كتب- محمود مصطفى أبوطالب:

كشف مصدر مطلع بوزارة الأوقاف، أن الداعية الشيخ محمد أبو بكر، أُحيل إلى باحث دعوة منذ عدة سنوات، وممنوع من صعود المنابر، بسبب آرائه وفتاواه الشاذة.

وقال المصدر، في تصريحات خاصة إلى "

"مصراوي"، الخميس، إن الشيخ محمد أبو بكر عمل إمامًا لمسجد السلطان أبو العلا وبعد ذلك انتقل إلى مسجد السيدة زينب رضي الله عنها وأُحيل إلى لجنة القيم بوزارة الأوقاف في مايو 2020 بسبب ما يصدر عنه من آراء تثير بلبلة، ومن ذلك الوقت أحيل إلى باحث دعوة بمديرية أوقاف القاهرة.

وأشار المصدر، إلى أن الشيخ محمد أبو بكر على ذمة العمل حاليا بمديرية أوقاف القاهرة ولم يحصل على إجازة، وممنوع من صعود المنابر، وليس له علاقة بالعمل الدعوي نهائيا.

وأثار الشيخ محمد أبو بكر الجدل، خلال اليومين الماضيين، بعد فتواه عن تربية القطط وتعقيمها.

وأكد "أبو بكر" أن أساس وجود القطط في الشارع وليس في المنزل، مشيرًا إلى أن الأموال التي تنفق عليها حرام وهناك بشر أولى من الحيوان بهذه الأموال، وجاء ذلك رد على إحدى المشاهدات التي سألته خلال برنامجه "إني قريب" عن تربية القطط وتفكير ابنتها في تعقيمها.

اقرأ أيضا:

بسبب المخالفات.. الأوقاف تحيل إمام مسجد السيدة زينب للجنة القيم

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزارة الأوقاف الشيخ محمد أبو بكر الشیخ محمد أبو بکر

إقرأ أيضاً:

قارئ للمشاهير وزملكاوي متعصب.. محطات في حياة الشيخ محمد عمران

في ليالي رمضان المباركة، حيث تصدح المآذن بتلاوات تبعث السكينة في القلوب، تتجلى أصوات القرّاء والمبتهلين الذين خلدوا أسماءهم في ذاكرة الزمن.

ومن بين هؤلاء العباقرة، يسطع نجم الشيخ محمد عمران، صاحب الحنجرة الذهبية التي جمعت بين فن التلاوة العذبة والإنشاد الديني.

نشأة محافظة وبشرى بالجنة.

وُلد الشيخ محمد أحمد عمران في 15 أكتوبر (تشرين الأول) 1944، بمدينة طهطا بمحافظة سوهاج، ونشأ في بيئة صعيدية محافظة، وفقد بصره في سن صغيرة، ورغم ذلك حفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمره على يد الشيخ محمود المصري، ثم أتقن أحكام التلاوة، وحصل على الإجازة من الشيخ محمود جنوط في مركز طما.
وكان محمد عمران في صغره طفلاً محباً للحياة، يميل إلى اللعب مثل أقرانه، لكنه كان يحمل في داخله بذرة الموهبة القرآنية، وكان معلمه الأول، الشيخ عبد الرحيم المصري، يدرك ذلك جيداً، فكان يأتي إلى داره ليطمئن على حفظه للقرآن.
وفي أحد الأيام، وجد الشيخ تلميذه الصغير يميل للهروب من جلسة الحفظ لممارسة اللعب، فناداه بحنان الأب قائلاً: "أتريد أن تهرب لتلعب، وأنت الذي سأدخل بك الجنة؟".

