منتدى الأسرة 2024 يختتم أعماله في دورته السابعة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
اختتمت أحدات النسخة السابعة من منتدى الأسرة 2024، والذي أقيم على مدى يومين تحت شعار “الأسرة والإرشاد الأسري: بناء القوة من الداخل في عالم متغير” برعاية معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس شؤون الأسرة المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وبمشاركة واسعة من القادة وأصحاب القرار ونخبة الخبراء والمتخصصين في الشأن الاجتماعي والأسري.
افتُتح المنتدى بتدشين استراتيجية الإرشاد الأسري، تلتها جلسة حوار أصحاب المعالي التي أدارتها الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة خليل آل خليل، وشارك فيها وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ووزير التعليم، حيث أوضح معالي الراجحي إسهامات الاستراتيجية في مساعدة الأسر على مواجهة التحديات في ظل المتغيرات المتسارعة.
من جانبه، أكّد معالي البنيان على أهمية التشارك بين الأسرة والمدرسة، مضيفًا أن الوزارة تعمل بحرصٍ كبير على تمكين الموجهين الطلابيين لضمان إيجاد بيئة تعليمية مثالية وجاذبة.
وتضمّن جدول أعمال المنتدى مشاركة سعادة الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم الإعلام الدكتور عبد اللطيف بن محمد العبد اللطيف، ووكيل وزارة العدل المساعد لشؤون المحاكم فضيلة الشيخ\ سليمان بن عبد الكريم العليان، وسعادة قائد مسار الخدمة الاجتماعية بوزارة الصحة الدكتور محمد بن نويفع الشاماني، الذين تناولت كلماتهم الأدوار الحيوية التي تقوم بها المنظومة الإعلامية والعدلية والاجتماعية لحماية كيان الأسرة وتعزيز استقرارها.
كما استضافت الجلسات الحوارية التي عقدت على مدى يومي المنتدى، نخبة من أصحاب القرار والخبراء والمتخصصين، وركزت على بحث سبل تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة لضمان بيئة أسرية مستقرة، كما ناقشت أهمية ضبط المفاهيم والممارسات المتعلقة بالإرشاد الأسري، وأثر خدمات الإرشاد على تماسك الأسرة.
اقرأ أيضاًالمجتمعالهيئة العامة للطرق توصي بالتقيد بتعليمات السلامة أثناء القيادة في الأمطار
وفي إطار أعمال المنتدى، عُقدت أربع ورش عمل متخصصة، استهدفت تطوير مهارات أفراد الأسر والمهتمين والممارسين في مجال الإرشاد الأسري، بتقديم منهجيات وأساليب عملية تناولت موضوعات متعددة، منها العلاج الروائي، والوالدية الفاعلة، وأفضل الممارسات المهنية للمرشد الأسري، بالإضافة إلى آليات التواصل الفعّال بين الزوجين.
شهد المنتدى توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس شؤون الأسرة ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بهدف تعزيز التعاون المشترك في دعم الأسرة واستقرارها، كما تم تسليم أول رخصة مهنية في مجال الإرشاد الأسري، في خطوة تهدف إلى تنظيم وتأهيل الممارسين في هذا المجال الحيوي.
واختتمت أعمال المنتدى بحضور أكثر من 1200 زائر وزائرة للمعرض، وأكثر من 61 ألف تابعوا أحداث المنتدى، كما تم تقديم أكثر من 350 جلسة إرشاد أسري مجانية عبر المعرض المصاحب، الذي شاركت فيه 18 جهة مرخصة ومتخصصة في الإرشاد الأسري، شملت مجالات الاستشارات الاجتماعية والأسرية والزوجية، إلى جانب الاضطرابات السلوكية والنفسية، وتأهيل المقبلين على الزواج.
وبهذه المناسبة، قدّمت سعادة الدكتورة ميمونة آل خليل شكرها لجميع المشاركين في هذا الحدث، مؤكدة على الخطوة التي سيقوم بها مجلس شؤون الأسرة لتحويل التوصيات التي شهدها المنتدى إلى مُخرجات ملموسة تسهم في تعزيز تماسك الأسرة وإحكام استقرارها، مضيفةً دعوتها لجميع الجهات ذات العلاقة إلى مواصلة العمل على إثراء العلاقات الأسرية وبناء معالم إرشادها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الإرشاد الأسری شؤون الأسرة
إقرأ أيضاً:
توصيات منتدى سفراء المناخ بأذربيجان في قمة COP29.. تعرف عليها
عقد منتدي سفراء المناخ برئاسة السفير مصطفى الشربيني، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 منتدى تحت عنوان “الابتكار والمباني الخضراء لإزالة الكربون”، في المنطقة الزرقاء Blue Zone، قاعة 27، المنطقة C ضمن فعاليات قمة المناخ للأمم المتحدة COP 29.
