العراق يشتري 12 مروحية قتالية من "إيرباص"
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
اتفق العراق، يوم الخميس، مع شركة "إيرباص" الأوروبية على شراء 12 مروحية قتالية متعددة المهام من طراز كاراكال H225M.
ووقع الاتفاق ممثل لـ"إيرباص هيليكوبترز" ولواء من القوات الجوية العراقية في مقر وزارة الدفاع في بغداد، بحضور وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي والسفير الفرنسي لدى العراق باتريك دوريل.
وأكّد مدير فرع "إيرباص هيليكوبترز" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أرنو مونتالفو أن الاتفاق يشمل تسليم 12 مروحية من طراز H225M اعتبارا من مطلع العام 2025.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن السفير الفرنسي لدى العراق قوله "إن توقيع اليوم هو ثمرة مناقشات طويلة الأمد بين رئيس الجمهورية الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني"، مضيفا "نفتخر اليوم بأننا حققنا هذه النتيجة التي ستمكّن العراق من تعزيز قدراته وسيادته".
وفي يناير 2023، أجرى السوداني مباحثات في باريس مع ممثلين عن مجموعتَي "تاليس" و"داسو" الفرنسيتين وكذلك مع مجموعة "إيرباص" الأوروبية المصنّعة للطائرات، بشأن إمكان اقتناء بغداد رادارات ومقاتلات من طراز رافال ومروحيات عسكرية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيرباص العراق إيرباص العراق وفرنسا إيرباص أخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشتري مقطورات دبابات ومعدات ثقيلة أمريكية بـ164 مليون دولار
أقرت وزارة الخارجية الأمريكية بيع "مقطورات دبابات" ثقيلة ومعدات ذات صلة لاستخدامها في المجال العسكري بقيمة 164.6 مليون دولار وذلك للاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت "وكالة التعاون الأمني الدفاعي" الأمريكية في بيان، أنه تم تقديم الشهادة الضرورية لإبلاغ الكونغرس الأمريكي بقرار البيع، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم عام 2027.
وتشمل الصفقة آليات مثل مقطورات الدبابات الثقيلة، وقطع الغيار والتصليح، وأدوات ومعدات السائقين، والمستندات الفنية، ودعم البرامج اللوجستية.
ويُشار إلى أن الموافقة على هذه الصفقة جاءت تزامنا مع نقاشات حول مطالبات بإطلاق تحقيق مستقل في مقتل الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور أزغي أيغي على يد قناص إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، ووقف المساعدات العسكرية لـ "إسرائيل".
وفي تموز/ يوليو الماضي، أكد جيش الاحتلال أن العديد من الدبابات تضررت خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وأنه بسبب ذلك اضطر إلى تأجيل التدريبات على المدرعات حتى تشرين الثاني/ نوفمبر 2025.
جاء ذلك في معرض رد الجيش على التماس تم تقديمه للمحكمة العليا في "إسرائيل" بخصوص خدمة النساء في المواقع القتالية، مشيرا إلى أنه نتيجة لذلك لا يمكن فتح وحدات مدرعات نسائية.
وقال الجيش في رده إنه من غير الممكن تدريب النساء على الدبابات في الوقت الحالي، بسبب "عواقب الحرب"، مبينا أن الجيش يفتقر إلى الدبابات التي تسمح له بتدريب النساء المقاتلات عليها، على خلفية الحرب في غزة.
ويزعم الجيش إنه على ضوء ذلك ستؤجل التدريبات على المدرعات عاما، حتى 2025، بعد أن تبين لقائد الجيش عدم إمكانية إجراءها بموعدها "نظرا للوضع الأمني غير العادي وتداعيات الحرب".
وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "إسرائيل" هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.