النقشبندي.. الدليل الروحي 

كان للشيخ سيد النقشبندي، المبتهل الكبير وصاحب الصوت الذي أسر القلوب، تأثير عميق في حياة الشيخ محمد عمران.
وعلى الرغم من أن النقشبندي وُلد في الغربية، إلا أنه استقر لفترة في طهطا بسوهاج، حيث التقى بعمران هناك، الذي كان حينها قد أتمّ حفظ القرآن الكريم، وصار صوته يجذب مسامع الجميع.
أدرك النقشبندي موهبة عمران الفريدة، ونصحه بضرورة الانتقال إلى القاهرة، حيث يمكن لصوته أن يصل إلى آفاق أوسع.
لم يتردد عمران في الاستجابة لهذا التوجيه، فانطلق إلى العاصمة وهو في الثانية عشرة من عمره، ليبدأ رحلته الحقيقية في عالم التلاوة والإنشاد، وليصبح لاحقاً واحدًا من أعمدة الابتهالات الدينية في مصر.

الإذاعة وكبار الملحنين

كان التحاق الشيخ محمد عمران بالإذاعة المصرية نقطة تحول كبيرة في مسيرته، ففي أوائل السبعينيات، اعتمدته الإذاعة المصرية كمبتهل وقارئ، وبدأ بصوته المميز في تقديم الموشحات الدينية والابتهالات التي أبدع في تلحينها كبار الملحنين.
كما لفت صوته أنظار كبار الموسيقيين، مثل حلمي أمين وسيد مكاوي ومحمد عبد الوهاب، الذين أشادوا بقدرته الفريدة على مزج التلاوة بالمقامات الموسيقية، ما جعل اسمه يتردد في أرجاء العالم العربي.
ومن خلال أثير الإذاعة، ذاع صيته ووصلت تلاواته وابتهالاته إلى ملايين المستمعين، فصار صوته جزءاً لا يُمحى من ذاكرة المصريين في المناسبات الدينية، وخاصة في شهر رمضان الكريم.

علاقاته الفنية كان الشيخ محمد عمران قارئاً رسمياً في عزاءات كبار الفنانين والموسيقيين، حيث قرأ القرآن الكريم في عزاء الفنان عبدالحليم حافظ، والموسيقار بليغ حمدي، والفنان محرم فؤاد.

زملكاوي متعصب

بعيداً عن التلاوة والإنشاد، كان الشيخ محمد عمران زملكاوياً متعصباً، يحمل عضوية فخرية لنادي الزمالك، وكان شغفه بالفريق ينعكس حتى على تفاصيل حياته اليومية.
وفي إحدى المباريات الحاسمة بين الأهلي والزمالك، أخبر ابنه أن فوز الأهلي قد يساعده على التركيز في الامتحانات، لكن عندما تعادل الزمالك، لم يستطع إخفاء فرحته، مردداً: "ثانوية إيه وبتاع إيه.. دا الزمالك!".

الرحيل المؤلم أُصيب الشيخ محمد عمران بمرض في الكبد عانى منه لمدة عامين، حتى توفي يوم 6 أكتوبر (تشرين الأول) 1994 عن عمر يناهز 50 عاماً، وشهد عزاءه كبار قراء مصر، وعلى رأسهم الشيخ محمد محمود الطبلاوي والشيخ أحمد نعينع، ودُفن بجوار مسجد عمرو بن العاص.

مقالات مشابهة

  • منتهي الصلاحية الحلقة 3.. تامر نبيل على علاقة بهبة مجدي
  • ما علاقة أحمد خالد صالح؟.. بلوجر يهاجم أحمد رزق بسبب دوره في سيد الناس
  • زوجة وصديق يتآمران لقتل الزوج بسبب علاقة سرية!
  • محمد الشيخ: هل رينارد قادر على التصحيح
  • قارئ للمشاهير وزملكاوي متعصب.. محطات في حياة الشيخ محمد عمران
  • حكم نهائي.. السرعة الجنونية تنهي حياة طلاب الشيخ زايد
  • الشيخ هشام عبد العزيز: حسن الظن بالله يقي الإنسان من الإحباط والقنوط
  • الأوقاف: ملتقى مسجد السيدة زينب يستعرض القدرات الإبداعية لذوي الهمم
  • افتتاح 4 مساجد جديدة في كفر الشيخ | صور
  • افتتاح المسجد الكبير في التوفيقية بدمياط