وشارك في المنتدى نخبة من الخبراء والمتحدثين الدوليين لمناقشة الابتكار والمباني الخضراء ودورها في إزالة الكربون، أبرزهم: الدكتور أحمد علي والدكتور أحمد عبد النظير، اللذان تناولا أحدث الابتكارات التكنولوجية التي قما بتحقيقها ويمكن توظيفها في عدة أنشطة خاصة الزراعة والصناعة، مع التركيز على كفاءة الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون.
وشارك في المنتدى الدكتورة رنيا فؤاد، التي ستقدم عرضًا تفصيليًا حول تقنيات وتصاميم المباني الخضراء، وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
كما شارك فى المنتدى المهندس المعماري هشام هلال، الذي سيشارك رؤيته حول تصميم المباني الخضراء والبنية التحتية الخضراء وكيفية تحويل المباني التقليدية إلى نماذج مستدامة، َالدكتور فوزي يونس، الذي سيتحدث عن مبادرات "سفراء المناخ" في بناء قدرات الشركات، مع تقديم أمثلة عملية لنجاحات في هذا المجال
وأسفر منتدى سفراء المناخ على هامش قمة المناخ بأذربيجان على إصدار التوصيات:
أوصى المشاركون في منتدى سفراء المناخ بدعم الأبحاث والتطوير في مجالات التكنولوجيا الخضراء لتعزيز كفاءة الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية، مع التركيز على الزراعة المستدامة والصناعات ذات الانبعاثات المرتفعة.
كما تمت التوصية بتوفير حوافز حكومية وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتطبيق الابتكارات التكنولوجية.
واوصي المنتدى بضرورة اعتماد معايير عالمية لتصميم المباني والبنية التحتية الخضراء، مع تحسين سياسات البناء لتشجيع الاستدامة وتقليل البصمة الكربونية، وتعزيز تقنيات إعادة التدوير في البناء واستخدام مواد صديقة للبيئة.
أوصى المنتدى بإنشاء سياسات واضحة ومبادرات وطنية لتعزيز استدامة المباني الخضراء والابتكار المناخي، وضمان إدماج الفئات المهمشة، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة، في مشاريع الاستدامة الخضراء لتمكينهم من المساهمة في التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون.
واوصي منتدى سفراء المناخ ببناء قدرات الشركات من خلال تدريبها على أفضل الممارسات المستدامة وتوفير الإرشادات حول إزالة الكربون، ودعم المبادرات المجتمعية مثل "سفراء المناخ" لتعزيز الوعي والاستعداد لتبني الحلول المناخية المستدامة.
كما أوصى المنتدى بضرورة تبادل المعرفة والخبرات مع الدول الأخرى للاستفادة من التجارب الناجحة في إزالة الكربون، وتطوير آليات تمويل مبتكرة لتنفيذ مشاريع المباني الخضراء والابتكار المناخي.
وأوصى المنتدى بدعم تطبيق تقنيات إزالة الكربون مثل احتجاز الكربون وإعادة استخدامه في الصناعات المختلفة، وتعزيز حلول الاقتصاد الدائري لتقليل المخلفات والانبعاثات الناتجة عن العمليات الصناعية.
كما أوصى منتدى سفراء المناخ بضرورة إطلاق حملات توعوية وبرامج تعليمية تهدف إلى نشر ثقافة المباني الخضراء وأهمية تقليل البصمة الكربونية.
وأوصي المنتدى بتنظيم ورش عمل دورية تجمع القطاعين الخاص والعام لتبادل الأفكار والممارسات المبتكرة، وإنشاء منصات رقمية لتعزيز التعاون بين الشركات والمجتمعات المحلية لتطوير حلول مستدامة.
وتعتبر تلك التوصيات تُبرز أهمية الابتكار والتعاون في تحقيق الأهداف المناخية وتعزيز التحول نحو اقتصاد مستدام منخفض الكربون.
واستضاف المنتدى الخبيرة الأمريكية ألكسندر بيك، المتخصصة في إزالة الكربون، التي ناقشت التجارب الدولية وأفضل الحلول المبتكرة لتحقيق اقتصاد منخفض الكربون.