشار إلى أن هذه الضربات ألحقت بعض الضرر بآلة حرب الحوثيين، حيث قتلت بعض الضباط والمقاتلين ودفعت البقية إلى الاختباء. لكن نادرًا ما تُكسب القوة الجوية وحدها الحروب، ويتمتع الحوثيون بميزة وجودهم في منطقة نائية وجبلية، حيث يُحتمل أن يكون جزء كبير من ترسانتهم في مأمن من الأذى.
وقال "إذا صمد الحوثيون في وجه الحملة الحالية المُكثفة، "فسيخرجون منها أقوى سياسيًا وبقاعدة دعم أكثر رسوخًا".
وحسب التحليل قد ينوي ترامب قتل الزعيم الأعلى للحوثيين، عبد الملك الحوثي. من المؤكد أن ذلك سيُضعف الحوثيين قليلًا، وسيمنح ترامب لحظة انتصار تُشبه لحظة انتصاره على شاشات التلفزيون، كتلك التي حققها قبل خمس سنوات باغتيال قاسم سليماني، رئيس المخابرات الإيرانية النافذ الذي دبر العديد من الهجمات على الأمريكيين على مر السنين.
وأكدت المجلة أن إيجاد حل حقيقي لمشكلة الحوثيين لن يكون أمرًا سهلاً. سيتطلب الأمر جهدًا متواصلًا لتنظيم المعارضة اليمنية، المنقسمة الآن إلى ثمانية فصائل مسلحة مدعومة من رعاة أجانب متنافسين، الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
ولفتت إلى أن هذه الانقسامات قوّضت الجهود التي قادتها السعودية لإسقاط الحوثيين والتي بدأت عام 2015، وتركت أجزاءً كبيرة من اليمن في حالة خراب، وساهمت في دفع الكثيرين إلى المجاعة.
ونوهت إلى أن البنتاغون قد ينجح حيث فشلت الرياض إذا ضمن الدعم الجوي للقوات البرية اليمنية وحمى الخليج من انتقام الحوثيين.