20 مفقودا في غرق مركب في المتوسط
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
فقد 20 مهاجرا بعد غرق قاربهم في البحر الأبيض المتوسط، قرب جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، وفق ما أعلن الأربعاء القسم الإيطالي في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
وقالت الناطقة باسم المفوضية كيارا كاردوليتي على إكس "فقد 20 شخصا في البحر الأبيض المتوسط بعد غرق قارب في الأول من سبتمبر، وفق الناجين.
في العام الماضي، قضى أو فقد أثر 3155 مهاجراً في المتوسط وفق المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.
يعتبر القطاع الأوسط للبحر المتوسط، أي المساحة المائية بين شمال إفريقيا وإيطاليا ومالطا، أحد أخطر طرق الهجرة في العالم، ويسجّل فيها ما نسبته 80 في المئة من حالات الموت غرقا أو فقدان الأثر خلال محاولات العبور.
ينطلق كثر من المهاجرين من تونس أو ليبيا على متن قوارب في محاولتهم الوصول إلى أوروبا، وغالبا ما تكون إيطاليا وجهتهم الأولى.
وتراجع عدد الوافدين بشكل كبير هذا العام، إذ وصل نحو 24500 شخص إلى إيطاليا حتى الآن، مقارنة بأكثر من 58600 في الفترة نفسها من العام 2023، بحسب وزارة الداخلية الإيطالية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الجالية بالكناري تشيد بعمل الدبلوماسية المغربية
زنقة 20 ا علي التومي
استقبلت الجالية المغربية المقيمة بجزيرة لانزاروتي الوفد البرلماني المغربي بمقر إقامته، حيث يشارك هذا الأخير في اجتماع رؤساء برلمانات دول جنوب الاتحاد الأوروبي وشمال إفريقيا، المنعقد في إطار الرئاسة الإسبانية للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.
و ينعقد هذا الاجتماع بمدينة لانزاروتي في الفترة الممتدة من 26 إلى 28 يناير 2025، حيث يهدف هذا الحدث إلى تعزيز الحوار والتعاون بين ضفتي المتوسط، عبر مناقشة قضايا مشتركة تهم التنمية المستدامة، الهجرة، الأمن الإقليمي، والشراكات الآقتصادية.
وحضر على رأس الوفد البرلماني المغربي، فتيحة الكموري القنصل العام للمملكة المغربية بجزر الكناري، التي ساهمت بدورها في توطيد التواصل مع الجانب الإسباني بلاس بالماس وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين المغرب واسبانيا.
كما شهدت الزيارة انعقاد لقاءات ثنائية مهمة مع رئيس الحكومة الكنارية ورئيسة البرلمان، حيث تم تبادل وجهات النظر حول تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون البرلماني، والثقافة، والطاقة المتجددة.
وقد عبرت الجالية المغربية بلانزاروتي عن فخرها واعتزازها بحضور ممثلي المملكة المغربية في مثل هذه الاجتماعات الدولية، مؤكدين على دورهم كجسر للتواصل الثقافي والحضاري بين المغرب وجزر الكناري.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع يمثل فرصة لتعزيز الحوار البرلماني بين دول المتوسط، ولبناء شراكات استراتيجية تخدم مصالح المغرب واسبانيا وتسهم في مواجهة التحديات المشتركة بين البلدين الصديقين.
وتأتي هذه المشاركة للجالية المغربية المقيمة في جزر الكناري، في سياق حرص المملكة على تعزيز حضورها في المحافل الدولية ودعم جهود التعاون الإقليمي.