أستاذ استثمار يكشف أهمية مشاركة مصر في منتدى التعاون الصيني الإفريقي
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أكد الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الاستثمار وإدارة الأعمال، أنّ زيارة مصطفى مدبولي رئيس الوزراء للصين من أجل المشاركة في منتدى التعاون الصيني الإفريقي تمثل خطوة وتوقيت هام، كون العالم يشهد أزمات طاحنة ومشكلات في الاقتصاد العالمي ومن هنا تأتي أهمية التحالفات المصرية وخاصة مع دولة ضخمة مثل الصين التي تمثل أكبر قوة اقتصادية.
العلاقات المصرية الصينية. القاهرة الإخبارية: تطعيم 200 ألف طفل فلسطيني في 4 أيام تبدأ من 30 ألف جنيه.. أسعار العمرة خلال الموسم الجديد
وأضاف الشوادفي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ هناك تشابه في السياسة الاقتصادية الصينية المصرية، باعتبار أنّ الصين كانت دولة اشتراكية وأخذت خطوات كبيرة في تطوير القطاع الخاص والصناعات كما أنّ مصر دولة اشتراكية أيضا، بالتالي تأتي أهمية الاستفادة من التجربة الصينية في إنشاء المشروعات والقطاعات الصغيرة والصناعات الصغيرة والمتوسطة.
الصين أكبر شريك اقتصادي لمصر.
وواصل، أنّ الصين تعتبر أكبر شريك اقتصادي للدولة المصرية، كون لديها 2500 شركة في مصر برأس مال مصدر نحو 11 مليار دولار، لافتا إلى أنّ معظم الاستثمارات الصينية تجرى في مجالات جديدة ومتجددة، كما أنّ الدولة المصرية تتجه إلى هذه الصناعات أيضا من خلال السعي نحو تطوير الطاقة المتجددة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصين أستاذ الاستثمار الاقتصاد العالمي القطاع الخاص صباح الخير يا مصر العلاقات المصرية الصينية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الفرقة 62 مدرعة من جيش الاحتلال بغزة تهدف للسيطرة على أكبر قدر من الأراضي
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلوم السياسية، أن هناك متغيرات طرأت متمثلة في استعادة الفرص التي تعطلت بسبب الهدنة التي تمت، لأنها كانت بمثابة تعطيل الأهداف الإسرائيليـة، موضحًا أن الأهداف الإستراتيجية هي ضم ماتبقى من الأراضي الفلسطينية تحت السيادة الإسرائيلية.
أضاف «عاشور» خلال استضافته، مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن استغلال حماس في السلطة يتم اتخاذها كحجة يتم استغلالها من جانب اسرائيل، وأن الهدنة حين عطلت إسرائيل عن تحقيق الأهداف جائت خرق الهدنة وبالتالي كان مصاحب لانتشار وتكثيف للعمليات العكسرية في قطاع غزة .
أوضح أستاذ العلوم السياسية أن انتشار الفرقة 62 مدرعة من الجيش الإسرائيلي في غزة بهدف السيطرة على أكبر قدر من الأراضي وإقامة منقطة عازلة لما تبقى من المواطنين الفلسطينيين وكان الهدف الأساسي من ذلك مايسمى بسياسية الأرض المحروقة، والتدمير الممنهج للأرض وإجبار الفلسطينيين إما التهجير أو الموت أسفل القصف.